رواية شيماء اشرف
المحتويات
السوء بهم خاصة بعد اللقاء الحار الذى حدث منذ قليل غيرت مجرى الحديث لتهدأ من انفعال الذى اصبح قليلا لتلتفت لهشام وتقول متسائلة
حياة انا نسيت اسألك انت بتعمل اية هنا
رد ليشير لمالك ويقول انا الظابط اللى جى يحقق فى انفجار العربية بتاعة الاستاذ مالك والبنت اللى ماټت فى الانفجار
عقدت حاجبيها لتقول الانفجار دة كان بفعل فاعل
هو رأسه ليقول بجدية ايوة كان فى قنبلة فى شنطة العربية
حياة لنفسها اكيد سيف هو اللى وراها
نظر الى ساعة يدة ليجد نفسة تأخر ليقول مستأذنا حياة انا لزم امشى عشان ورايا شغل مهم
ليخرج هاتفة من جيبة ويقول ممكن رقمك عشان عاوز اكلمك واطمن عليكى
اشارت باصبعها لتقول ثانية واحدة
اخذت الهاتف من هشام وقامت بتسجيل رقمها علية لتقول وهى تنظر الى الهاتف وتكتب الرقم انا سجلت الرقم وبرن لنفسى عشان رقمك يتسجل عندى
اخذ منها الهاتف ليقول تمام هكلمك عشان محتاج اتكلم معاكى كتير
ليتوجة الى الباب ويقول يلا سلام
ازاحت يدة عنها لتقول مبررة لة هشام دة صديق طفولتى وكبرنا سوى لحد ما بعدنا من كذا سنة وبعدين دة اخويا
اشار بيدة ليقول بنرفزة لا يا أختى مش اخوكى ابوكى وامك مجبوش غيرك انتى واختك
ردت لتقول بنرفزة اسلوبك دة انا مسمحش بى وانت بتدخل فى حياتى
حياة لا مش من حقك واا
استاء من عراكهم المتواصل ليصيح بنبرة عالية ويقول بس بقى انتو الاتنين
بدل نظراتة عليهم ليقول انتو كل شوية تتخانقو عاملين زى الڼار والبنزين كل ما تقربوا من بعض تحصل حريقة
انتبهت لجملتة لتوجة نظرها لمالك وتقول متسائلة بمناسبة الحريقة عرفت مين اللى فجر عربيتك
اجابها بهدوء وقد هدأ قليلا شاكك فى واحد او بمعنى اصح متأكد
رفعت احدى حاجبيها لتقول سيف عبدالرحمن صح
مالك عرفتى ازاى
تنحنت قليلا لتسيطر على ارتباكها عشان احنا كشفنا مدحت الراجل بتاعة فى الشركة هنا وانت روحتلة الشركة واكيد انت متوصتش
اجابة بجدية ليقول مش انا اللى اخلى البوليس يجبلى حقى هو نسى مين مالك عز الدين وانا هفكرة
مر يوم صعب جدا على الجميع وخاصة على مالك يأتي يوم جديد
يحمل معة احداث جديدة اطمنوا يا جماعة احداث حلوة كفاية اطعڼا خلف مالك نفرحة شوية قبل الحزن اللى جاى
فى مطار القاهرة الدولى. كان مالك وعمر ينتظرات عز فى وصالة الوصول
الټفت لة عمر ليقول ابوك اتأخر المرة دى
مالك اتأخر اية احنا مبقلناش دقيقتين
عمر مش قصدى كدة اقصدى انا اتأخر فى السفرية بقالو اكتر من شهر
مالك كان بيظبط شوية شغل مع عمى فى الشركة اللى هناك
اشار بيدة ليقول محذرا لم نفسك بدل ما اقول لامى وانت عارف هتعمل فيك اية
رفع يدة ليقول پخوف قليل ولا وعلى اية الطيب احسن
مالك ناس متجيش الا بالعين الحمرة
رأى والدة
مقبل علية ليشير علية ويقول بابا جاى هناك اهو
كان عز يسير وهو يجر امامة عربة لحمل الشنط كان ممسك بها بيد واليد الاخرى يشير بها لمالك وعمر
اقترب مالك من والدة وقام باحتضانة وهو يقول حمدلله علي السلامة يا بابا
ربت على ظهرة ليقول الله يسلمك يا حبيبى
ابتعد مالك عنة قليلا ليقترب عمر ويحتضن عز ويقول بمرح حمدلله علي السلامة يا ابو مالك اية سافرت وقولت عدولى
عز وهو انا كنت قاعد بمزاجى كنت بظبط الدنيا هناك
اشار بيدة ليقول بابتسامة بمناسبة التظبيط عملت اية فى الحاجات اللى طلبتها ظبتنى ولا
عز اطمن جبتلك كل اللى طلبتة
عمر حبيبى يا ابو مالك
اشار مالك ببدة ليقول بطل رغى وهات الشنط وحصلنا
خرج مالك وعز من المطار ليركب بسيارة مالك الجديدةهى كانت عندة بس مكنش بيستعملها قد كدة
ركب مالك السيارة خلف المقود وعز بجانبة بينما وضع عمر الحقائب قى شنطة السيارة ثم ركب فى الخلف وانطلق مالك باتجاة فيلتهم وطوال الطريق كانوا يتحدثون عن ما فعلة عز فى السفرية وانجازاتة بالعمل
وصلا الى الفيلا وركن السيارة بجراج الفيلا ثم طلب من الخدم احضار الشنط كان الجميع يعرف حضور عز لذا كان الجميع فى استقبالة ما ان دخل الى بهو الفيلا ووجد شهد تهرع الية وتحتضنة بشدة
كانت محتضنتة لتقول بشوق وتلهف وحشتنى اوى يا بابا
ربت على ظهرها ليقول بابتسامة وانتى كمان
متابعة القراءة