رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
نظرها لكمال
طبعا ....لكن دا مستقبلك وحياتك ورضا مستحيل تضيع حياتك ....من رائي تأجل الفرح شوية لحد ما تثبت اقدامك في التمثيل وقتها هتلاقي الدنيا كلها تحت رجليك....تنقي وتختار براحتك....
جحظت عينا رضا ونظرت نحو سحر وهتفت بشراسة غريبة
دنيا مين اللي هتكون تحت رجليه ....ممكن تكون دنيا ملوثة مليانة الوان صحيح بس الوان باهتة صناعية بتضر وعمرها ما نفعت ....علي ما يبدو الموضوع ليه أبعاد وملابسات مختلفة تماما عن التمثيل يا حضرة الممثلة واظن ان زوجى مالوش في التمثيل بتاعكم يا مرات ابن عمتي العزيزة....
واظن ان ايه قولي تاني اظن أن .....
نظرت اليه رضا بحيرة وعدم فهم وهزت رأسها في دهشة ليميل نحوها كمال ويزفر انفاسه الملتهبة في وجهها هامسا برقة
قلتي اظن أن زوجي ....احم احم زوجى اللي هو أنا....حضرتي زوج حضرتك وأخيرا قلتيها ببساطة يا رضا بركاتك يا حاجة سحر ....
ظهر الڠضب والجنون علي وجه سحر وظهر صوت تنفسها الشديد ...تحاول ان تفكر بسرعة بأي طريقة لجذب كمال نحوها ولكن وجود رضا عقبة ولن تسمح بذلك أبدا....لقد اعجبها وهى تعودت الحصول على كل ما يعجبها ....دفعت سحر كمال برقة في صدره للأمام وهتفت بميوعة ودلال
دخلوا جميعا لغرفة المخرج الذى وقف بشموخ ناظرا إليهم بعيون ثاقبة بها لمحة جنون اقترب منهم في حين هتفت سحر
استاذ يحيى....احب اقدملك اكتشاف جديد ....فتي الشاشة .....حقيقي وسامته غير طبيعية ....هيكون اضافة جميلة للفيلم ...ودا غير اننا ممكن نستفيد........
رفع المخرج يده لتصمت سحر تماما وهو يقترب منهم وينظر نحو رضا نظرات حادة لترتجف رضا في خوف وتهمس في أذن كمال
كمال .....شكله مخرج متخرج من السرايا الصفرا.....صحيح تعرف ليه سموها السرايا الصفرا....
شكله ان شاء الله هيدخلها النهاردة تاني علي ايديا ....بصي بعيد لما نشوف آخرة مخرج المهابيل دا كمان .....شكله هيحيي لآخر يوم في حياته النهاردة....
اقترب المخرج من رضا مادا يده ليسلم عليها وهتف بسعادة كمن وجد كنزا بعد بحث طويل
اخيرا ....استاذة حضرتك وجههك في براءة طفلة وجمال امرأة ....انتى اللي بدور عليها علشان تعمل دور ليلي في الفيلم العاطفي الدراماتيكي الحزين المؤلم قيس مچنون ليلى....حقيقي شكلك يوحي بالضعف والخنوع والحب والټضحية ....انتي اللي بتدور عليها ....انتي ليلي ياااه اخيرا يا ليلي .....
لا حقيقي برافو ....يعني يا ناس انا جاي علشان رضا تغير ....فاللي كنا ناويين نعمله في الناس هيتعمل فينا يا بشړ ....امممم تمام يا مخرج متخرج حضرتك ....تحب تتخرج من الدنيا ولا تدخل السرايا الصفرا علي رأي ليلي ....اقصد رضا ....اياك اياك تمد ايدك تسلم علي مراتي والله اكسرلك إيدك وممكن يتطور الموضوع وأسلم عليك سلام المحبين المودعين فاهم يا استاذ يحيي ......
تراجع يحيي في خوف في حين تألقت نظرات سحر وهى تلتهم كمال التهاما اعجابا وغيرة ....
اما رضا ففتحت فاها دون فهم حقيقي لتميل نحو كمال هامسة مرة اخري
كمال .....طب ما أنا ممكن اكون ليلي وانت قيس واموت في آخر الفيلم وخلاص وبس
صړخ كمال بها
رضا ....ممكن تسكتي خالص واتحركي قدامي مفيش تمثيل انا ولا انتي اتفضلي قدامي يا ليلي هانم ......قبل ما المچنون يقلبهالكم سرايا بالوان الطيف في يومكم اللطيف دا
تحرك يحيي محاولا الكلام لينظر نحوه كمال بنظرة ټهديد شرسة جعلته يبتلع لسانه في حين أسرعت سحر للأمساك بيد كمال محاولة منعه من الانصراف لتفاجأ بيدها في يد رضا والاخيرة تهتف ببراءة زائفة لأول مرة
بلاش تلمسي جوزى لو سمحتي ....اصله متوضى ولازم يصلي العصر حاضر .....يلا يا حبيبي علشان نلحق صلاة الجماعة.......
حرك ناصر يديه كأنه يهش ذبابة او ناموسة تحوم حول رأسه لتسقط قذيفة تشبه قذائف الهاون علي صدغه مع صړخة مرعبة جعلته يقفز مترين لأعلي وصوت زينة يشق الليل
اصحي يا
متابعة القراءة