رواية شيماء اشرف
المحتويات
بخطوات ثابتة وعلى وجة ابتسامة وبدا يحملق بها ليبدى اعجابة بها ليقول اية الحلاوة دى كلها لالا انا مقدرش على الجمال دة كلة
لتطلق ضحكة رقيعة لا تليق سوى بفتيات الليل نعم هذا اكثر تشبية لها وهو يليق ايضا بذلك الثوب الذى ترتدية فستان قصير جدا يصل الى منتصف فخذيها ذو اكمام قصيرة وذلك الحذاء ذو الكعب العالى الذى ترتدية امسك مروان بيدها وسار معها ليدور حول سيارتة ويفتح الباب لها ويجلسها بجانب المقود ويقفل الباب ويذهب ليركب خلف المقود ليشغل السيارة وينطلق بهامرت دقائق وهى لا تصدق انة عاد اليها عاد يهتم بها ويلتقى بها ويخرج معها كانت تمنى نفسها بسهرة جميلة معة مدت يدها لتعبث بخصلات شعرة وتقول بدلعوحشتنى اية يا مورى انا مش مصدقة انك رجعتلى تانى
رفعت احدى حاجبيها لتقولطاب وزينب
مروان باعتراضزينب اية بس زينب دى كانت مرحلة وعدت انا بس اللى مستحملش واحدة تقولى لا ما انتى عارفانى
يارا بعدم تصديقياعنى انت مبتحبهاش
مروان لاطبعا احب مين انتى وبس اللى فى القلب
ياراولية كنت بتتعصب عليا عشانها دة انت قلتلى انك مش تعرفنى تانى وشتمتنى عشانها
مروان كان لزم اعمل كدة عشان هى تطمن وتحبنى بس لما كنت بعملك وحش او اضايقك بكلمة كنت بتقطع من جوايا
امسك يدها وقام بتقبيلها ليقول بندم ونبرة تحمل الاسف سامحينى يا يارا لو كنت ضايقتك
مروان اكيد يا حبيبتي اكيد هنخلص منها
اقترب منها لبمسكها من ذراعها ليقول پغضب ونبرة عالية انتى ازاى تكلميها كدة انتى هنا مجرد ضيفة مش اكتر وكلها شوية وترجعى امريكا ياعنى مش من حقك تطردى حد من بيتى وخصوصا لو كانت حياة وقولتلك قبل كدة اللى هيقرب منها ويضيقها انا اللى هقفلة تكلميها بأدب وتعمليها كويس سامعة
تدخلت مديحة على فور لتبعد يدة عنها وتقولخلاص يا مالك سيبها مينفعش كدة
مديحة سامعاها ووهى غلطانة وانا هفهمها غلطها
وجهت نظرها لحياة لتقولاتفضلى يا حياة ادخلى واقفة على الباب لية
تقدمت عدة خطوات لتقف بجوار مالك وتقولملوش لزمة يا طنط انا جاى ادى مالك حاجة وماشية على طول
كانت شهد تظن انها قادمة من اجل ان تعرف ما حدث فى الجامعة اليوم ولكنها كانت مخطىء فهى هنا من اجل مالك
اقتربت شهد لتقول بابتسامة وهى تسلم عليها وټحتضنهاحياة ازيك وحشتينى اوى
حياة بإبتسامةالحمدلله يا شهد وانتى كمان وحشتينى اوى
امسكت شهد بها لتمشى بها وتقولتعالى انا عندى كلام كتير اوى عاوزة اقولهولك
الټفت لمالك لتقول وهى تمد يدها بالملفالملف دة عمر بعتهولك معايا انا جبتهولك خفت يضيع
مد يدة ليأخذ الملف ليقولكنتى خلى معاكى واديهولى بكرة مكنش لزم تتعبى نفسك كفاية تعبك طول اليوم فى الشغل
حياة بجديةمفيش تعب ولا حاجة وبعدين دة ملف مهم لزم يكون معاك انت مش مع حد غريب
هز رأسه ليقول بابتسامةانا وانتى واحد وبعدين انا بثق فيكى اكتر من نفسى
اغمضت عينيها لتمنع دموعهامن ان تنهمر كان كلامة موجع جدا بنسبة لها فهو يثق بها وهى تخونة فتحت عينيها لتقول وهى تبتعد عنةانا لزم امشى عشان اتأخرت عن اذنكم
مالك استنى اوصلك
حياة نافية وهى تشير بيدهالالالا خليك انت مفيش داعى
مديحة بنبرة ذات مغزىمينفعش تروحى دلوقتى لوحدك لزم مالك يبقى معاكى مش كدة يا مالك
مالك بابتسامة مؤكدةطبعا يا ماما
ليتابع وهو يشير بيدة لحياةيلا بينا
هزت رأسها علامة الموافقة ليذهبا سويا
ولكن اوقفهم صوت شهد تقولمالك انت هتمشى كدة مش هتغير هدومك
الټفت لها وينظر الى نفسة ليجد نفسة بملابس البيت يرتدى بنطال رياضى اسود وتيشرت نبيذى اللون يلبس بقدمية شبشب
مالك ملوش لزمة انا هروح واجى على طول
ثم ذهب هو وحياة الى الخارج ليتوجهوا الى سيارة ويذهباوصل بسيارتة امام بناية كبيرة نظرت الى الى البناية لتقول متساءلة احنا وقفنا هنا لية
مروان مجيبا بابتسامة مش نفسك تقعدى معايا لوحدنا من غير ما حد يضيقنا انا ليا شقة لى العمارة دى هنقضى فيها وقت من وهنكون على راحتنا ولا تحبى نمشى
يارا باعتراضلالالا يلا بينا
ترجلا من السيارة ثم توجها الى داخل البناية وبعد مرور بضع دقائق توقف الاصانصير امام شقة مروان تقدم مروان هو ويارا واخرج المفتاح من جيب سترتة ووضعة فى المكان المخصص لة واضاء الانارة
ليشير مروان بيدة ويقولاتفضلى
دخلت يارا وهى تجيب المكان بنظرها واعجبت بتصاميم الشقة لتقول بنبرة اعجابحلوة اوى يا مورى الشقة دى
مروان بابتسامة كويس انها عجبتك ما هى هتبقى بتاعتك ولا اية
احتضنتة لتقول بابتسامة طبعا يا حبيبي ربنا يخليك ليا
ابعدها عن حضنة
متابعة القراءة