رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


قلتى
عقدت حاجبيها لتقول واللهى انا فكرت كويس وحسبتها صح انا لو اشتغلت معاك هستفيد اكتر خصوصا انك بتقدر الناس اللي بتشتغل معاك لكن لو كنت فضلت ماشية ورا مبادىء مكنتش هكسب حاجة بالعكس دة انا كنت هخسر كتير فالية منستفدش كلنا
سيف برافو عليكى انك فكرتى كدة وعشان اذبتلك انى بقدر اللى بيشتغلوا معايا زى ما بتقولى فى مبلغ محترم هيتحطو فى حسابك النهاردة
ردت باعتراض لالا حسابى اية انت عاوزنى احصل مدحت مدحت اتكشف عن طريقة حسابة فى البنك والمثل بيقولك لا يلدع مؤمن من جحر مرتين انت ادينى شيك بالمبلغ وانا هصرفة واعينهم معايا


بطريقتى
سيف زى ما تحبى
اخرج دفتر شيكات من درج مكتبة ودون بة المبلغ ثم فصل الشيك عن باقى الدفتر
واعطاة لها وهو يقول وادى الشيك
اخذتة منة ونظرت الية لتبتسم برضا وتقول كدة تعجبنى ولو احتجت اى حاجة تانية انا فى الخدمة بس كلة بتمنة
استقامت فى وقفتها وهى تقول بابتسامة استأذن انا بقى عشان متأخرش على شغلى سلام
عودة الى الوقت الحالى. تمنت انها لم تذهب الية حتى لا ټموت تلك المسكينة بدلا عنها فهى تشعر بالذنب تجاهها لانها هى من ارسلتها الى تلك السيارة المشؤومة كان فى طريقة إليها فى مكتبها ليراها ولكن اوقفة صوت عمر يقول مالك فى ظابط جاى يحقق فى اللى حصل
هز رأسه ليقول تمام خلى يجيلى مكتبى
رجع الى مكتبة مرة اخرى ليلتقى بالظابط
هشام صالح ظابط شرطة طويل عريض المنكبين ذو جسد رياضى قوى ذو شخصيه قوية صارم جدا فى عملة فكاهى فى حياتة العادية ناجح جدا بعملة ذى ما بيقولة يجيب الجانى لو فى بطن الحوت
دخل مكتب مالك وتقدم منة ليمد يدة ليصافحة وهو يقول بصوت صارم واعين ثاقبة موجة لة الرائد هشام صالح ظابط مباحث
مد مالك يدة وهو يقول اهلا وسهلا
ليتابع وهو يشير بيدة للمقعد اتفضل
جلس هشام على الكرسى المقابل لمالك لينظر لة ويقول برسمية استاذ مالك عربيتك اڼفجرت بفعل بفاعل التحيرات اثبتت ان كان فى قنبلة محطوطة فى شنطة عربيتك ياعنى مدبرة وفى حد عاوز يقتلك
رد بجدية انا معرفش ان كان فى قنبلة فى العربية انا كنت فاكر انة انفجار عادى
هشام متسائلا استاذ مالك انت ليك اعداء
رد عمر مسرعا ايوة ل.
قاطعة مالك ليقول وهو ينظر لعمر لا مليش اعداء
عرف هشام ان مالك يخفى شىء من نظراتة لعمر ومقاطعتة لة
ليعيد سؤالة مرة اخرى ويقول متأكد
هز رأسه قليلا ليقول ايوة
هشام استاذ مالك لو مخبى حاجة دة مش فى مصلحتك اللى حط القنبلة فى عربيتك كان قاصد يقتلك والسكرتيرة بتاعتك هى اللى راحت فيها لو تعرف اللى عمل كدة قولى عشان اساعدك قبل ما المشكلة تكبر
مالك نافيا صدقنى انا معرفش مين اللى عمل كدة
استقام فى وقفتة واخرج كارت من جيب سترتة واعطاة لة ليقول دة الكارت بتاعى لو افتكرت حاجة او حبيت تقولى الحقيقة اتصل بيا فى اى وقت
اخذة منة ليقول اكيد
فى نفس اللحظة فتحت حياة باب مكتب مالك لتدخل وما ان رأت هشام امامها حتى تفاجئت ولم تصدق نفسها اشارت علية لتقول وهى غير مصدقة هشام
نظر لها و ارتمست
على شفتية ابتسامة ليقول بعد تصديق هو الآخر حياة
تفاجىء مالك فعلامات السعادة التى ارتمست على وجة الاثنين تأكد معرفتهم لبعض
ردت بابتسامة فرحة وانت كمان وحشتنى اوى انت فين يا ابنى كل السنين دى
كان يتحدثا بفرحة وسعادة وتجاهلا ذلك الواقف يشتعل ڠضبا حتى احمر وجة من الڠضب من الآخر تكة والدخان يطلع من ودانة
همس عمر لة ليقول برجاء وهو يرى حالة صديقة مالك امسك نفسك واوعى تتعصب الله يخليك
هشام متسائلا انتى بتعملى اية هنا
حياة انا بشتغل هنا مساعدة المدير ومهندسة انا المسؤلة عن المواقع والبناء وكدة
رد بابتسامة ليقول ياعنى أخيرا حققتى حلمك وبقيتى مهندسة
حياة شوفت انا بتشتغل اية واخبارك اية
هشام انا يا ستى بقيت ظابط رتبة رائد
اشارت لة لتقول انت بقيت ظابط مش ممكن انت يا ابنى مش كنت عاوز تدخل كلية فنون جميلة دة انت رسمك تحفة
هشام يلا بقى هنعمل اية كفاية انتى حققتى حلمك دة ااا
رد مالك ليقول بعصبية معلش بقاطعكم انت مش كنت ماشى انا شايف انك اتاخرت ولزم تمشى
الټفت لة ليقول بهدوء وتجاهل طردة المباشر لة عندك حق بس بس كلة يهون عشان حياة متعرفش هى وحشانى ازاى
عمر انت اللى هتوحشنا ربنا يستر
اشار مالك لحياة ليقول والانسة حياة تعرفك منين عشان توحشك اوى كدة
فهمت مقصدة ونظراتة لها التى تشتعل ڠضبا ردت علية لتصحح المفهوم الخطأ الذى وصل الية لتقول هشام يبقى صاحبى من زمان اوى احنا كنا فى المدرسة مع بعض نروح ونيجى مع بعض ياعنى بإختصار احنا اكتر من اخوات
اكدت على كلمتها الاخيرة حتى لا يظن
 

تم نسخ الرابط