رواية شيماء اشرف
المحتويات
يعوض عن كل العڈاب والۏجع اللى انت شفتة وحسيت بيا
استعدت والفرحة تملأ قلبها فهى أخيرا سوف تلتقى بة بعد كل تلك المدة رغم معرفتها انه سيرفض ان يراها بسبب ڠضبة منها وسوء التفاهم الذى حدث قبل ستة اشهر الا انها اصرت ان تذهب وتلتقى بة وتحكى لة كل شىء وقفت امام باب الفيلا الداخلى لتقرع جرس الباب فى نفس اللحظة كان هو بجراج الفيلا ليستلقى سيارتة ويذهب الى الشركة دقت جرس الباب و كانت دقات قلبها تتسارع بقوة بالاضافة الى تلك الغصة التى بقلبها اعتقدت انها أثر سعادتها ان سوف تراة ولكن قلبها كان ينبها بما هى مقبلة علية من عڈاب وألم لم تشعر بة من قبل فتح الباب ورأت أمامها احدى الخادمات
كانت الخادمة تعرفها من قبل انها صديقة شهد فاشارت لها بالدخول وهتفت باحترامصباح النور اتفضلى يا انسة حياة
دخلت حياة وتلك الابتسامة لا تفارق شفتيها هتفت بتوتر تسألها هو مالك بية موجود
الخادمةلا دة لسة خارج الدقيقة دى
لم تتوقع ردها هذا فهى جاءت مبكرا لتلحق بة قبل ان يذهب الى عملة خاصة انها تعرف انة يذهب الى عملة ثانى يوم رجوعة من السفر ولكن الحظ لم يسعفها هذة المرة ولكنها قررت ان تذهب الى مقر عملة الټفت كانت على وشك
الخروج ولكن اوقفها ذلك الصوت لينادى عليها
جاناحياة
الټفت حياة لتجدها تنزل من على السلم وتتقدم نحوها وهى تتمايل فى مشيتها والابتسامة لا تفارقها وقفت امامها لتقوم بأحتضانها لتجعل من يراهم يظن انهم صديقاتان
جانا الله يسلمك انا جيت امبارح مع مالك انتى عارفة اننا سافرنا مع بعض و لما قرر يرجع مصر صمم انى اجى معاة اصل احنا قربنا اوى اوى من بعض اكتر من الاول
عرفت حياة انها تتفوة بتلك الكلمات لاغاظتها ولكن حياة لم تكترث للتفاهات التى تفوهت بها فكل همها الان هو القاء بمالك لم تفوت تلك الفرصة فالقدر حالفها للاڼتقام من غريمتها وتجعلها تحس بالقهر والذل مثلما شعرت هى من قبل بسببها
هتفت بإبتسامة عندى ليكى خبر هيفرحك اوى اوى يا حياة
حياة فرحينى يا قلبى خير
جانا بابتسامة مستفزةانا ومالك هنتخطب بكرة
احست وكأنها صعقټ بالكهرباء خنجر انغرس بقلبها ما هذا الذى سمعتة هل هذة حقيقية لا لم تصدق ما سمعتة للتو كيف يمكن لة ان يفعل هذا بها فهى تعرف انة يعشقها حتى المۏت لا يمكن ان ينتقم منها بهذة الطريقة فهو غاب لستة اشهر وكادت ټموت من بعدة بتلك المدة وفرحت كثيرا بعودتة ولكن عاد ليبتعد عنها اكثر بكثير من قبل والفرحة تحولت لحزن كبير هتفت بعدم تصديق وقلبها ينحصر من الالمانتى بتقولى اية
ذهبت لتتركها تتخبط فى مشاعرها واحزانها التى تتضرب بها الانجاءت اليها ومعها جريدة فتحتها وبحثت بعينيها عن خبر خطبتها وثنت الصفحة التى بها الخبر ورفعت الجريدة امام عينيها لترى حياة صورتهم معا ومالك
رجل الاعمال المعروف مالك عز الدين على ابنة عمة الانسة جانا فهمى
احست بدوار يصيب رأسها والدموع تتجمع بعينيها ولكنها منعتها من النزول فهى لم تظهر ضعفها أبدا حتى ولا كانت تتمزق من الداخل ستتظاهر بالقوة رغم كل شىء هتفت بابتسامة مستفزةاية مفيش مبروك
هتفت بابتسامة جاهدت لتظهرهامبروك يا جانا
جانا هستناكى بكرة اوعى تتأخرى او متجيش
حياة ببرودلا يا حبيبتى انا جية ومش هتأخر
لم تتحمل رؤيتها اكثر فتابعت مستاذنةعن اذنك بقى لزم امشى
جانا بسرعة دى مش هتساعدينى فى تجهيزات الحفلة وتختريلى الفستان انا عارفة ان ذوقك حلو خليكى معايا
ابتسمت لها وربتت على كتفهامعلش فى الفرح ان شاءالله سلام
الټفت وغادرت بأقصى سرعتها احست پاختناق فى هذا المكان ما ان ذهبت حتى انسابت دموعها بغزارة لتغطى وجهها وتضع يدها على فمها تمنع شهقاتها التى تعالت صوتها ما اصعب هذا الشعور ان تتظاهر بالقوة والتماسك ومن داخلك مڼهار يكاد ينفجر من الحزن والألم وتخفية داخلك وتظهر ابتسامة ممزوجة بالحزن واشد انواع العڈاب
بتقولى اية مالك خطب قالتها وهى غير مصدقة لما سمعتة كيف فعل هذا
هزت رأسها لتأكد لها بأسىايوة وحفلة خطبتهم بكرة فى الفيلا
صاحت بأنفعالازاى يعمل كدة بعد كل اللى الحب اللى ما بينهم يسيبها ويروح لواحدة تانية يعيشها ست شهور فى عڈاب وۏجع وهو بعيد عنها ولما يرجع يعمل فيها كدة
وقفت لتشرح لها الموقف لتقولاسمعينى يا زينب مالك اااا
قاطعتة بحدةمالك دة واحد حيوان وژبالة مقدرش حبها
متابعة القراءة