رواية شيماء اشرف
المحتويات
يتنحى قليلا ولكن من اثر اللكمة فلم يتوقع منة ان يفعل هكذاوضع يدة على جانب فمة ليمسح خيط دماء الرفيع الذى نزل من شفتية
صاح بعصبية انت اټجننت ازاى تعمل كدة
هتف بغيظ من بين اسنانة وانا لسة عملت حاجة
ھجم علية مرة اخرى ليسدد لة لكمة اخرى ولكن مالك تفادها بمهارة وامسك بيدة ليلفها خلف ظهرة وحاوط عنقة بيدة وهتف متسائلا بعصبية اكبر ممكن تهدى وتقولى انت بتعمل كده لية
ضړبة بكوعة فى بطنة فتركة مالك ورجع عدة خطوات من اثر الضړبة التى وجعتة حقا اقترب هشام ورفع يدة ليضربة وهو يقول ازاى تعمل فيها كدة
مسك مالك قبضة يدة ليضربة وسدد لة لكمة قوية قاسېة فى فكة جعلتة يسقط إرضا
اخرج سلاحة من بنطالة ووجة فى منتصف رأسه وهو ېصرخ بعصبية اخررررس حياة دى اشرف واحدة فى الدنيا مفيش بنت زيها اطهر واحدة فى الكون يا خسارة الحب اللى هى حبتهولك وانت متستهلوس انت احقر انسان فى الدنيا انت متستهلش انها تحبك هى مشفتش منك ومن حبك غير الۏجع والعڈاب
صړخ پقهر وهو يشير بيدة هى اللى اتوجعت واتعذبت دة على اساس انها شفتنى بخونها مش العكس انا بسببها فقدت الثقة فى كل الناس زى ما حولتنى من وحش ملوش قلب لانسان طبيعى عندة قلب هى كانت السبب ان يرجع ينبض لكن للاسف نبض بأسمها قلبى الملعۏن دة حبها ياريتو ما حبها ويارتو فضل مېت على انو يعيش عشان يحب واحدة زيها متستهلش
هتف بهدوء هى فعلا متستهلش عشان حبت واحد زيك جبان مقدرش يدافع عن حبة انت لو كنت حبيتها كنت اديتها فرصة دافعت عنها لكن انت ما صدقت انها تغلط وسبيتها وبعدت عنها ونسيت الحب اللى ما بينكم
اشار بأصبعة وهتف بلهجة محذرة ابعد عن حياة ولو حولت
تأذيها او تضايقها هندمك وادفعك التمن غالى اوى
تركة وذهب دون انتظار اى رد منة بل تركة ينهار مرة اخرى
صاح بصوت باكى ااة الكل فاكرها بريئة ومجنى عليها ميعرفوش انها الجانى الجلاد اللى موتنى لية بس كدة لية كل دة بيحصلى انا لية بس لأ مش لزم اخليها تأثر عليا لزم اثبتلها واثبت للناس كلها انها مش فى دماغى وان مالك عز الدين مفيش واحدة تضحك علية وتأثر
هتفت بحزن مش قادرة اصدق اللى حصل دة كان فرحان اننا هنجوزهالة بقى بعد ما الفرحة دخلت بيتنا وابنى كان طاير من الفرحة يحصل كدة يغير رأية طاب لية
ربت على كتفها وهتف ليواسيها اهدى يا مديحة اللى حصل حصل
هتفت بصوت باكى دة زى ما يكون مش مكتبلو يفرح قبل كدة لغى الفرح قبلها بأسبوع ودلوقتى رفض يتقدملها دة قلى انو بيحبها الفرحة كانت ملية عنية وهو بيحكيلي عنها
مديحة زمانو مضايق دلوقتى ياترى عامل اية دلوقتى يا مالك
انتباها الى صوتها تقول بسماجة متقليش على مالك يا طنط هيبقى كويس وبعدين انا مش هسيبة هفضل معاة وهنسى حياة دى
وقف عز ليرمقها پغضب وهتف يبوبخها ملكيش دعوة يا جانا ومتدخليش كفاية اللى عملتى بسبب كدبتك كنت هتهم بنت بريئة فى شرفها مكنتش اتوقع انك حقدك عليها يوصل لكدة
توقعت ان يلومها الجميع بسبب إنكار مالك الحقيقة وتكذيبة لها أمام الجميع ولكنها سوف تأكد كلامة وتظهر انها خطأت بحق حياة وفقا لاوامر مالك فهو امرها وحذرها من التحدث عن حياة بالسوء امام احد او ان تتحدث بهذا الامر مرة اخرى أمرها ان تمحية من ذاكرتها ولا تفكر بة أبدا
اخفضت نظرها وادعت الخجل من فعلتها وهتفت معتذرة انا اسفة يا عمو مكنتش اقصد اعمل كدة حصل سوء تفاهم لما شوفتها واقفة تتكلم مع واحد غريب صورتها ووريت الصور لمالك عرفت انو عميل فى الشركة وكانت بتتكلم معاة فى الشغل
هتف بجدية بعد كدة ابقى اتأكدى قبل ما ترمى التهم على الناس وياريت تهتمى بشؤونك مش بشؤن غيرك
متابعة القراءة