رواية شيماء اشرف
المحتويات
تصدق ما تراة عينيها فعل كل هذا من اجلها من اجل ان يقول لها احبك انتبهت علية وهو يجثى امامها ورفع علبة صغيرة موضوع بها خاتم من الالماس بة جوهرة كبيرة فى الوسط حولها فصوص صغيرة من الالماس
نظر لها ليهتف بحب تقبلى تتجوزينى وتكونى معايا باقى عمرى
كان كل هذا كثير عليها احست قلبها سيتوقف من فرط السعادة التى تشعر بها ارتسمت الابتسامة على شفتيها وهزت رأسها لتقول ايوة
فرح كثيرا عن سماع موافقتها فأخرج الخاتم من علبتة وامسك بكف يدها الايمن
هتف بحب ايوة بحبك انتى وبس قلبى ملكك انتى مش لحد تانى عمرى ما حبيبت حد غيرك ولا حب غيرك بحبك يا حياة وهعيش طول عمرى عشان اسعدك وبس
سحبت يدها من بيدية وتوجهت الى احد الاركان وتوقفت امام سور الباخرة المطل على بحر ونظرت الى البحر وصړخت بأعلى صوتها لتهتف بحببببببك
هتف مرة اخرى بصړيخ اقوى بحبببك
فرح كثيرا من تصريحها بحبها بة ظل يضحك من فرط السعادة فامنيتة تحققت وصرح لها بحبة وهى أيضا اخبرتة بحبها لة
اقتربت منة لتنظر لة وتقول
بحب بحبك يامالك بحبك انت وبس
صمتت قليلا ولكنها كانت تفكر فى اخبارة بخصوص سيف وانها تعمل لصالحة قررت اخبارة بكل شىء ابتعدت عنة قليلا لتقول مالك انا كان فى حاجة عملتها وعاوزة اقولك عليها انا اا
وقف ورائها والبسها السلسال وهو يهتف مش عايزك تشلى السلسة دى من رقبتك خليها دايما معاكى
الټفت لة لتقول بابتسامة عمرى ما هقلعها مهما حصل هتكون معايا
انهى مروان وزينب الامتحانات وكانوا فى انتظار النتيجة وخاصة مروان كان ينتظرها على احر من الجمر حتى يتمكن من خطوبة زينب وظهرت النتيجة
دخل فيلتهم وهو يصيح بأعلى صوتة ينادى على والدة فهو لم يجدة بالمشفى فأذا هو بالبيت صاح عاليا ليقول باااااابا يا دكتور صبرى
يا باااابا
خرج من غرفتة التى فى الاعلى لينظر لة من اعلى ليقول بتذمر اية يا مروان فى اية انت كل شوية هتيجى تصرخ كدة اتكلم براحة
نزل صبرى الى الاسفل وتقدم من مروان هتف بعد تصديق بتقول نجحت مش ممكن
هتف مروان بثقة والله العظيم نجحت وبتقدير جيد جدا
احتضن صبرى ابنة ليقول بفرحة الف مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
ابتعد مروان عن حضڼ والدة ليقول ادينى نجحت وبتقدير كويس ومن غير حضرتك ما تدخل هنروح نخطب زينب امتى
ضحك صبرى على ابنة فهو قد نجح فقط من اجل زينب
هتف من بين ضحكاتة انت تحب امتى
هتف مسرعا النهاردة
رفع حاجبية ليقول باستغراب النهاردة
طاب اصبر لحد بكرة حتى نديهم خبر اشار بيدة وهتف باعتراض لالا وانا لسة هستنى لبكرة احنا نطب عليهم النهاردة على غفلة ابتسم صبرى ليقول ېخرب بيتك جنانك خلاص نروح النهاردة واهو تبقى الفرحة فرحتين
هتفت بفرحة انا نجحت يا بابا
احتضنها عز ليقول الف مبروك يا حبيبتى
رفع عز سماعة الهاتف وطلب مالك مرت ثوانى ودخل مالك مكتب والدة ليقول بجدية نعم يا بابا
اشار عز بيدة ليقول اصرف شهر مكافأة للموظفين
عقد حاجبية ليقول لية
اشار على شهد ليقول اختك نجحت وفضلها تلت سنين وتخلص
ابتسم مالك ليقول بجد الف مبروك يا شهد
شهد الله يبارك فيك
تابعت متسائلة حياة فى مكتبها ولا فين
مالك ايوة فى المكتب
شهد انا هروح اقولها
فى مكتب حياة كانت تعمل كالعادة حتى اقټحمت تلك المشاكسة مكتبهالتصيح حياااة
انتفضت حياة لتقول بخضة يا بنتى خضتينى بتعملى اية هنا
اقتربت وجلست على الكرسى المجاور للمكتب لتقول المفروض انى جاية اقولك ان انا واختك نجحنا بس جاية عشان حاجة تانية
هتفت بفرحة الف مبروك
اشارت بيدها لتقول سيبك من الف مبروك والكلام دة مروان
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة مالة
ابتسمت لتقول النهاردة الساعةهيجى هو ووالدة يخطبو زينب
تدلى فكها السفلى لتقول پصدمة اية النهاردة
هتفت بثقة ايوة هو قالى اقولك عشان يبقى عندك خبر لكن زينب متعرفش ومش
هتعرف
حياة
متابعة القراءة