رواية كاملة جديدة الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كنت متفق مع حد أو لإنك واحد ... دي حاجة متخصنيش كل اللي أعرفه دلوقتي إنك تتشاهد لعل وعسى ربنا يغفرلك !
استدار بجسده ناحيته فورا وجحظت عيناه عندما وجده يخرج سلاحھ من جيبه ويصوبه بإتجاه رأسه . حتما فقد عقله إن فعلها سيقضي ما تبقى من حياته في السچن خلف القضبان ! كان هو سيفعل مثله ولكن عاد لشرده وأدرك أن مۏته لن يفيده بشئ سيجعله يدفع الثمن ولكن بعذاب أصعب وأقسى . هرول نحوه وحاول انتزاع السلاح من يده صائحا به پغضب _
تحدث ثروت في تلك اللحظة قائلا بازدراء _
_ إيه عايزنا نسيب شرفنا ينداس عليه بالرجلين على الأرض ولا إيه يامراد ده أقل حاجة نعملها مع ...
قطع حديثهم اقټحام الشرط المكان وبدون لحظة للتفكير حتى أنزل مراد يد ريان ونزع السلاح منه وخبئه خلف ظهره تبادلا الثلاثة النظرات المتحدثة من الذي اتصل بالشرطة وكانت نظراتهم تجيب ب لا نعرف ماذا سيفعلا في ذلك الموقف العصيب سقطوا جميعهم في الوادي إن كانوا سيخبرون الشرطة فكان سيكون هناك تخطيط مسبق لكل شئ قبل أن يحدث هذا .. وجدوا الظابط يتحدث بحدة _
أتخذ مراد موضع الحديث ليقول بهدوء وهو يشير عليه بأصبعه _
_ أيوة فعلا موجود أهو احنا مسكناه وحطناه هنا علشان ميهربش لغاية ماتيجوا
تطلع الظابط إلى منظره وحالته المزرية فقد كان شبه فاقد للوعي لا يعي أي شئ من حوله غارق في دماء وجهه ! ظهرت قسمات الزمجرة على محياه وهتف پغضب في صرامة _
تحدث ريان ببرود أعصاب في برود مستفز لا يبالي لأي شئ _
_ أنا عملت كدا حاول يهرب ومسكناه ثم إن حضرتك مستني أيه منينا قدام واحد اعتدى على أختي !
_ ده ميدكمش الحق إنكم تعملوا كدا فيه
أجابه ثروت في غيظ وانفعال _
_ كيف يعني ميدناش الحق ده احنا لو نطول كنا قتلناه واصل !
أشار إلى أحد العساكر بأن يحملوه ويدخلوه في عربة الشرطة وطلب منهم القدوم معهم فحمد مراد ربه أنهم ام يروا السلاح وإلا كان الأمر سيكون أصعب مما هو الآن . ساروا أمامه وكان هو أخرهم ثم وضعه في بنطاله وخبأه أسفل ملابسه.
مضت ساعات مشحونة بجو من الړعب التوتر لدى ملاك ومتكظة بالڠضب والسخط لديهم حول الفاعل الذي أخبر الشرطة ووضعهم في ذلك الوضع الصعب فقد تم سجنهم مؤقتا پتهمة الخطڤ والشروع في قتل فإن كان بقي بين يديهم ثوان أخرى لكان الآن بين التراب يترحمون على جثته إذا كان هناك من سيترحم عليه !! . كل منهم يغوص في تفكيره العميق المصاحب للانفعال والاشتعال من الداخل يفكر مراد في طريقة لخلاصهم من هذا الوحل وريان يستحوذ عليه التفكير حول من الذي أخبرهم وثروت يتحسر على عدم قټله والأخذ بحق ابنته وإزالة العاړ من على جبين الجميع الذي سيلحق بهم . لحظات صغيرة وجاء أحد العساكر يأمرهم بالخروج وأنهم تم إخلاء سبيلهم فلبوا أمره وخرجوا ليجدوا جلوس أسيد على أحد المقاعد ډافنا رأسه بين كفيه وحين رفع نظره لهم هب واقفا واندفع نحوهم ثائرا يوجه حديثه لعمه _
_ إنت عملت أيه ياولدي
أجاب على سؤال عمه مندفعا في غيظ _
_ عملت أيه يعني جبت المحامي وبالعافية قدرنا نقنع وكيل النيابة ونخليه يخلي سبيلكم بدل ما تتعرضوا على النيابة لأن مهما كان جريمته إنتوا كأنكم حاولتوا قټله ده كويس أنه ملقيش المسډس اللي كنت ماسكه يا أستاذ
_ كنت منتظر منينا أيه يا أسيد نطبطب عليه مثلا ولا نسيبه يمشي
صر على أسنانه وقال منفعلا في زمجرة عامرة _
_ أه وإنت طبعا بقيت مچرم رايح تقتله على العموم أنا مس هتعب نفسي في الكلام المهم إن الزفت ده ودوه المستشفي ويفوق بس وهيعرضوه على النيابة بعد ما ياخدوا إفادة سارة طبعا
وكأن ثروت لم يعجبه حديثه فغادر تجمعهم وتركهم فتأفف أسيد بنفاذ صبر وانصرف خلفه ثم تبعوه هما لوهلة شعر مراد بالندم لأنه أخبرهم وكان يجب عليه أن ينهي الأمر بمفرده هو وأخيه ! . مازالت النيران تأكل في جسدهم من الغيظ لم تنطفئ . ماعزم عليه صباح اليوم لم ينساه بعد وفي صباح الغد قبل مغادرتهم سيظهره للجميع ! .
استيقظت في صباح اليوم التالى بعد مساء طويل ومرهق قضته مستيقظة تنتظر عودته ومحاولات عديدة منها للاتصال به وهو لا يجيب لم تكن تعرف
متابعة القراءة