رواية شيماء اشرف

موقع أيام نيوز


مالك بية ومديحة هانم والانسة منتظرين حضرتك
مالك بلهجة امرةروحى وانا جاى وراكى
قفل مالك الاب توب ونهض من على تلك الاريكة وتوجه الى الخارج دخل الى غرفة السفرة التى كانت تمتلأ باشهى الاطعمة وجلس بجانب والدتة وجانا امامة مباشرة يرتسم على وجهها تلك الابتسامة السخيفة
تجاهلها مالك ليلاحظ عدم تواجد شقيقتة
ليقول متسائلا لوالدتةامال شهد فين مش هتاكل

مديحةبتقول ملهاش نفس
عقد مالك حاجبية ليقوللية فى حاجه ضايقتها
هزت جانا كتفيها لتقولمحدش عارف هى جات من برة مضايقة وطلعت على اوضتها على طول
نهض مالك من على كرسية وتوجهة الى خارج الغرفة لتوقفة مديحة لتقولرايح فين يا مالك مش هتاكل يا حبيبي
الټفت مالك ليقولهشوف شهد مالها وجاى على طول كلو انتو
صعد السلم حتى وصل الى غرفة شقيقتة دق الباب مرتين لياتية صوت اختة من الداخل تقولاتفضل
فتح مالك الباب وادخل رأسه ليقول بابتسامةممكن ادخل
كانت جالسة على السرير لتقول بابتسامة مصطنعةمالك تعالى ادخل
تقدم مالك بخطوات ثابتة وجلس بجوارها على السرير ليقول بمرح القمر بتاعنا مالة مكشر ومش عاوز يأكل فى اية
هزت رأسها قليلا لتقول بضيق مفيش
قلد نبرة صوتها ليقولمفيش لافى قوليلى مآلک هتخبى على اخوكى حبيبك
شهد بحزن زعلانة عشان زينب
مالك بقلقلية حصلها اية
شهد النهاردة فى الجامعة كنا ماشين انا وهى وبعدينوحكت لة ما حدث بالتفصيل
مالك هو دة اللى مزعلك
هزت رأسها لتقول بهدوء ونبرة حزينةايوة انت مش متخيل انا بحب زينب ازاى دى اختى التوأم مش صاحبتى
مسك يداها وربت عليها ليقول بحنان اخوىعارف انتى قريبة من زينب وحياة ازاى ومټخافيش ان شاءالله مش هيحصل حاجة ولو حصل اوعدك انى هدخل واتصرف
ليتابع بمرح وابتسامةبس اية العيلة الشلق دى الاختان ماشاءالله يعرفوا يخدوا حقهم تالت ومتلت ميتخفش عليهم عاملين يضربوا فى الناس
ابتسمت لتقول هما كدة وخصوصا حياة دة لو حياة عرفت ان يارا دى اذيت زينب او زعلتها يبقى الله يرحمها
رفع احدى حاجبية ليقول للدرجادى
شهد بتأكيد وهى تشير بيدهاوآكتر اصل انت متعرفش حياة لو حد فكر يقرب من امها او اختها ويأذيهم تمحى من على وش الدنيا دول كنزها الثمين زى ما بيقولوا
مالك وقد شرد بمحبوبتةما انا عارف حياة دى مفيش زيها مميزة فى كل حاجة
شهد وقد لاحظت شرود مالك الذى تعرف انة شارد بحياة لتقول انا شايفة لو خلصت كلام عن حياة ننزل نتعشى لانى جعت الصراحة
مالك بخربيت فصلانك
ليتابع وهو يشير بيدة بعد ان نهض من على السريرانجرى قدامى
وقفت شهد لتقول بابتسامةميرسى اوى يا مالك دى اول مرة تهتم بيا وتلاحظ وجودى اصلا بجد شكرا لانك حسستنى ان ليا اخ يحبنى وېخاف عليا
فى الاسفل كانت جانا جالسة مع مديحة ينتظرين مالك وشهد لتقول جانا بتذمرهما بيعملوا اية كل دة
هز مديحة لتقول معرفش تلقيهم لسة بيتكلموا
تركت جانا تلك المعلقة من يدها لتستقيم فى وقفتها وتقول انا هطلع اشوفهم وبالمرة اعرف شهد مالها
مديحة بعد اكتراثاوك يا حبيبتي اطلعى
كان الهدف من طلوع جانا ليس معرفة ما حل بشهد بل لتقرب من مالك وتتحدث معة وخاصة بعد ان ابتعد عنها
تماما بعد اعترافها لة بحبها وما حدث بينهم
كانت على وشك صعود السلم ولكن اوقفها صوت جرس الباب فالټفت لتجد احد الخدم توجهوا لفتح الباب وفتح الباب لتنظر پصدمة وڠضب كبير يعتريها بعد ان رأتها أمامها
حياة للخادمةهو بشمهندس مالك موجود
الخادمة برسميةايوة يا فندم
حياةممكن اقابلة
الخادمةاقولة مين
حياةقوليلو حياة
جاءت جانا لتقول بلهجة امرة للخادمة وهى تشير بيدهاروحى انتى شوفى شغلك
وبالفعل انصرفت الخادمة وهى مطرأة الرأس عقدت ذراعيها امام صدرها لتقول بتكبر ونظرة احتقار ترمقها انتى اية جابك هنا
حياة ببرود جاى اقابل مالك
جانالية هو مش معاكى طول اليوم فى الشركة جايلة البيت كمان مش قادرة على بعدة للدرجادى
حياة وهى تحاول السيطرة على ڠضبها منهاميخصكيش
جانا وهى تشير بيدها امشى اطلعى برة
حياة بنرفزة دة مش بيتك عشان تطردينى منة وبعدين انا جاية اقابل مالك مش جاية عشانك
لتقول جانا وهى تصرخ بها برااااا
جاء كل من بالفيلا على صوت جانا ولكن اتاها ذلك الصوت الصارم ينادى ليقولجانا
الټفت جانا لتجد مالك يقف

بجوار شهد امام السلم يحدق بها بنظرات ڼارية حتى اقترب منها والڠضب يملأه ليقوم بتوبيخها على تجرأها على حياة واهانتها بهذة الطريقة
وقف بسيارتة امام فيلا والدها كان فى كامل اناقتة ضغط على بوق السيارة اكثر من مرة ليعلن عن وصولة نظرت لة من شرفة غرفتها لتجدةواقف بسيارتة اسرعت لتقف امام المرآة لتضع لمساتها الاخيرة ثم اخذت حقيبة يدها من على السرير وخرجت مسرعة الية دون ان تخبرة والديها ولما تخبرهم فهى و هم تعودوا على ذلك تخرج كل ليلة وترجع فى وقت متأخر من الليل وقفت امامة سيارتة لتجد نزل منها لتعجب جدا باناقتة فهذا هو مروان يبهر كل من يراة وخاصة الفتيات اقترب منها
 

تم نسخ الرابط