رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


محصلش يمس شرفى وكرامتى
لم يفهم كلامتها فهو قصد بكلامة انة قد دمر سيف وتسبب لة بخسارة كبيرة بشغلة ولكن ماذا تقصد
هتف متسائلا انتى تقصدى اية بكلامك دة
اجهشت بالبكاء ثم مسحت دموعها بكف يدها لتهتف پألمانا كنت الاول بحس معاك بالأمان مكنتش بخاف طول ما انت جنبى لكن دلوقتى خلاص احساس الامان راح انت رجعت لية ياريتنى ما كنت شوفتك تانى عشان محسش بالقهر والذل اللى انا فى دلوقتى بسببك انت بسبب كلامك انا عمرى ما هسمحك على اللى عملته معايا ولا على الشماتة اللى شفتها فى عيون جانا بسبب الكلام اللى انت قلتة عليا

كلماتها اثرت بة وبقوة القت على مسامعة واخترقت قلبة كسهم حارق مسمۏم قسمة الى نصفين ليجعلة ېنزف الما كان قلبة ېتمزق وهو يستمع الى تلك الكلمات منها لم يتوقع انة سيأتي اليوم ويصلا الى تلك المرحلة التعيسة كانت دموعها بمثابة قطرات من الجمر ټحرق قلبة وروحة
هتف بأسى ليرر لها موقفة وانة لم يسىء لها مطلقا مالك حياة انا اااا
قاطعة صوت والدتة تقولمالك انت بتعمل اية هنا
امسكت بيدة لتقوليالا عشان تلبس عروستك الشبكة
جلس بجانبها ليرمقها بنظرات مشټعلة وقاسېة ولكنها لم تعبىء بذلك بل هتفت برقة تسأله كنت فين يا حبيبى
وسيبنى لوحدى
اجابها بتهكموانا سيبك فى الصحرا ما انتى وسط الناس
استغربت من لهجتة معها ومعاملتة الجافة والتى اختلفت عن قبل
هتفت متسائلة بقلقفى اية شكلك مضايق فى حاجه حصلت
ضيق نظراتة نحوها ليقولفى حاجات حصلت و اللى غلط هيتحاسب حساب عسير
اقترب جميع المدعوين ووقفوا على مسافة قريبة منهم واشتغلت الموسيقى المشهورة يا دبلة الخطوبة حضرت والدتة ومعها علبة قطيفة حمراء مربعة الشكل وقفت مديحة امامة ابنها والفرحة تغمرها وفتحت تلك العلبة لتلفت انتباة المجودين وتثير اعجبابهم بشدة كانت العلبة تحتوى على دبلة من الالماس ومحبس وعقد مزين بالالماس والزمرد على هيئة فراشات وخاتم وانسيال من نفس التصميم
كان ينظر الى تلك العبوة بنظرات حانقة خالية من اى رغبة كانت الفرحة بعيدة عنة كل البعد ليحل مكانها الحزن المدفون بداخلة
انتبة على صوت والدتة تقول يالا يا عريس لبس الشبكة لعروستك
تابعت بمرح ولا مكسوف
كانت واقفة فى نفس المكان
تشاهد ما يحدث بقلب مفطور والدموع ټغرق وجهها لم تستطع التحمل اكثر جرت مسرعة فى اتجاة معاكس لتخرج من الفيلا ولكنها اصطدمت برفيقتها لينسكب كوب العصير على ملابسها ليلطخها ويفسد مظهرهاوضعت يدها على فمها لتشهق بزعرانا اسفة اوى يا حياة ومكنتش اقصد
هزت رأسها لتهتف بهدوء متفهمة للوضعولا يهمك يا شهد
امنعت النظر بها لترى علامات الحزن والبكاء تملأ تعابير وجهها ولكنها تعرف جيدا سبب تلك الدموع
مدت يدها على خديها لتمسح عبراتها وتقول اوعى تعيطى مفيش حاجة تستاهل
تابعت وهى ممسكة بيدهاتعالى معايا عشان تغيرى الفستان دة عشان مظهرة بقى مش حلو وهو مبقع كدة
سحبت يدها منها لتهتف بأعتذارمفيش داعى انا ماشية مش قادرة استنى اكتر من كدة
اشارت بيدها لتقولوهتسبيها تشمت فيكى وتخليها تنتصر عليكى اوعى تديها الفرصة دى سواء هى او مالك بلاش تبقى ضعيفة

وتخلى خۏفك يتحكم فيكى
امسكت يدها مرة أخرى تحثها على السير معها لتهتف بلهجة أمرةتعالى معايا
انتهت من تجهيز نفسها للمرة الثانية ولكن بمساعدة رفيقتها ولكن تلك المرة ازدادت جمالا واشراقا جعلت جميع المتواجدين ينظروا لها واعينهم مليئة بالرغبة بها
ردت وهى ترفع احدى حاجبيها وهتفت بتذمرعريانة اية انتى مش شايفة جانا لبسة اية واللهى انتى ما تعرفى حاجة
وقبل ان تهتف محتجة على تشبيهها بتلك الساخطة وقف قبالتها شاب فى منتصف العشرينات رمقها بنظرات أعجاب قبل ان يهتف
 

تم نسخ الرابط