رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


ليقول بدهشةبتقولى اية
حياةزى ما بقولك كدة بيشتغل مع سيف وبينقلو اخبار مالك وعمو عز بتفصيل واخبار الشغل والمنقصات كل حاجة وفى المقابل كان بياخد فلوس لحد ما انت كشفتة وتقريبا التعامل ما بينهم قل
عمر پغضبابن ال. وانا اللى كنت فاكرة حرامى بس لا دة طلع بيتجسس علينا دة عمى عز بيثق فى جدا والكلب استغل الثقة دى

حياةمش انت قلتلى ان فى حد بيحط فى حسابة فلوس كتير وباستمرار
عمرايوة
حياة اكيد الحد ده سيف
عمر انا مش عارف سيف دة طلعلنا منين ما كان غار فى داهية
ليتابع متسائلاواحنا هنعمل اية دلوقتى
فكرت حياة قليلا لتقول فى نفسهالزم اكشف مدحت عند مالك عشان يطردو من الشركة وبكدة سيف هيستغنى عنو نهائي لانو هيبقى كارت محروق
لم ينتبة عمر وحياة الى مالك الذى يقف عند باب المطعم ليخرج مالك تليفونة من جيبة ويتصل على حياة انتبهت حياة على صوت هاتفها فاتسعت عينيها لتقول پخوفدة دة مالك
عمرردى علية لانك لو مردتيش هيقلق
ضغط حياة على زر الايجاب لتقول بهدوءايوة يا مالك
مالك وهو يحاول ان يبدو طبيعياازيك يا حياة عاملة ايه النهاردة
حياةالحمدلله بخير
مالكاية الدوشة اللى عندك دى انتى فين
حياة بارتباك انا ااامع ماما بنشترى حاجات للبيت وكدة خير فى حاجة
كور مالك قبضة يدة وهو يمتلك نفسة ليقول بهدوء زائفمالكلا أبدا بس كنت عاوز اقابلك ونقعد مع بعض
حياة انا اسفة يا مالك مش هينفع النهاردة لانى مشغولة شوية معلش
مالكعادى ولا يهمك المهم خلى بالك من نفسك يلا سلام
مالك باسى وحزنلية يا حياة تكدبى عليا لية ياترى اية اللى بينك وبينة معقول تكونى على علاقة بى
هز مالك رأسه قليلا لينفض تلك الافكار عنها ليقوللا مستحيل حياة تعمل كده اكيد فى حاجة غلط
على الجانب الاخر لم تختلف حالة حياة عن مالك كثيرا فهى حزنت لانها كذبت علية فهى لاتود ذلك ادمعت عين حياة قليلا لتقول لنفسها بحزناسفة يا مالك
لاحظ عمر حزن حياة وتلك الدموع الحبيسة فى عينيها ليقول بنبرة قلق تحمل الجديةمالك يا حياة فى ايه
هزت حياة رأسها قليلا لتقول بحزنمكنتش حابة اكدب علية
ربت عمر على يدها ليقول بحنان اخوىمعلش يا حياة انتى كنتى مضطرة محصلش حاجة
غلت الډماء بعروق مالك عندما رأى عمر يمسك بيد حياة فكور قبضة يدة فى ڠضب حتى برزت عروق يدة ولكنة لم يحتمل الصمود اكثر والاستمتاع بدور المشاهد فانطلق نحوهم وهو فى قمة ڠضبة وقف مالك امامها مباشرة ليقول بصوت جهورى صارم يملأه الڠضبهو التى بتشترى شوية حاجات
فزعت حياة من رؤية مالك امامها
لتحدق بة باعين تملاها الخوفاغتاظ مالك من سكوتها ليقول بصوت عالى غاضبما تنطقى
ارتعشت حياة على اثر صړاخة بها بينما اصبح كل الموجودن يحدقون بهم ليقف عمر ويمسك بذراع مالك محاولا تهدءتةاهدى يا مالك مش كدة
الټفت مالك الية ويوزع نظراتة بين يدية التى على ذراعة ويعاود النظر الية ليقولشيل ايدك دى ومتدخلش ما بينا لسة دورك جاى
عاود مالك النظر لحياةليقول بعصبيةلية كدبتى عليا وقلتيلى انك مع والدتك انا عارف من الاول انك هتقبلى عمر عشان انا شفت الرسالة اللى انتى بعتهالة ولما سألته كدب عليا هو كمان فجيت ورا لحد هنا وشفتكم
ليكمل پغضب وهو يشير باصبعةفى اية بينك وبينة
رد عمر مسرعا ليقول پغضباية اللى انت بتقولة دة يا مالك انت اټجننت
مالكايوة اټجننت لية جيتو تقبلو بعض من ورايا وتكدبو الا اذا كان فى حاجة بينك وبين الهانم
ليعاود النظر اليها ويرمقها بنظرات ذات مغزىولا اية يا انسة حياة

ولما هو عجبك كنتى
قاطعتة حياة بعصبية وصوت عالى قد منعت نفسها من صفعةفهى لم تتحمل كلمة اخرى منة لتقولاخرس خالص واوعى تكمل يا خسارة يا مالك كنت فاكرك بتثق فيا زى ما قلت الله يسامحك على اللى قلتة
لتلفت الى عمر لتقول لةفهمة على كل حاجة يا عمر لانى مش هقبل منة كلمة ذيادة
اخذت حياة متعلقاتها والدموع تملأ مقلتيها وغادرت المكان بأكمله وهى تبكى بشدة فهى لم تتوقع ان مالك يظن بها هكذا ويتهمها انها علاقة بصديقة فاين الثقة الذى تحدث عنها واين الحب الذى بينهم فالحب بدون ثقة كالجسد بلا روح
هدىء عمر مالك وطلب منة الجلوس ليقول ممكن تقعد عشان افهمك على كل حاجه
جلس مالك بجوارة ليقول ادينى اقعت اتفضل قول
جلس عمر هو الاخر ليقول بجديةفاكر لما انت جيت من شرم الشيخ واقولتلك ان مدحت بيسرقك وانت مصدقتنيش وقتها
مالكايوة ودة اية علاقتة بالموضوع
عمردة هو دة الموضوع يومها انا خرجت من مكتبك متعصب اوى وقبلت حياة
Flash back.
خرج عمر من مكتب مالك وهو فى قمة للڠضب حتى انة كان ېصرخ بكل من حولةكانت حياة مارة باتجاهة فاصطدمت بكتفة بشدة ولكنة لم يكترث واكمل طريقة حياة بالم وهى ممسكة بكتفها اةة مالة دة
استمعت حياة ولكنها انتبهت الى همهمات الموظفين يقولوناول مرة مستر عمر يتعصب كدة
موظف اخراصلة اټخانق مع مالك بية كان صوتهم عالى اوى
موظف اخرغريبة اوى دى اول مرة
 

تم نسخ الرابط