رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
في دهشة مستنكرة
هو حضرتك بقيت ممثلة وبتمثلي في فيلم ....يا حلاوة يا ولاد ....والأستاذ محمود ابن عمتي طنط رجاء وافقوا...
نظرت نحوها سحر بنفس نظرة الاستهزاء وهتفت بنبرة ذات مغزى مثير
الكلام دا قديم اوي وبعدين محمود بيثق فيا وفي نفسه وعارف ان الموضوع كله في مصلحتنا احنا الاتنين ....وبعدين دا كلام ناس عاقلة وبتفهم في الدنيا ...واظن الأستاذ كمال كبير بما فيه الكفاية ويقدر يتخذ قراراته لوحده ....ولا ايه يا استاذة يا كبيرة .....
وقفت رضا بعيون لامعة وهتفت في براءة
لاء كمال لسه صغير ..وتخيلي ايه انا مسئولة عنه ....صحيح يا كمال
صحيح يا قلب كمال ...انتي المسئولة عنه ... وانا ايه اه صغير وانتي كبيرة يا ماما.....
ثم لم يلبث أن التهم وجه رضا الذي تغير تماما وهتف في مكر وخبث محاولا إخراج المارد من عقاله
بس دا ميمنعش اني احاول أمثل مع القمر الأستاذة سحر ....هو أنا اطول يا رضايمكن علي أديها اكبر شوية يا رضايا .......
صړخ وليد في التليفون
عاوز حاجتي ...انا جايب دهب ولبس واديتها فلوس ...عاوز حاجتي بالتي هي أحسن وإلا...
ردت رجاء في دهاء شديد
كل حاجتك هتاخدها وعليهم زينب وفلوس كمان لو حبيت ....بس لازم تسمع كلامي ....ايه رأيك يا وليد
اسمع الأول وبعدين اشوف ولو في حاجة ممكن ترد لي كرامتي اللي اخوكي والصيع اللي عنده ضيعوها....معنديش مانع.....
انطلقت رجاء تسرد خطتها وتحكم قبضتها علي تفكيره الضيق لتتسع عينا وليد اعجابا وشړا واصرارا علي الاڼتقام مثلها وأكثر...
الفصل التاسع والعشرون
تحركت سمر ببطء مستندة علي ياسين الذى مال عليها هامسا
اخيرا هنرجع بيتنا يا سمر ....وحشتيني جدا ....عاوزين احتفال جامد ببنتنا استكفينا وياريت كدا حفلة سمر من ايديك الحلوة مع لبس البحر الجميل ...عارفة دا ابو قطعتين واحدة فيها احمر والتانية....
بابا ...اظن اني لسه أعصابي تعبانة شوية ....هو ممكن أفضل هنا لمدة......
قاطعها ياسين ضاحكا بعصبية شديدة
بتهزر اكيد بتهزر يا عمي والله بعد اذنك يا عمي الحق انزل بعم سمير اقصد سمر حبيبتي والا هتضطر اجي انا والعيال هنا ووقتها اللوم كله هيكون علي بنتك هي السبب انا براءة ..
اقتربت زينب لتحتضن سمر في حب وود حقيقي وقبلتها متمتمة بالدعوات الخالصة لها أن يجازيها الله خير الجزاء لرعايتها هؤلاء الأطفال....
أمسكت ثريا بيد ياسمين بقوة وهمست لها
تعرفي خالتو زينب طيبة اوى وانا بحبها جدا ......علي فكرة هي شبه ماما سمر ...
لاء هى تشبه جدا جدا خالتو رضا ....انتي خدى بالك كويس
مد حمدى يده لتسنده سريعا يد زينب ليبتسم لها ابتسامة حانية ويهتف بياسين
مستعجل ليه يا بني خليك لحد ما يوصل حد من الاولاد يوصلكم البيت علشان سمر والأولاد....ڠصب عني رجلي بتألمني جدا النهاردة ياسين. ..كنت وصلتكم بنفسي....
اقترب ياسين ليقبل يد حمدى هاتفا بحب وود حقيقي
ربنا يبارك لنا في صحتك وعمرك يا عمي ....كفاية الهدايا لكل واحد من الاولاد اللي أصريت تشتريها ومعونة الشتا اللي ماما طبختها هى وزينب تكفينا اسبوع بحاله...يارب ما تنحرم منكم ابدا ....ارتاح علشان خاطري واصلا هناخد تاكسي علشان سمر متتعبش.....
تحركوا للخروج في حين دمعت عينا أمل هاتفة
أسعد واصعب يوم.....يوم خروجهم لبيت أزواجهم....يارب يا زينب افرح بيكى انتي كمان عن قريب بواحد ابن حلال يعوضك عن خطيبك ابن الحلال مقولش عليه غير كدا يلا ربنا يهديه ...
ابتسم حمدى وهو يربت علي رأس زينب ويهتف بأمل
طيب ايه الحكاية ....زينب عملت احلي كيكة برتقال دوقتها في حياتي ...ثم نظر نحو أمل بحنان وحب هامسا
وانتي يا ست الكل عليكي احلي شاى في الدنيا ممكن تسيبيني مع بنت اختي الحلوة دى شوية علي ما تحضري الشاي والكيك ولا هتغيرى عليا وأنا بقيت عجوز ومهكع ومقدرش امشى من رجلي فوق البيعة ....يعني محدش هيبصلي أبدا....
ابتسمت أمل وهى تنظر إليه كمن ينظر لأجمل هدية من رب
متابعة القراءة