رواية جديدة الفصول من 25 للاخير

موقع أيام نيوز

يا مان
نظرات كمال توحي بصډمته ووجهه يحمل آثار كلماتها ليهز رأسه پعنف ليتأكد من انه متيقظ ....حاول أن ينطق إلا أنه سعل بشدة لتسرع رضا بالضربات البسيطة علي ظهره فيمسك كمال يدها بقوة ويهتف بها
عملتي اللي عليكي يا رضا ....طب وأنا يا مراتي يا حبيبتي هلحق اعمل اللي عليا قبل ما تتصلي علي مامتك ولا هتفضح بدرى بدرى ويقولوا اصله صغير زى ما مراته بتقول .....رضا حبيتي تعالي تشربي حاجة ساقعة ممكن تهدى معاكي وترفع نسبة الذكاء يا قلبي 
نظرت اليه رضا هاتفة بثقة
لاء انا عاوزة شاي بلبن.....وممكن رز بلبن ويا سلام لو مهلبية بالمكسرات وممكن ......
اغمض كمال عينيه وهو يرتجف فعليا يحاول أن يتماسك امام كتلة البراءة التي تسير بجواره تثرثر كطفلة وتسعد بأقل القليل ليرن هاتف رضا وتتساءل رضا في دهشة 
ايه دا دا رقم محمود ...ودا عاوز ايه دا كمان
اختطف كمال منها الهاتف وعيناه تضجان بالغيرة الشديدة وفتح السماعة ليسمع صوت مغناج يهتف بدلال وصوت كله إغواء
الوووو.....ازيك يا رضا انا سحر عاوزة منك طلب صغير..
رد عليها كمال بخشونة
الووو....حضرتك معاكي كمال زوج رضا ياريت كلامك يكون معايا أنا ....خير طلب ايةولا أنا منفعش والكلام لازم يكون لرضا
ضحكت سحر بخلاعة شديدة منفرة لكمال تذكره بشخص ما في زمن بعيد ليسمع صوتها المرفق
لا طبعا ....يسعدني أني كلمت حضرتك يا أستاذ كمال.....دا من محاسن الصدف وحظي الحلو
تحرك حمدى غاضبا مناديا زوجته أمل ...أسرعت أمل لترد عليه حين قابلها بالھجوم الشديد
كدا يا أمل ...متوقعتش منك كدا ....يا خسارة والف خسارة !!!!
ارتجفت أمل حيرة وخوفا وتسائلت في ړعب
في أية يا حمدى متوقعش قلبي 
جذب يدها برفق ليقربها من المطبخ لتري زينب تقوم بغسل الأطباق وتوضيب المطبخ وغيره من أعمال المنزل التي لا تنتهي لتنادى عليها أمل برفق ولين
زينب ...تعالي هنا ..بتعملي ايه في المطبخ ومين قالك تعملي كدا
خرجت إليهم زينب وعلي وجهها ابتسامة طيبة ممتنة سعيدة وهتفت بحب
بغسل الأطباق....بحاول اساعد بس بدل ما ابقي من غير لازمة 
زينب ..انتي في بيتك بلاش تحاولي تعملي اي حاجه تثبتلي انك محرجة من وجودك فاهمة
حاولت زينب الرد إلا أن تأثرها الشديد بطيبة خالها وزوجته وعطفهم عليها لم يمنحاها الفرصة للكلام حين جذبتها أمل من يدها برقة هاتفة
تعالي يا زينب ..في هدية يارب تعجبك عندى في الدولاب تعالي نشوف المقاس مضبوط ولا لاء
تحركت معها والدموع تملأ عينيها وهي تتساءل لما لم يكن لديها أم كهذه .....
توقف الجميع في البيت علي حين غرة حين سمعوا صوت صړخة عالية وصوت ارتطام جسد بالأرض ليسرع الكل ناحية غرفة سمر .....ليجدوا ما هالهم ورعبهم....سمر ملقاة مغمى عليها ارضا والولدان جوارها ېصرخان بشدة وخوف والمحمول ما زال في يدها .....اسرع حمدى واخوتها برفعها على السرير محاولين افاقتها.....في حين احتضنت زينب الطفلان محاولة تهدئتهما....اما فاتن أمسكت بالهاتف لتجد ان الخط مازال مفتوح وهناك سيدة تتحدث بخفوت شديد .....ابتلعت فاتن ريقها في خوف وتكلمت
الووو ....مين معايا
ردت السيدة بصوت كأنها تخشى أن يسمعها أحد 
أنا هالة والدة ثريا ونورا ....بقول بلاش تقلقوا علي ثريا هي حاليا معايا....
بيت العوانس 
الفصل الثامن والعشرون
صداع شديد.....تشعر برأسها ثقيل للغاية ومشوشة...لا تعرف من حولها ولكن علي ما يبدو أنهم كثيرون للغاية....بل هو شخص واحد ....حقا لا تدرى
حاولت التملل والتحرك إلا أنها شعرت بثقل في حركتها كأن هناك من يكتف حركتها ولا تستطيع الحراك....سمعت صوتا هامسا في أذنها 
كدا برضة وقعتي قلوبنا كلنا يا عم سمير ...حرام عليك والله ....المفروض انك جمل وراجل....يعني تستحمل ..لاء شكل الموضوع طلع تقيل ومأثر عليك ...
مين دا اللي بيبوسني...شامة ريحة بيض 
ضحك ياسين بشدة وسعادة وشدد من ضمھ لها وهتف قائلا
طبعا لازم تشمي ريحة البيض ....دى الوجبة الرئيسية فطار وغدا وعشا في البيت بسبب مريم الله يسامحك وېحرق البيض اللي في البلد كله يارب ....فوقي يا ختي فوقي وقعتي قلبنا كلنا..ثريا واقفة برا ومعاها ضيفة والبنت بترتعش
تم نسخ الرابط