رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


لنهايتة الذى فشل كثيرا فى تحققتة نفذتة تلك الفتاة البسيطة كان اسمة معروف ضمن المجرومين واكبر تجار المخډرات فى البلاد وبالاضاقة لبعض لاعمال المشپوهة فهو يقوم بصناعة الاستروكس وعندة معمل خاص لتجهيز الھروين واصناف مخدرة اخرى كان ذكى جدا وخيبث وحرص للغاية مما صعب امر القبض علية ولكنة من حفر حفرة لاخية وقع فيها فهو استخدم حياة ضد مالك ليأذية ولكنة أذى نفسة ومنذ ان وافقت حياة على العمل كانت بداية لټدمير سيف
دخلت مكتبة لتهتف بنبرة رسمية مستر سيف فى اجتماع كمان خمس دقايق
ابتسم بسماجة ليهتف بوقاحة مستر اية بس قولتلك لما نكون لوحدنا نادينى سيف بس

حياة لنفسها سيف لما يقطع رقبتك ان شاءالله ربنا يخدك
حياة ربنا يسهل واعرف اشوفك النهاردة بليل بس دلوقتى فى شغل انا هروح اوضة الاجتماعات وانت متتاخرش
تركتة وذهبت الى الحمام وقفت امام المرآة ترى انعكاس صورتها ما هذة الملامح التى تبدلت تماما اصبحت ملامحها باهتة الاحزان فى عينيها ولولا مساحيق التجميل التى تضعها لعرف مدى حزنها ولكنها تدارى وراء الابتسامة المغلفة بالحزن فمنذ ان رحل عنها وهى كالجسد بلا روح كالقلب ولكن بدون مشاعر لم تنسى تلك اللحظات التى مرت عليها اثناء سفرة دموعها التى تتساقط حتى اثناء نومها صورتة التى لا تفارقها تلك السلسة التى البسها لها مازالت معلقة برقبتها حتى الان لم تخلعها أبدا كلما تود التحدث او البكاء تمسك تلك السلسة وتتحدث إليها وتشكى لها همومها واحزانها كم تمنت ان تحكى لة هو كانت تحكى وتنتظر الاجابة او الرد وكأنه يسمعها ولكن هو كان بعيدا عنها حتى حبة لها تحول لكرة
نظرت الى انعكاس صورتها لتقول بصوت باكى خلاص هانت وقريب اوى اخلص من الحيوان دة استحملى

شوية كمان بس ياريت مالك كان معايا او على اقل اشوفة من بعيد وجودة كان بيدينى القوة لكن من يوم ما اسافر حاسة انى
ضعيفة وحشنى اوى نفسى اشوفة ولو لحظة واحدة بس ارجع بقى يا مالك ارجوك
مسحت عبراتها وعدلت من نفسها وخرجت لتكمل عملها
وضع عمر سيارتة بجراج الفيلا ثم قام مالك باخراج الحقائب من شنطة السيارة وتقدما الى باب الفيلا الداخلى وقام عمر بقرع الجرس وبعد لحظات حضرت احدى الخادمات التى تفاجئت بحضور ابن رب عملها وقبل ان تنطق بكلمة لترحب بة اوقفها مالك ليهتف بنبرة امرة شششش اسكتى ماما فين
الخادمة فى اوضتها حمدلله على سلامتك يا مالك بية
مالك الله يسلمك خدى الشنط دى طلعيها واحدة فى اوضتى والتانية فى اوضة الضيوف
الخادمة حاضر يا بية
دخل مالك وعمر وجانا وتوجها الى السلم وقبل ان يصعدة وجد والدتة امامة
لم تصدق عينيها عندما رأته فصاحت بعدم تصديق مالك
لم يملها الفرصة لتنزل الية بل صعد السلم وتوجة نحوها ليحتضنها بقوة
ويقول باشتياق ماما وحشتينى اوى
مديحة وهى تضمة بقوة إليها انت اكتر يا حبيبى انا كنت ھموت من غيرك
ابتعدت عنة لتهتف بنبرة معاتبة كل دة غياب هنت عليك متشفنيش كل المدة دى انا زعلانة منك
هتف معتذرا اسف يا ماما بس انتى عارفة المشاغل اللى هناك ولما فضيت جيت ومش هبعد عنك تانى أبدا
مديحة وانا مش هسيبك تبعد عنى تانى
هتفت من خلفهم لتقول اسفة لو هقطعكم بس انا كمان لسة واصلة من السفر
نزلت درجات السلم بخطوات متريثة فى حين صارت جانا نحوها وقامت مديحة بأحتضانها لتقول بإبتسامة حمدالله على السلامة يا حبيبتى
جانا الله يسلمك يا طنط
ابتعدت مديحة لتقول باباكى ومامتك مجوش معاكى لية
جانا ما انتى عارفة يا طنط دادى ومامى مستحيل سيبوة امريكا حياتهم كلها هناك بس هما بيسلموا على حضرتك اوى وخصوصا مامى
زمت شفتيها لتقول انتى هتقوليلى على مامى حاجة كدة مفيش زيها
فى نفسها فى التناكة ولية شيفة نفسها على الفاضى
هتفت جانا بإبتسامة فرحة وبعدين انا عندى ليكى خبر هيعجبك جدا
مديحة بلهفة اية هو
جانا انا ومالك اااا
قاطعها مالك ليقول مش وقتة يا جانا
بابا وشهد فين يا ماما
الټفت لتجيبة ابوك فى الشركة وشهد فى الجامعة
مالك طاب انا هروح لبابا
اوقفتة لتقول لا استنى متمشيش انا هكلمهم وقولهم انك جيت
هتف عمر مازحا انا كمان جيت مفيش حمدلله على السلامة وحشتنى يا عمر
مديحة حمدلله بس موحشتنيش يا عمر
عمر لية بس كدة
مديحة ما انت فى وشى كل يوم هتوحشنى ازاى
عمر بقى كدة ماهو من لاقى احبابة نسى اصحابة
مديحة وهى تضم ابنها دة نسيت الدنيا كلها لما هو رجع تانى
يا ساتر يوم متعب بشكل قالتها بتعب وهى تتجلس على احد الطاولات الموجودة بكافتيريا الجامعة
زينب عندك حق التدريب العملى النهاردة كان صعب اوى
شهد بإبتسامة عشان
 

تم نسخ الرابط