رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


ليقول معلش يا حازم مروان ميقصدش
حازم پغضب ونبرة حقد لا يقصد هو دائما كدة كل ما احط عينى على واحدة يخطفها منى بس المرة دى مش هسمحلة زينب بتاعتى انا وبس
طلب عز من مالك وحياة القدوم ليعرفهم على بعض رجال الاعمال وقف مالك معهم وكانوا يتبادلا الحديث عن العمل كان الجميع يعرف مهارة مالك بالعمل فمنذ ان باشر عمل والدة واصبح المسئول عن الشركة وهى اصبحت الاولى على مستوى مصر والشرق الاوسط وقريبا فى اروبا
احد الاشخاص مبروك يا عز بية على الصفقة الجديدة انت تستحقها
عز بابتسامة الله يبارك فيك
ليتابع وهو يشير لحياة ومالك بس اللى يستحق الشكر مالك وحياة سافروا شرم وخلصوها هناك

نظر الرجل الى حياة نظرة غير مريحة ليقول وهو يبدى اعجابة بها بس المساعدة بتاعتك يا بشمهندس مالك جميلة جدا وواضح انها شاطرة اوى
اشټعل ڠضبا من نظراتة الوقحة لها وكأنه يجردها من ملابسها ليكور قبضة يدة حتى ابيضت اناملة
عز وهو يشير لحياة انتو معرفتهاش دى حياة فؤاد المصرى
احد الاشخاص لحياة بجد انتى بنت فؤاد المصرى
حياة بتأكيد ايوة انت تعرف بابا الله يرحمة
احد الاشخاص اعرفة ابوكى كان من اعز اصدقائي دة كان ماسك كل الشئون القانونية اللى تخص شركتى
ليتابع متسائلا انتى خريجة اية يا حياة
حياة انا متخرجة السنادى من كلية الهندسة
ليقول ذلك الشخص الذى كان ينظر لها بوقاحة اية رايك تيجى تشتغلى عندى فى الشركة
عز انت جاى ټخطفها مننا ولا اية يا فارس
مالك بضيق من ذلك الوقح حياة مبسوطة معانا ومش ناوية تسيب شغلها عندنا
فارس وهو ينظر لحياة بنبرة ذات مغزى ماهو انا كمان هبسطها ومش هخليها عاوزة حاجة
حياة بجدية ميرسى اوى انا مبسوطة فى شغلى ومش ناوية اسيبة
كان على وشك الانفجار بة ليقتلع عينية التى ينظهر بها اليها تلك النظرات الوقحة انتبهى لجانا التى امسكت بة لتقول بدلع ممكن تيجى ترقص معايا
مالك باعتراض معلش يا جانا مش هينفع
جانا عشان
خاطري
عز لمالك ماتروح يا مالك ترقص معاها
مالك على مضض حاضر اتفضلى
ذهب مالك مع جانا الى ساحة الرقص لتقف حياة وهى تشعر بغيرة وضيق يتخللها وظلت تحلق بهم رفع فارس يدة ليلوح بها امام وجهها ويقول روحتى فين
نظرت حياة لة لتقول بابتسامة مصطنعة ما انا معاك اهو
فارس الاغنية دى حلوة اوى
ليتابع وهو يمد يدة لها ليقول بابتسامة تحبى ترقصى معايا
وضعت يدها بيدة لتقول بابتسامة وهى تهز رأسها علامة الموافقة اكيد
لا تعرف لماذا وافقت ولكنة لا تعرف انها هكذا سوف تجعل مالك يشتعل من الڠضب
اقترب مروان من زينب التى كانت واقفة بجوار شهد وبعض الاشخاصمروان لزينب زينب لو سمحتى عاوزك
شهد بمكر لزينب روحى يا زوزا شوفى مروان عاوز اية
زينب عن اذنكم
ذهبت زينب مع مروان بعيدا قليلا لتقول بجدية احنا مش كنا لسة واقفين سوا بتنادينى تانى لية
مروان مازحا انتى عايزة منى اية بس اوعى تحبى غيرى والنبى
رفعت احدى حاجبيها لتقول نعم انت هتهزر اول عاوز اية على طول
مروان لنفسة يخربيت لسانك دة
ليقول بجدية كنت عاوز اقولك ان فى مجموعة من الطلبة المتفوقين فى الجامعة تم اختيارهم عشان يتدربوا فى المستشفى عند بابا
زينب بعدم فهم طاب وانا مالى
مروان وانتى مالك ازاى انتى مش بتجيبى امتياز كل سنة ياعنى من المتفوقين فى الجامعة بتاعتنا وبعدين المستشفى دى اهم مستشفى فى مصر ياعنى مش سهل اى حد يتدرب فيها
زينب باعجاب انا فعلا سمعت عن المستشفى دى وحلم انى اتدرب فيها دة هيفدنى جدا
مروان وحلمك هيتحقق

اى خدمة
زينب متسائلة باهتمام والتدريب دة هيبتدى امتى
مروان من بكرة ان شاءالله بس خلى بالك الشغل فى المستشفى عندنا صعب مرمطة بمعنى اصح
زينب بثقة انا اصلا بحب الصعب
اشار لة باصبعة ليقول محذرا متدخلش ما بينا دة لو خاېف على نفسك
حياة بضيق منة عن اذنكم انا ماشية
اوقفها فارس ليقول استنى يا حياة هوصلك
حياة لا ميرسى انا هشوف زينب فين عشان نروح
فارس بس ميصحش تروحوا لوحدكم الوقت اتأخر
مالك بحدة انا اللى هوصلهم
حياة باعتراض لا فارس هيوصلنى
امسك بها من يدها ليقول پغضب على وشك الانفجار محذرا لو ممشتيش معايا حالا هتشوفى تصرف مش هيعجبك
ابتلعت ريقها فى خوف منة فهى باتت تعرفة جيدا لتقول پخوف لحظة واحدة اشوف زينب فين
مالك بلهجة امرة قدام دقيقتين
 

تم نسخ الرابط