رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


فبل قلبة
عودة الى الواقع 
كانت تبكى وهى تسمع منة تلك الكلمات فهو تعرض للخېانة والخداع تحت مسمى الحب كيف لشخص ان يفعل هذا بشخص آخر نعم فالحب قد تعرض للظلممثلة تماما لان الحب شىء نقى وجميل لا بمكن لاحد ان يستخدمة كوسيلة لخداع شخص اخر لتقول حياة بنبرة باكية واهلك لية بعت عنهم وحسبتهم على حاجة ملهمش ذنب فيها
ابتسم ابتسامة باهتة ليقول اهلى اهلى اتخلو عنى فى اكتر وقت كنت محتجلهم فى لما عرفوا اللى حصل بدل ما يقفوا جانبى ويحلو ينسونى اتعصبوا عليا لمونى وقولى مش احنا قلنالك لأ وانت اللى اصرت استحمل نتيجة اختيارك وابويا انشغل فى شغلة ومشاريعة وامى انشغلت فى حياتها وقتها اتغيرت تماما بس واحد تانى الكل بقى ېخاف منى مخلتش للحب مكان فى حياتى بعت عنهم وسبت البيت وعشت

لوحدى مكنتش بزورهم ابويا كنت بقابلة فى الشركة وخلاص بس رجعت البيت من فترة لما أمى تعبت ودخلت المستشفى وطلبت منى ارجع للبيت تانى ورجعت عشانها بس فضلت بعيد عنهم وبعيد عن الكل لحد ما سكت قليلا
لتقول باهتمام لحد ما اية
نظر لها ليقول بحب لحد ما قبلتك وقدرتى تغيرينى فالاول كنت فاكرك زيك زى البنات اللى عرفتها بس معملتش معاكى زى ما عملت معاهم كان فى حاجة جوايا بتقولى انك غيرهم لحد ما قربت منك وعرفت قد اية انتى انسانة جميلة ورقيقة قلبك صافى وطيبة اوى طيبة مع الكل عرفت انى كنت غلطان فى حقك انتى رجعتينى احب عيلتى تانى خلتينى اثق فيهم واقرب منهم شكرا يا حياة
فرحت كثيرا عند سماعها لهذا الكلام منة كان قلبة يدق بشدة كادت تقسم انها تسمع دقات قلبها امسك بيدها ليقول برجاء حاجة واحدة بس هى اللى ممكن توجعنى انك تسبينى وتبعدى عنى متسبنيش يا حياة
ابتسمت لة لتقول بثقة وهى تضع يدهت فوق كفة الممسك بيدها لتثبت لة انها ستظل معة دائما عمرى ما هسيبك يا مالك هفضل معاك على طول
مر شهر على ذلك اليوم والاحداث تطورت عز قد سافر الى خارج البلاد ليباشر عملهم فى اروربا زينب ذهبت للتمرن بمستشفى والد مروان ومعها شهد وحازم ويارا وشريف ومجموعة اخرى من طلاب الجامعة عن طريق اتفاق العميد مع والد مروان وتطورت العلاقة بينهما وبين مروان حتى اصبح صديقين مقربان اما جانا فظلت تقترب من مالك واصبحت تذهب الى شركة لتتقرب من مالك وتجعلة يحبها وهو لا يعيريها اى اهتمام ام مالك تقرب من حياة وبدا يعرف عنها اشياء كثيره واصبح يحب ان يظل معها دائما حتى انة يستدعيها للعمل معة وحضور الاجتماعات والصفقات واكتشف انها ماهرة جدا فى عملها وانعقاد الصفقات وما شابة اما حياة قد نجحت فى تغير مالك فى
العمل كما هو ناجح وصارم ويعاقب من يخطىء او يفكر ان يخطىء وبعد انتهاء اوقات العمل يصبح شخص اخر مقبل على الحياة يضحك ويمرح ويمزح أيضا وتقرب جدا من عائلته ومن شهد حتى اصبحت شهد صديقتة لا شقيقتة ويحكوا لبعض كل شىء
كانت حياة فى طريقها الى عملها وكانت فى انتظار سيارة اجرة ولكن فجأه وقف امامها مباشرة سيارة جيب فارهة ليترجل منها شخص يتقدم تجاة حياة مباشرة ليقول بجدية الانسة حياة المصرى
هزت رأسها لتقول ايوة اى خدمة
اشار الرجل بيدة ليقول برسمية اتفضلى معايا
رفعت احدى حاجبيها لتقول بعصبية اتفضل فين انت مچنون
ثم تركتة لتذهب ولكنة وقف امامها ليقول لو يهمك مصلحة والدتك واختك اتفصلى اركبى
عقدت حاجبيها وقد انتابها القلق وانت مالك بأمى واختى انت مين وعاوز منى اية
الرجل لما نوصل هتعرفى كل حاجة
اضطرت ان تذهب معة لتعرف ماذا يريد كانت تدارى ذلك الخۏف الذى نال منها وكانت تدور اسئلة برأسها اهم الى اين هى ذاهبة ولمن
فى الجامعة كانت زينب فى طريقها الى المكتبة وكانت على عجالة من أمرها ولكنها توقفت عندما وجدت حازم يعترض ليقول بابتسامة سخيفة زينب ممكن نقعد مع بعض شويه
زينب معلش يا حازم مش هينفع اصلى مستعجلة
وتركتة لتذهب ولكنة اوقفها ليمسك بمعصمها ويقول بجدية وانا بقولك عاوزك
لقد صدمت حركتة لتحاول تخليص يدها منة وهى تقول پغضب سيب ايدى يا حازم
حازم وهو مازال ممسك بيدها مش هسيبها
زينب انت اكيد اټجننت سيبن
قاطعها صوت مروان ليقول هى مش بتقولك سيبها
حازم ملكش دعوة انت يا مروان
امسك مروان بيد حازم وضغط عليها بقوة حتى ترك يد زينب ثم امسك بيد زينب ليذهبا وما ان ابتعدوا عدة خطوات حتى سمعا صوت حازم يقول بنبرة عالية
حازم طبعا روحتى معاة ما احنا منشبهش سى مروان بتاعك مقضياة معاة وعمللى فيها شريفة
توقف مروان ليلتفت لة وينظر والشړ يتطاير من عينية اقترب مروان منة وليجدة يبتسم لة بتشفى ولكن مروان قد سدد لة لكمة قوية فى فمة جعلت الډم ينزل من شفتية ليشير لة بسبباتة ويقول اوعى تجيب
 

تم نسخ الرابط