رواية شيماء اشرف
المحتويات
غرفة ما ليقول مالك جوة بيحققوا معاة
شهد وازاى دة حصل مالك مستحيل يعمل كده
عز بأسى ومش عارف واللهى يا بنتى انا جيت لقيتهم بيحققوا معاة
هتفت حياة بصوت باكى انا عايزة اشوفة
عمر مواسيا لها اهدى يا حياة هو جوة بيحققوا معاة شوية ويخرج
هتفت بأصرار لا انا لزم اشوفة واطمن علية
التفتت لهشام لتهتف برجاء دخلنى لى عشان خاطري يا هشام ارجوك خلينى اشوفة
ربتت على كتفها ليقول بهدوء حاضر يا حياة هتشوفى
تقدم هشام وحياة نحو باب غرفة التحقيق وطلب من العسكرى ابلاغ الظابط بحضورة بعد ان اعطاة هويتة وبعد لحظات دخل هشام وحياة واغلاق الباب خلفهم
هشام بخير يا باشا الحمدلله
الظابط أومر يا هشام باشا
هشام بلباقة بستاذنك بس لو ممكن تيجى معايا برة عاوزك فى كلمتين
نهض الظابط ليهتف مرحبا انت تأمر يا هشام اتفضل
خرج هشام والظابط من الغرفة فى حين ظل مالك وحياة بمفردهم لم ينكر انة تفاجأ كثيرا من وجودها لم يتوقع هذا مطلقا حتى انها منذ ان دخلت وهو ينظر إليها
اقتربت منة وهى تمسح عبراتها لتهتف بحزن .
_مالك عامل اية واية اللى حصل دة انا عارفة انك برىء ومش ممكن تعمل كدة
لم ينكر انة احس بسعادة عند رؤية الخۏف بعينيها تجاة ولهفتها للاطمئنان علية
حياة جيت اشوفك واطمن عليك
ابتسامة خفيفة ارتمست على شفتية وهو يهتف بقسۏة تخالف مشاعرة
_قصدك جيتى تشمتى فيا انتى والكلب اللى شغالة عندة
اشارت على نفسها لتهتف بعدم تصديق انا يا مالك اشمت فيك ازاى تفكر كدة فيا انا جيت اطمن عليك واقولك متقلقش انا هخرجك من هنا والنهاردة ان شاءالله
هتف بقسۏة اكبر مش عاوز اخرج من هنا لو خروجى على ايدك يبقى يا اهلا بالسجن انا مش عاوز منك حاجة
وقفت لتمسح عبراتها بظهر يدها وتهتف بأنكسار كتر خيرك بس احب اقولك متخافش وانك مش هتستنى هنا وهتخرج ووقت ما تخرج هتعرف حاجات كتير اوى مكنتش تعرفها عن اذنك
حياة كويس الحمد الله وهيخرج النهاردة
عز بلهفة بجد يا حياة
حياة بتأكيد ايوة يا عمى اطمن
تركتهم وذهبت خارج القسم حيث بداية النهاية
ذهبت الية وقد حان وقت المواجة وكشف الاوراق دخلت مكتبة دون استاذان وهى تهتف بحدة انت اية اللى عملتة دة
هتف ببرود عملت ايه
هتف ببرود اكبر دة انا قلت انك هتفرحى عشان خت بتارك من اللى عملة فيكى
حياة مالك يخرج النهاردة
سيف مالك مش هيخرج أبدا المخډرات اللى اتمسك بيها تقعدوا فى السچن باقى عمرة
تابعت بلهجة أمر وهى تشير باصبعها مالك يخرج فاهم
ثم تركتة وخرجت مسرعة من مكتبة فى حين امسك بالفلاش ليضعة فى جهاز الكمبيوتر الذى امامة ليظهر ما بة وفجأة تحولت ملامحة الى خوف شديد حتى اصبح يحاكى المۏتى نهض ليقوم بالقاء كل شىء امامة على الارض بعصبية شديدة وېصرخ يسبها باپشع الالفاظ
ثم امسك بسماعة
هاتفة وطلب سليم وأملى علية اوامرة ومنها خروج مالك اليوم وحالا بالاضافة الى أوامر اخرى
حل المساء وخرج مالك من السچن وسط دهشات الجميع كيف لة ان يدخل ويخرج بنفس اليوم فى قضية كبيرة كهذة حيث قام احد الاشخاص بنسب التهمة الى نفسة واعترف انة من وضع المخډرات بسيارة مالك للاطاحة بة
ولكن الغريب فى الامر ان حياة غير موجودة بأى مكان يحاولولا الاتصال بها ولكن هاتفها مغلق وما سبب القلق لهم ان والدتها هاتفتها لتعود للمنزل وقالت حياة انها على وشك الوصول الى بيتها فأين ذهبت توقعت ان تكون ذهبت الى فيلا عز الدين خاصة بعد معرفتهم بخروج مالك من التلفاز ولكنهم هاتفة شهد ولكنها لم تجيب عليهم فقررا الذهاب إليها
رن جرس الباب الداخلى وفتح بعد لحظات بواسطة احد الخدم دخلت مسرعة لتجدهم جميعا جالسين ببهو الفيلا يتحدثون وما ان انتبهوا لهم حتى وقفت مديحة لتقترب من سمر تحتضنتها وتقول بأبتسامة اهلاوسهلا يا سمر عاملة ايه
هتفت وعينيها تبحث عن ابنتها الحمدلله بخير هى حياة فين
مديحة حياة انا مشفتش حياة النهاردة خالص ولا جات هنا
انتابة القلق عليها ليتقدم من سمر ويهتف متسائلا بقلق حياة مروحتش لحد دلوقتي
هتفت نافية لا هى كلمتنى بعد ما خرجت من القسم وقالتلى انا داخلة على البيت من وقتها برن
عليها تليفونها مقفول انا قلقانه عليها اوى
هتفت شهد لتطمئنها اهدى يا طنط يمكن بتجيب حاجة عشان كدة اتأخرت
سمر لا
متابعة القراءة