رواية شيماء اشرف
المحتويات
العروسة ووضع يدة بيد عمر وبعد دقائق قليلة سبق عمر الفتيات ليقوم هو بإطلاق الزغروطة مرات متالية
همس مروان لزينب ما تيجى نكتب كتابنا احنا كمان
ونعيش فى تبات ونبات وتجيب صبيان وبنات
عقدت حاجبيها لتقولمش دلوقتى لسة شوية
مروان بمكرشوية اية انا نفسى اعدى مرحلة النظرى واخش على العملى
لكزتة بقوة فى معدتة لتهتف بحدةما تتلم ياض فى اية
مسك معدتة ليهتف پألم اة اية بحب واحد صاحبى فى بنت تقول ياض منك الله يا شيماء يا بت الحاج أشرف لية بتحطينى معاها فى رواية واحدة لية خلتينى احبها يارب اللى بتعملة زينب فيا أحمد يعملة فيكى
هتفت حياة بغيرةوانت مالك زعلان اوى كدة لية ماهو مغلطش ماهى مطلعة عين مروان طول الرواية
نظر إليها ليقول بأبتسامةما هى نفخت امى طول الرواية بس شيماء خط احمر محدش يجيب سيرتها
حياةاشمعنا بقى
مالك بحبعشان خلتنى احب اجمل واحن انسانة فى الدنيا اللى قلبى اتولد على ايديها من جديد ورجعتلى حياتى تانى اللى من غيرها اموت
مر اسبوع وخرجت حياة من المستشفى واصبحت بصحة جيدة وقفت امام باب المستشفى وبجوارها والدتها واختها وسيارة شهد أمامهم ركبت سمر بجوار شهد والفتيات فى الخلف وانطلقت شهد ولكن هتفت حياة متسائلة شهد دة مش طريق البيت
بينما غمزت لسمر التى ضحكت هى وزينب بينما هى كانت تصاب بالدهشة ولكن ازدادت دهشتها اكثر حين توقفت السيارة امام احدى الفنادق الكبيرة والراقية جدا جدا
هتفت حياة متسائلةانتى وقفتى هنا لية.
شهدانزلى بس وانتى تعرفى.
نزلت شهد وسمر وزينب من السيارة وحياة تتطلع إليهم بقلق فقلبها يخبرها بوجود خطب ما دخلوا الفندق وتوجهت شهد الى الريسبشن وتعود الى حياة تعطية لها مفتاح وهى تقولخدى المفتاح دة واطلعى الاوضة
هتفت حياة بقلقهو فى اية ما تفهمونى اية اللى بيحصل
ربتت سمر على كتفيها لتهتف تطمئنها كل خير مټخافيش واطلعى
وجدت من يحتضنها من الخلف ليهمس بأذنيها صوت تعشقة اية رأيك
الټفت لة وهو مازال ممسك بها لتقول بأبتسامةانت اللى عملت كل دة
هز راسة ليقولايوة عجبك الفستان
حياو بانبهار جميل اوى
مالك عليكى هيكون اجمل بكتير
حياة حاسة انى بحلم مش متخيلة كل السعادة اللى احنا فيها دى
وفجأة فتح الباب ليقطع لحاظتهم السعيدة يتبعة دخول زينب وسمر ومديحة وجانا وشهد
بينما اصدرت سمر زغروطة طويلة
حياةانتو كنتوا عارفين ومقولتيش
احتضنتها سمر لتقول بفرحةايوة الف مبروك يا حبيبتى
مديحة وهى ټحتضنها مبروك يا حياة
حياةالله يبارك فيكى يا طنط
سلمت عليهم جميعا وسط فرحتهم
زينب لمالكيلا يا كابتن اطلع برا خلينا نشوف شغلنا ونجهز العروسة
مالكما اقعد معاكم وانتو بتجهزوها
زينب وهى تدفعة لامام بقوة الى الخارجيلا بقى برااا
مالك بتذمردة انتى عيلة غلسة منها لله شيماء عشان حشرتك معانا
زينبادعى عليها برا براحتك
دفعتة خارج الغرفة واغلقت الباب بوجة
كان الجو ملىء بالسعادة والفرح شهدأخيرا هتتجوزا انا مش مصدقة زينبالحمدلله اخرت صبرهم دول تعبونا معاهم اوى وخصوصا الفترة اللى فاتت جانا بأبتسامة بس الحمدلله حبهم لبعض هو اللى انتصر فى الاخر وقدر يواجة كل الصعاب دى حياة ايوة الحمدلله بس ربنا م
كان الجو ملىء بالسعادة والفرح
شهدأخيرا هتتجوزا انا مش مصدقة
زينبالحمدلله اخرت صبرهم دول تعبونا معاهم اوى
وخصوصا الفترة اللى فاتت
جانا بأبتسامة بس الحمدلله حبهم لبعض هو اللى انتصر فى الاخر وقدر يواجة كل الصعاب دى
حياة ايوة الحمدلله بس ربنا ميكتبش على حد المشاكل اللى شفنها
الجميع يارب
فى غرفة الشباب.
هتف مالك بعصبية لمروانشفت خطيبتك الغلسة طردتنى من الاوضة
مروانمعلش شوية صغيرين وتبقى حياة معاك وتفضلو مع بعض على طول لحد ما تزهق منها
مالك بحبانا عمرى ما هزهق منها دى حياتى
مروان اسمع منى هو اسبوع وهتكرة نفسك وتقول ياريتنى ما تجوزت يا محلى العزوبية
وضع مالك يدة على فمة ليقول بحنقاسكت بقى انا هلقيها منك ولا من خطيبتك الغلسة انتو حد مسلطكوا عليا
ابعد مروان يدة ليقولالحق عليا بنصحكم
عمرمش عايزين نصيحك احنا فرحانين كدة واسكت بدل واللهى هروح اقول لزينب على اللى بتقولة دة
رفع مروان يدة ليهتف بقلقلا وعلى اية الطيب احسن
بلاش زينب والنبى
مالك وعمرجبان
انتهت حياة من وضع الميكب اب وتجهزت بالكامل فوضعت ميكب سمبل رقيق جدا وتركت شعرها الحريرى مفرود ووضعت تاج رقيق على رأسها كانت كالاميرة فليس لجمالها مثيل
دق باب
متابعة القراءة