رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


المدمية للقلوب
هتفت تسألها پخوف مالك يا حياة انا اول مرة اشوفك كدة
لم ترد بل ظلت تبكى وتبكى وكأن لسانها توقف عن النطقامسكتها زينب من كتفيها لتبعدها عنها قليلا وعادت تسألها قليلى مالك انا اول مرة اشوفك كدة متقلنيش عليكى اتكلمى
ردت پبكاء وحزن مالك
زينب بقلق مالة حصلة حاجة
حياة كرهنى مش عاوز يشفنى تانى
زينب لية اية اللى حصل
حياة مش مهم اللى حصل المهم انو مبقاش يحبنى بقى يكرهنى
هتفت باعتراض مستحيل الحب اللى مالك بيحبهولك ميتوصفش حبكم مستحيل ينتهى او يدمر
حياة حبنا اتحول لكرة وانتهى دة قالهالى قلى بكرهك بتمنى انك تموتى انا اكتر


حاجة مزعلانى الحالة اللى شفتة فيها النهاردة يارتنى فعلا كنت مت ولانى اسبب لى كل العڈاب والچرح دة بس ياريت كان بايدى كنت صلحت كل حاجة بتمنى يسمعنى واحكيلة اللى حصل كان نفسى يدينى فرصة اتكلم وافهمة انا عملت كدة لية
وضعت يدها على كتفيها لتحاول تهدئتها وتقول طاب اهدى وبطلى عياط العياط مش هيحل المشكلة روحيلة وقليلو اللى انتى عاوزة تقولى وهو اكيد هيفهم وهيسمحك
فى احدى النوادى الليلية كان جالس يشرب حتى اصبح ثمل للغاية كان عمر بجانبة مشفق على حال صديقة كان ممسك بالكأس الذى بيدة يرتشف منة ثم وضعة امامة ليبتسم ويقول الدنيا دى غريبة اوى تعيشك اجمل ايام حياتك والسعادة والحب حواليك من كل ناحية تعيشك حلم جميل وفجأة تفوقك على كابوس مرعبلا فى حب ولا ثقة مفيش غير خېانة وۏجع
عاد ليشرب مرة اخرى ولكن عمر مسك الكأس ليبعدة عنة ويقول بحدية كفاية شرب بقى اية اللى جرالك نظر لة ليشير لنفسة وابتسامة باهتة ارتسمت على شفتية جرالى هيجرالى اية اكتر من كدة
عادت تدمع عينية ليقول بحزن لما تكتشف ان اكتر حد حبيبتة فى حياتك وتكون فاكر انو بيحبك يطلع اكبر عدو ليك ان الملاك اللى نور قلبك وشال الضلمة منة وزرع الحب هو نفسة اللى دمر قلبك وكسرك
فرد ذراعية ليقول عرفت جرالى اية
عاد ليشرب مرة اخرى بينما عمر كان يبكى على حالتة المزرية وټدميرة هكذا بالرغم ان مالك لم يحكى لة شىء ولكن من الواضح ان حياة وراء كل هذاعلى مقربة منة سمعهم يتحدثون عن الحب
كان ممسك بيدها ليقول بحب انا بحبك اوى وعمرى ما هسيبك
الفتاة وانا كمان بمۏت فيك اوعى تسبنى انا مقدرش اعيش من غيرك
ضحك مالك بصوت مسموع على هذان العاشقان
مسك الفتاة من يدها لتسير معة وهو يقول تعالى معايا وانا هديكى اللى انتى عاوزا
وقف الشاب ليسحبها من يدة ولكنة رفض تركها اقترب عمر ليهتف بحدة مالك اية اللى بتعملة دة سيبها
مالك نافيا مش هسيبها هتيجى معايا
الفتاة سبنى يا مچنون
لم تحمل هذا الرجل اكثر فقام بلكم مالك فى جانب فمة جعلة يترنح للوراء ويسقط ولكن بسبب الخمر
وقف عمر امام الرجل يمنعة من الاقتراب من مالك اشار بيدة ليهدأة ويقول معلش احنا اسفين اوى هو مش فى وعية
الشخص مش قد الشرب ميشربش خدو من هنا قبل ما اتهور علية
جثى ليساعد صديقة على الوقوف الذى كان يهمهم بكلمات غير مفهومةسندة حتى خرج بة ووصل الى سيارتة ووضعة بها ثم ركب هو وانطلقرن هاتفة اخذة ليجدها المتصل
عمر الو
حياة مالك فين يا عمر برن علية تليفونة مقفول
عمر معايا هروحة بيتهم اهو
هتف باعتراض لا متودنيش الفيلا ودينى شقتى
عمر مش هينفع يا مالك انت لزم تروح
ضړب على كتفة ليقول بصوتة الثمل وهو يضحك بقولك ودينى شقتى عش حبى الكداب هههههه
وافق على مضض ليقول حاضر هوديك
عاد ليحدثها حياة انا لزم اقفل دلوقتى
سلام
سمعت صوتة الملىء بالحزن والانكسار مسحت عبراتها التى نزلت من عينيها وتوجهت الى خزانة ملابسها وفتحتها واخرجت ثياب للخروج وقررت الذهاب لةوتخبرة بكل شىء
رأتها اختها وهى تستعد للخروج لتعقد حاجبيها وتهتف متسائلة انتى بتعملى اية
نظرت لها لتقول هروحلة لزم يعرف الحقيقة
وقفت لتقول باستغراب دلوقتى الساعة
هتفت بتأكيد وحدة ان شااللة نكون الفجر هروحلة واحكيلة كل حاجة لزم يعرف انى مخنتوش وانى كنت مضطرة اعمل كدة مش قادرة اشوفة بالمنظر دة المۏت اهون عليا
لم تفهم ما تفوهت بة اختها ولكنها فهمت ان علاقتها بمالك اصابها شرخ كبير صعب ان يتم اصلاحة لم تحاوطها باسئلتها الان وهى بتلك الحالة
اشارت بيدها لتقول وماما هقولها اية لو سألت عليكى وعرفت انك خرجتى
ردت باصرار ميهمنيش حد دلوقتى غير مالك ولو على ماما زمانها نامت وانتى كمان نامى وانا مش هتأخر
اوصلة عمر الى تلك الشقة ولكن مالك رفض دخولة وامرة بالذهاب كان جالس يشرب من تلك الزجاجة الملعۏنة التى لا يعرف هى رقم كام ولكنة شرب لعلها تنسية ولكنها
 

تم نسخ الرابط