رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
الأقدمية طبعا .....صح يا فاتن
نظرت نحوه فاتن بصمت ولم تستطع الرد بل هزت رأسها في حزن والم ...تحركت منيرة مندهشة لتقترب منها لتسألها بحيرة
فاتن ....فيه ايه فعلا شكلك مش طبيعي.....
اقتربت زينب منهم وهي تحتضن فاتن وهمست في خجل شديد
اياكي تكوني زعلانة لما قلتلك صفوت طلب أيدى يا فاتن ....انا اصلا لو وافقت هوافق غيظ من غبائه لا اكتر ولا اقل ......
رفعت فاتن يدها لتحرك يد زينب بعيدا عنها وابتسمت ابتسامة منكسرة حزينة مرتعشة وهمست بخفوت
صفوت انسان طيب ....لكن صدمة مۏت زوجته هتفضل مأثرة عليه واخاڤ عليكي ليعذبك معاه .....بس القرار قرارك يا زينب ....
استأذنكم تعبت ومحتاجة ارتاح شوية
تحركت فاتن سريعا نحو غرفتها لترتمي علي سريرها ملتقطة هاتفها وتري وميض الرنات المستمر دون توقف لتحسم امرها وتمد يدها علي زر القبول وتسمع صوته من جديد......هاتفا في قوة وعمق
اخيرا رديتي ....وحشتيني يا حب عمري
استيقظت سمر وتثاءبت بقوة ونظرت نحو ياسين لتجده قد تحرك تاركا الفراش من فترة وقفت سمر وخرجت بعد أن ابدلت ثيابها لتجد مريم تقف وبجوارها حقيبتها وياسين يقبل رأسها محاولا ارضائها وهي تتدلل عليه كطفلة صغيرة ....ابتسمت سمر وهى تهمس لنفسها
ابتسم ياسين بسعادة عندما لمح سمر واقفة وهتف
القمر صحي....شكلنا كدا هنبقي كسالي....ومن أول شهرين في الحمل ....عالعموم احنا حضرنا الفطار ووضبنا البيت وغسلنا أسننا يا ماما سمر ....يلا علشان نلحق ميعاد كشف الدكتورة وبعدين علي بيت عمي نستعد لليلة رضا ان شاء الله...
نظرت نحوه سمر بود وحب ....ياسين أكثر من أخ لاخوتها البنات ....كم هو محب مراعي....
اقترب الاولاد منها وهم يحاولون لمسها ليهتف امير بإصرار
تخصرت ميادة وهي تهتف
لاء هنجيب بنت وبنت كمان ....انت مالك ....هنبقي اكتر منكم وهتشوف هه بس
ضحك كل من سمر وياسين في حين ابتسمت مريم وهمست بسخرية شديدة
بنات يا ست ميادة مش بنت .....هى المشرحة ناقصة قتلا
هز ياسين رأسه في يأس هاتفا
مريم حبيبتي ..يلا نفطر ....عاملك مفاجأة ....فطور ملوكي بمناسبة رجوعك النهاردة بيتك .....عاملين بيض مقلي وبيض مسلوق وعجة كمان ايه رأيك في المفاجأة دى
صړخت مريم بقوة لااااااااا
يقف أمام البيوتي سنتر متوترا منتظرا لأشارة تعلن له انه يمكنه الدخول للحصول علي حلواه الخاصة ....تنهد غير مصدقا ان حلمه علي أعتاب التحقيق .....هل أشاروا له بالدخول.....كلا لم يحدث .....جز علي أسنانه بغيظ واقترب من المكان مزمجرا يكاد ينفث دخان من أنفه من شدة الغيظ لتقف فتاه ضئيلة الحجم هاتفة بضيق
يا استاذ حضرتك كدا معطلنا قلتلك تيجي تاخد العروسة الساعة سبعة مش اربعة ونص في عروسة بتخرج من عندنا اربعة ونص يا محترم....
نظر نحوها كمال ورد ببرود
لو انتوا شايفين شغلكم صح وتنجزوا العروسة تاخد في ايديكم نص ساعة زمن ....مراتي هنا من الساعة واحدة ظهرا ....افهم بتعملوا فيها ايه دا كله....
هزت الفتاة رأسها في ضجر وهتفت پجنون
تصدق هدخل حالا اخليهم يجهزوا عروستك علشان نخلص ....سبحان الله هو في ايهيارب بعد كدا متتخانقوش ....ونروح نحاول نصلحكم في محكمة الأسرة....
صړخ كمال پجنون وهو يقترب منها لتجري الفتاة من أمامه هاربة هاتفة بضيق
امتي ربنا يتوب علينا من دى شغلانة ....صراحة عرسان آخر زمان ....يا خۏفي يا بدران من الجنان دا كله يخلي العروسة ترمي نفسها من الشباك
اخيرا نطقها كمال وهو ينظر لرضا بفستانها الابيض الرائع كم كانت ملاك ....جميلة الوجه والقلب فستان يشبه.....يشبه ال.......فساتين الزفاف هو فاشل حقا في الوصف ولكن لا يهم وصف فستانها..... فهو كبير كبير واسع منفوش ابيض ....يظهر قد مياس رقيق يتمني لو يحتضنه حالا ....اوه دقت ساعة الصفر وحان وقت العمل هيا يا كمال تحرك
نظر كمال نحو صفوت الذى يتحرك بصعوبة مستندا عليه في المشي وجزعلي اسنانة هاتفا
يا باشمهندس....حضرتك ايه اللي جابك ....اسندك ولا اروح اشيل عروستي وامشي ....يلا
متابعة القراءة