رواية شيماء اشرف
قليلا ثم امسكها من يدها وتوجة بها الى غرفة النوم فتح مروان الباب لتشهق من الصدمة وتضع يدها على فمها لتشهق بدهشة كبيرة كانت الغرفة مزينة وكأنها غرفة عروسان بليلة عروسهما احتضنت يارا مروان بقوة وهى تقول بحبمروان حبيبى انت عملت كل دة عشانى
ابعدها قليلا ويمسك بوجنتيها ليقول بابتسامة وانتى عندى اغلى منك
ياراانا بحبك اوى
ابتسم
لها ليقولاجهزى انتى وانا هخرج برا عشان متكسفيش بس بسرعة عشان نقضى ليلتنا
ثم غمز لها وخرج من الغرفة وأغلق الباب لترمى نفسها على السرير وهى فى قمة سعادتها فهى لا تصدق ما تراة وتسمعة فهى تعيش اجمل لحظات حياتها مع الشخص الذى طالما احبتة وهاهو الان مغرم بها فهى كانت على علاقة بحازم ولكن فى السر واتفقت مع على زينب ومروان وبالرغم من انها اقامت علاقة مع حازم الا انها ظلت تحب مروان ومتيمة بة حتى عندما تقيم العلاقه المحرمة مع حازم تتخيل نفسها بأحضان مروان
رمقها باحتقار ليقولانتى رخيصة اوى يا يارا انتى احقر واحدة شفتها فى حياتى
رمقتة باندهاش لتقول وهى غير مصدقةاية اللى بتقولة دة يا مروان انت واعى للى بتقولة
مروان عمرى ما كنت واعى قد النهاردة
ليتابع وهو ينظر لاعلى يشير بيدة فى احد اركان الغرفة ليقولقبل ما تروحى شقة واحد ابقى بصى كويس فيها انا بسجلك وكل اللى حصل اتسجل وانتى بتقلعى وانتى بتحضنينى مع اختلاف بسيط انى حاطط شبورة على وشى
ليتابع بلهجة آمرة تحمل الټهديد بكرة الصبح تسحبى الشكوى اللى ضد زينب وتعتذريلها قدام الجامعة كلها واوعى تقربى منها تانى او تفكرى تأذيها والا الفيديو الجميل دة هينزل على النت وابوكى سيادة النائب المحترم مش هيقدر يرفع رأسه بين الناس دة غير الفضايح اللى هتحصلك انتى وعيلتك
ثم تركها وذهب من الشقة بأكملها ليتركها تبكى بحړقة وتلوم نفسها على تصديقها لة فهى الان سوف تفضح هى وعائلتها ولكن ليس امامها سوى تنفيذ ما قالة لتحمى نفسها من الڤضيحة
فى اليوم التالى. تأخرت فى الوصول الى جامعتها فهى لم تذهب مثلما اخبرها كان يقف بجوار شهد ينتظهرها لكنها لم تأتي اتصل بها وبعد ثوانى يأتيه صوتها ولكنة كان حزين ليس كما يعرفها
زينب نعم يا مروان
مروان مجتيش لية زى ما قلتلك
زينب بانفعالاجى ازاى ولية اجى عشان اتهزق واطرد
مروان باعتراض مفيش حاجة من الكلام دة قدامك نص ساعة بكتير تلبسى وتيجى يا اما واللهى اجى انا البيت واخدك وانا مش مسئول عن اللى هيحصل وقتها سلام
ذهبت الى الجامعة لتقف امام بابها الرئيسي تجدة فى انتظارها هو وشهد ليقترب منها بخطوات سريعة ليقول بهدوء وابتسامة لو كنتى اتأخرتى اكتر من كدة كنتى هتلقينى قدام بيتك
عقدت حاجبيها لتقول بجدية ادينى جيت عاوز اية يا مروان
امسك بيدها ليقولدلوقتى تعرفى
امسكها من يدها ليمشى بها الى داخل الجامعة دخلوا سويا وتوجهوا الى مكتب العميد لتجد يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب
ليقول العميد بهدوء وهو يشير بيدةيارا سحبت الشكوى وحكتلى على اللى حصل واعترفت بغلطها ومسمحلك تحضرى محضراتك من النهاردة
وقفت يارا لتتقدم منها لتقف امامها مباشرة وتقول بأسفانا اسفة على اللى عملتة وعلى كل حاجة وحشة عملتها فيكى سامحينى
لتنظر الى مروان نظرات ذات مغزى ثم غادرت كأنها ترى فتاة اخرى غير الذى تضايقها منذ أشهر