رواية شيماء اشرف
المحتويات
ارجوكى عشان خاطري اوعدينى
شهد اوعدك يا حياة مالك مش هيعرف حاجة
لماذا تلك المسكينة تتحمل كل هذا وحدها الجميع يظن بها السوء ويسىء لها ولشرفها وهى ساكتة تبتلع الاهانات بصمت لا تخبر احد بتلك الټضحية التى فعلتها لاجل حبيبها التى ابتعد عنها وبدأ يكرها ولكن هذا هو الحب الټضحية لاجل من تحب حتى لو كان على حساب نفسك يجب الټضحية فقط ليعيش هو فى راحة
كان ذاهب الى شركتة ولكن عمر غير مسارة ليتوجة الى بيتة مثلما طلب عز دخل وعلى وجة الجمود يتحدث اليهم ببرود وهدوء رغم تلك النيران التى تشتعل بداخلة ولكنة تحدث وتصرف وكأن شىء لم يحدث
ضمت وجة لتقول بحنان اموى انت كويس يا حبيبى كنت فين من امبارح كدة تقلنى عليك
اجابة برسمية معلش يا ماما انا اسف على القلق اللى سببتهولك
اتاة صوت عز يسألة بصوتة الاجش اية اللى عملتة مع حياة دة ازاى تطردها وتهنيها كدة قدام الناس
نظر الى جانا نظرة حادة يتبعها صوتة يهتف لينفى كلامها محصلش حياة معملتس كدة
استغرب كلا من شهد وجانا وتدلى فكهما السفلى من شدة المفاجأة توقعا ان يأكد كلامهما ويسىء الى سمعتها ولكن حدث العكس نكر ما حدث وأكد عفتها
اشارت مديحة الى جانا لتقول بس جانا قالت غير كدة وقالت انها صورتها وهى مع راجل فى وضع من كويس
كور قبضتة بقوة حتى برزت عروق يدة ليكتم ڠضبة داخلة يود ان ېصرخ ويبكى ويحكى الالم والعڈاب
كان يود هذا وبشدة يعد الايام والثوانى ليتقدم لخطبتها ويتجوزها تلك التى عشقها وبشدة سهم اخر اصاب قلبة ليجعلة ېنزف تحولت فرحتة عندما طلب هذا من والدة الى حزن اكبر عندما وافق والدة كانت الحياة قد ابتسمت لة واذاقتة طعم الحب الحقيقي مع هذة الملاك لتغدر بة وتذيقة اشد انواع العڈاب مع تلك الشيطانة اغمض عينية ليمنع عبراتة من النزول ليهتف بجدية مش هخطبها لا بكرة ولا بعدين
بدل نظراتة بينهم ليقول كنت
غلطان لما لقيت الموضوع دخل فى الجد فكرت كويس وعت حساباتى لقيت انها مش البنت اللى ممكن تشاركنى حياتى
مديحة ايوة بس ااا
قاطعها ليهتف بلهجة امرة مانعة للنقاش ماما خلاص قلت مش هرتبط بيها ومش عاوز كلام فى الموضوع دة تانى عن اذنكم
تركهم ليتجة الى السلم ويصعد مسرعا الى غرفتة
سعادة اجتاحتها شعور خاص لم تشعر بة من قبل بعد ان سمعتة يرفض ارتباطة بها تأكدت انة بات يكرها وانها نجحت فى ابعادة عنها وحان دورها لتأخذ مكانها ولكنها لا تعرف ان الانسان لا يختار من يحب بل القلب من يختار دائما والحب يأتي فجاه دون سابق انذار
دق الباب ليمنعة من اكمال حديثة مسح عبراتة بكف يدة ووقف وتنحنح قليلا ليخفى تلك الرجفة وانبحاح صوتة من البكاء تقدم ليفتح الباب ليجد اختة امامة ولكن سد عليها الباب منعها من الدخول
شهد مالك واقف كدة لية ما اتوعى عاوزة ادخل اتكلم معاك
مالك مش دلوقتى عاوز اقعد لوحدى شوية
هتفت باصرار لا دلوقتى لانة موضوع مهم مينفعش يتأجل
ازاحتة من طريقها لتدخل ألقت نظرة على الارض لترى تلك الزجاج المهشم عرفت انة كان بحالة سيئة وضع لا يحسد علية تقدمت وجلست على السرير لتهتف تسألة دون خوف من ردة فعلة كدبت لية
عقدت حاجبية ليقول كدبت فى اية
شهد فى موضوع حياة لية مقلتش الحقيقه لية انكرت كلام جانا وانت عارف انو صح
هتف بعصبية لا كلام جانا غلط حياة معملتش كدة ولو هتتكلمى فى الموضوع دة اخرجى احسن
وقفت وتقدمت منة لتهتف بهدوء مالك لما جانا حكت اللى حصل لبابا وماما انا مصدقتش وقولت اكيد فى حاجه غلط وقررت اروح لحياة واسألها وهى اكدتلى كلام جانا اللى انا مستغربا انت لية انكرت واحد غيرك كان دمرها ڤضحها زى ما عملت قبل كدة لية سكت
متابعة القراءة