رواية شيماء اشرف
المحتويات
مؤلم يدمى القلوب والدموع تنزل من عينية على تلك الخائڼة
مالك انتى واحده خاينه انا وثقت فيكى انتى متستاهليش اى حد أو اى حاجه انتى حتى متستاهليش حتى الواحد يبصلك او يحبك انتى تستحقى الكرة وبس حتى دة خسارة فيكى
ردت پبكاء وهى ترجوة ان يسمعها مالك لو سمحت اسمعنى عايزه افهمك صح الصور حقيقى بس
قاطعها لېصرخ بها مجددا بس ايه اخرسى بقى انا اكتفيت منك انا بكرهك ياحياه بكككرهههك
حياه لو سمحت انا هفهمك ادينى فرصة اتكلم
مالك فرصة انتى متستهليش اى فرصة متستهليش اى حاجة انا بكرههههك
فتح عمر باب المكتب ليدخل بعد ان سمع صوتة صړاخة وسمع الموظفين يتهامسون
اقترب عمر من مالك ليفهم منة ما حدث ليصبح على تلك الحالةنظر لة ليهتف متسائلا فى اية يا مالك واية اللى بهدل المكتب كدة
لم يجيبة بل مازالت نظراتة موجهة اليها حيث امسكها من معصمها بقوة وكأنة يعتصرة ليجرها خلفة ويتوجة بها الى خارج الشركة حيث الجميع يحدق بهمصاحت تترجاة وهى تحاول تخليص يدها منة اسمعنى يا مالك سبنى افهمك اللى حصل عشان خاطرى اسمعنى انا مخنتكش اسمعنى بقى
امسكت بيدة ترجوة من وسط بكائها ابوس ايدك اسمعنى متعملش فيا كدة سبنى افهمك
تركها وتوجة بخطوات سريعة تجاة سيارتة ليركبها وينطلق كان يقود السيارة ولكنة لا يرى شىء حولة من الدموعة التى تنزل منة بقوة من كثرها تملىء كؤوس كثيرة
صړخ بعلو صوتة وهو يضرب المقود بكفة پغضب كبير كان ېصرخ وېصرخ بقوة حتى انقطعت احبالة الصوتية قلبة كان ېنزف ولكن هذة المرة لان يجد من يعالجة لان من چرح قلبة ودمرة هى من عالجتة من قبل لتعاود وټحطمة وتهمشة الى اشلاء
كانت جالسة امام باب الشركة حيث تركها واضعة يدها على واجهها تشهق وتبكى بشدة على ما حل بهم فهى فقدت اكثر شخص حبتة بحياتها فقدتة ولن يعود اليها مجددا ولا حبهم سيعود
هز رأسة ليقول حاضر بس انتى كويسة
حياة ايوة يلا روح بسرعة
جرى باتجاة يسيارتة وركب بها ليلحق بمالك
كانت تنظر الى حيث ذهبا لتسمع هذا الصوت وتلك النبرة الشامتةعقدت يديها امام صدرها لتقول تؤتؤ تؤ صعبتى عليا
الټفت لها لتراها ترمقها بتلك النظرة التى تحمل الفرحة والشماتة تجاها هتف ببرود وابتسامة مستفزة هو دة مقامك الشارع اللى انتى جيتى منة عشان اشكالك القزرة دى متستهلش غير الاھانة والاستحقار والكرة
تابعت بعصبية عملك اية عشان تجرحى كدة عجبك الحالة اللى وصلها لية خنتى بعد ما قدملك الحب انا كنت اتمنى بصة منة لكن هو فضلك انتى عليا وچرحنى اكتر من مرة عشانك من اول ما شوفتك وانا عارفة انك وحدة رخيصة بس مكنتش عارفة اثبت
دة لحد ما رقبتك صورتك واا
امسكت بها من كتفيها لتقول پصدمة انتى اللى صورتينى وورتيلو الصور
نفضت يدها عنها لتقول بتأكيد ايوة انا امال كنتى عاوزانى اشوف خېانتك لى واسكت
ابتعدت عنها عدة خطوات لتقول پبكاء مرير منك لله انتى مش عارفة انتى عملتى اية انتى دمرتينا ودمرتى هو بالاكتر ازاى بتقولى انك بتحبى وانتى كنتى السبب فى اللى حصل كنتى اسألينى الاول قبل ما تعملى كل دة منك لله
لم تفهم جملتها ولم تهتم بها فسعادتها الان لا توصف فهى نجحت فى ازاحة عدوتها وغريمتها من حياة حبيبها ومن قلبة أيضا مثلما ظنت وحان دوراها لتدخل حياتة وخاصة وهو بتلك الحالة فهو فى امث الحاجة لوجود من يواسية ويقف بجوارة سوف تقوم بخطواتها التالية وتتقرب من مالك حتى يحبها مثلما تحبة
ذهبت الى بيتها وارتمت بإحضان اختها لتبكى بشدة وتشهق من كثرة الدموع والألم الذى بداخلها كانت لا تقدر على التحدث واختها قلبها ېتمزق وهى ترى اختها هكذا فهذة اول مرة تراها بتلك الحالة
متابعة القراءة