رواية جديدة الفصول من 25 للاخير

موقع أيام نيوز

لاء جامد يا كابتن .....حقيقي انجازاتك عظيمة ....
نظرت سمر نحو ياسين في صمت وهي تشفق علي حالته التي أعطت علي بوادر فقدان لعقله ...
هز ياسين رأسه عدة مرات محاولا استعادة عقله الذي فقده خصوصا ونظرة سمر الحزينة المستكينة نحوه ...تنهد في عمق وأستغفر الله علي قلة عقله فالحمد لله علي عطيته وكرمه وكل طفل يأتي برزقه فليس هو الرازق ليحاول تلطيف الجو وتحسين حالة سمر المبتئسة ويهتف في مرح
مبارك يا سمر ....كدا ضمنا بس واستكفينا وبقلظ باشا بالمرة ....نحن نختلف عن الآخرين يا ماما ....امال ايه اهم حاجة في الموضوع دا التركيز والتركيز معايا رهيب بصراحة....
ابتسمت سمر برقة في حين هزت الطبيبة رأسها في حيرة محدثة نفسها 
تركيز ايه وهباب ايه ....بيخلف تلاته من كل ست ومرة واحدة ....الراجل دا خطړ علي الكثافة السكانية ....
تحركت سحر بجوار محمود في صمت وانكسار في حين لم ينطق هو بأي كلمة منذ خروجها من السچن بكفالة...تأكدت من أن المنتج وضع شروطا كثيرة منها تكملة الفيلم بدون أجر ومبلغ مادى كبير علي سبيل التعويض وغيره ....لم تحاول أن تنطق حتي وصولهم للبيت ....
فتحت رجاء الباب لتصرخ في وجهيهما
وراجع بيها يا خيبتي التقيلة....طلقها يا محمود ....كفاية فضايح لحد كدا .....طلقها واصلا متقدرش هى ولا أبوها يتكلموا في قايمة ولا شيك كفاية الفضايح والعاړ اللي جبته لينا ولأهلها.....
نظر محمود نحو والدته وابتسم بقسۏة شديدة
اطلقها!!! ليه يا ماما ...مش هي دى اختيارك وافضل واحدة ....العيب عليا انا ....لو كنت راجل من البداية مكنش حصل دا كله .....ادخلي شقتك يا ست الكل واطمني انا فعلا هطلقها ملناش عيش مع بعض ....بس الطلاق هيكون بعد شهرين علشان الناس متعذبهاش بلسانها....كتر خيرهم....عارف النوعية عندى ..
صړخت رجاء مرة اخري في استنكار
بعد ايه شهرين !!!!وليه تتحمل تكون مع واحدة زى دى سيرتها علي كل لسان شهرين ليه طلقها واجوزك ست ستها من بكرا.....
قهقه محمود في عصبية شديدة وجنون واقترب من امه وعيناه تقدحان بالشرر حتي تراجعت رجاء للخلف في خوف شديد من هيئته وارتجفت حين هتف بصوت لا يمكن أن يكون صوت وحيدها محمود
تعرفي يا ماما هخليها ليه ادبا ليا ....انا السبب في اللي حصلها ....علشان كدا لازم اتحمل الشهرين دول ....وكدا كدا هي طالق مني بس متسيبش بيتي دلوقتي ولا حد هيعرف ....هحاول اكفر عن ضعفي واتحمل يمكن يمكن اقدر اكون راجل مش ابن امه ....
تحرك محمود دافعا سحر أمامه بقسۏة والتي استسلمت لدفعته بخنوع شديد وحزن أشد...لقد ضاع كل شئ وخسړت وعليها أن تتقبل الأمر الواقع.....في حين هطلت الدموع من عيني رجاء وهي تنعي حظها في وحيدها وابنتها زينب......
تحركت منيرة بثقة شديدة لتدق الباب مستئذنة في الدخول لمكتب الدكتورة سلمى لترد الأخيرة بنبرة متعالية بأن يدخل من علي الباب.....
اتسعت عينا سلمي خوفا وذهولا منيرة عندها في قلب عملها بالجامعة ....ماذا تريد وجهها لا يظهر إلا الثقة والقوة ...
تحدثت سلمي بحذر شديد محاولة سبر أغوار تلك النمرة 
اهلا يا استاذة منيرة ....اخبارك واخبار .....الدكتور مصعب لعله بخير .....زيارة غريبة لمكاني هنا ....لعل السبب خير....
ابتسمت منيرة في غموض وهتفت وهى تنظر نحو غريمتها مباشرة
خير طبعا يا دكتورة ....بس في صورة وصلتني امبارح من رقم ....احب اعرف الرقم دا تبعك ولا لاء 
كادت أن تنطق سلمي لتقاطعها منيرة بلهجة شرسة مرعبة
خدى بالك....إجابتك هيترتب عليها حاجات كتييير اوى يا دكتورة حضرتك متعلمة وعارفة كويس القانون اللي بيقول لكل فعل رد فعل مساوى له في القوة مضاد له في الاتجاه ....
نظرت نحوها سلمي وهي لا تعرف بما ترد علي ما يبدو انها أوقعت نفسها بين فكي الأسد فمن أمامها تحدثها بثقة وقوة لا يستهان بها.....
لم تمهلها منيرة تتأملها لفترة طويلة بل مطت شفتيها وتحدثت بذات النبرة القوية
انا شاطرة جدا يا دكتورة في رواية القصص واحب احكيلك حكاية هتحصل قريب ان شاء الله....في واحدة غبية بتظن نفسها ذكية بتفكر انها ممكن تقرب من جوزي ....فأنا هعمل ايه بأه اممممم ايه رأيك اڤضحها واخلي اللي ما يشتري يتفرج عليها وهي
تم نسخ الرابط