رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


زى دة اومال لو عرف انى بتجسس علية لصالح سيف هيعمل اية انا خاېفة اخسرة خاېفة يكرهنى لوعرف انا بحبة اوى يا بابا يارتنى ما كنت اشتغلت معاة من الاول مكنش دة حصل لو كنت رفضت اشتغل مع سيف كان هياذى ماما وزينب ولما وافقت بقيت خاېفة اخسر مالك يارتنى اقدر اقولة على اللى بيحصلى دة كلو لكن وقتها سيف هيقتلو زى ما حاول قبل كدة واحتمال كبير يبعد عنى لانى وافقت اشتغل مع الزفت سيف دة
رفعت حياة رأسها للاعلى قليلا لتدعى ربها وتقوليارب ډبرها من عندك واحمى مالك ونجى يارب هو وماما وزينب
انهت حياة

دعائها لتقرأ الفاتحة لوالدها ثم تنهض من على الارض وتاخذ متعلقاتها وتخرج من مډفن والدها والټفت لتجد سيارة مقبلة عليها وبعد لحظات وقفت السيارة امامها ومالك ينزل منها ليقترب منها ليقول حياة انا

ولكنها تركتة وذهبت مبتعدة عنة ولكنة وقف امامها وقطع طريقها ليقولحياة اناا..
لم تعيره حياة انتباة فهى مازالت غاضبة لانة ظن بها هكذا فتركتة لتبتعد مرة اخرى ولكنة امسكها ذراعها بقوة ومنعها من الذهاب ليقول بنبرة منفعلة نسبيا ممكن تسمعينى
رفعت حياة نظرها لتنظر لة مباشرة وكأنها تقول انها غاضبة منه للغاية لتقول پغضب عاوز تقول اية تانى مش كفاية اللى قلتو فى المطعم ولا المرادى اكتشفت انى على علاقة بواحد تانى فجى تكمل تهزيق فيا
مالك بأسفانا عارف انى غلط واتسرعت بس لما شفتكم قاعدين مع بعض كدة واتصلت عليكى وكدبتى عليا شكت ان فى حاجة وكنت ناوى اسألك واعرف منك بهدوء لكن اول ما شفتة بيمسك ايدك اټجننت مقدرتش استحمل انى اشوفة حدبيحط ايدة عليكى واسكت
حياة بعتاببس انت المفروض يكون عندك ثقة فيا لكن يظهر كدة انك لا بتثق فيا ولا حاجه وبعدين انت مالك اصلا اكون على علاقة بى او بغيرة انت ملكش اى حكم عل
وبخت حياة نفسها على استسلامها لة وانها لم تقاومة لتقول پغضب ونبرة عاليةانت ازاى تعمل كده انت اټجننت
عقد مالك ذراعية امام صدرة ليقول ببرود وهو يرى عصبيتها التى تدارى بها خجلها الواضح مع احمرار وجنتيهاايوة اټجننت وكل ما هتتعصبى او تقوليلى انت مالك بيا هعمل كدة
حياةانت قليل الادب ومش متربى
مالك بمرحانتى لسة واخدة بالك دلوقتى دة انا قليل الادب من زمان وبعدين انتى كنتى متجوبة معايا و اعتراضك جاى متأخر شوية
ارتبكت حياة لتقولانا اانا مكنتش متجاوبة ولا حاجة انا بس اتلخبط واتفاجات مش اكتر ولولا كدة انت كنت عرفت اتصرف معاك كويس
مالك بابتسامةخلاص المرة الجاية هبقى اديكى خبر قبلها
حياة بذهولهو انت هتعمل كدة تانى
عقد مالك حاجبية ليشير بيدة ويقولكتير اتعودى على كدة
حياةانت بتحلم وعلى فكرة انا هقول لعمو عز اول ما يجى من السفر
مالك بثقةقوليلو عادى وعلى فكرة هو جاى اخر الاسبوع
حياةدة انت مش همك بقى
مالكلا ويلا بقى نمشى ولا عحبتك القعدة مع الامۏات
حياةايوة عجبتنى اتفضل امشى انت
تحرك مالك ليفتح لها باب السيارة وتجاهل حديثها ليقولاتفضلى اركبى
ڠضبت حياة من تجاهل مالك لكلامها لتقول بقولك مش هركب ومش هروح معاك
مالك بنفاذ صبرقدامك خمس ثوانى لو مركبتيش هعمل معاكى زى ما عملت من شوية
فتحت حياة عينيها بذهول لتقول مسرعةلا لالا خلاص هركب
جرت حياة لتركب بسيارة خوفا من ټهديد مالك ركبت حياة واغلق مالك الباب ليقول بمكراهو دلوقتى عرفت ازاى اخليكى تسمعى كلامى من غير ما تجادلينى
غمز لها ليذهب ويركب سيارتة خلف المقود ثم ينطلق
استقيظ باكرا على غير عادتة ليلحق والدة قبل ان يذهب الى عملة كان ينزل السلم بسرعة كبيرة ثم دخل الى غرفة السفرة ليجد والدة يتناول فطورة ليقترب منة ليجلس على الكرسى المجاور لة ويقول بابتسامة صباح الخير والسعادة على احلى واشطر دكتور فى مصر كلها
صبرى بابتسامة صباح النور اية اللى مصحيك بدرى كدة من انتى النشاط دة كلة
مروانمن زمان يا بابا د ة انا حتى بطلت السهر وبقيت من البيت للجامعة والجامعة للبيت
صبرى ربنا يهديك
مروانيارب بقولك اية يا والدى عملت اية فى الموضوع اللى كلمتك فى
امسك صبرى فنجان الشاى الذى امامة ليقول وهو يدعى عدم معرفتةموضوع اية انت كنت محتاج فلوس ولا حاجه
مروان بتذمرفلوس اية يا بابا انا قصدى موضوع زينب
وضع صبرى فنجان الشاى ليقول وهو يقصد التلاعب بمشاعر ابنةزينب مين
ڠضب مروان من تجاهل والدة لهذا الامر الهام ليقول وهو يحاول السيطرة على اعصابةزينب يا بابا البنت اللى انا بحبها وعايز اتجوزها
صبرىايوة ايوة افتكرت زينب مش تقول
مروان ما انا بقالى سنة
 

تم نسخ الرابط