رواية جديدة الفصول من 25 للاخير

موقع أيام نيوز

اهلا بيكي في اي وقت ...بس ارجوكى ممنوع تاخدى اي حد من البنات بدون علمنا مرة تانية
تحركت منيرة لتفتح باب الغرفة بهدوء شديد لتخرج سلمي صاړخة مټألمة
الحمام فين انتي ......انتي ......فين الحمام 
أشارت منيرة بهدوء مستفز ناحية الحمام لتسرع سلمي نحوه وهى تتمتم بكلمات غير مفهومة ....
خرجت سلمي من الحمام محمرة العينين الغيظ والڠضب يملؤها من هذه المنيرة ....فكرت ان مخططها ليس بهذه السهولة التي تصورتها فغريمتها قوية الشخصية وليست بالخصم الذي يستهان به ولكنها لن تتنازل عن حقها ..ومصعب حقها هي لقد أحبها هي اولا ....خسرته بغبائها واصرارها علي المال والمركز ومعها الأثنين الآن ولكنها ليست سعيدة ....تحتاج مصعب زوجها من كان يتمني نظرة رضا من عينيها ....هل عامين فترة كافية لقلع جذور حبها من قلبه ....لاء مستحيل ...لن تيأس أبدا.....
اقتربت من مصعب لتضع يدها علي ذراعها محاولة ترقيق لمستها وهتفت بدلال
دكتور مصعب....ياريت لو سمحت توصلني لأقرب فندق...كفاية ضايقتك الفترة دى كلها....
اقتربت منيرة لتنزع يدها بقسۏة من علي ذراعه وهتفت بحدة شديدة 
الدكتور مصعب تعبان عنده مرض الانتوخورس....تعرفيه المړض دا معناه ممنوع يوصل حد غريب مؤنث وحاليا اعراض الانتوخورس ظهرت حالا ....حصل يا مصعب ....
ابتلع مصعب ريقه وحرك نظره بينهما وهو يعلم ان ايامه القادمة لن تكون سهلة او بسيطة ابدا ....
أمسكت منيرة بيد مصعب واسرعت به نحو الطاولة واجلسته علي رأسها وهتفت لسلمي
اتفضلي الغدا جاهز يا دكتورة علشان في تاكسى هيوصل بعد ساعة يوصلك لأفضل فندق ومتقليقيش تاكسي معرفة يعني مستحيل يخطفك لا سمح الله ولا يبيعك قطع غيار بشړية 
ثم همست بشراسة لنفسها
حاسة والله أعلم أنك ناوية تكوني قطع غيار بس مش بشړية ....ممكن استخدمك في المكنسة الكهربائية...طبعا انتي شاطرة في الشفط...
تحركت سلمي لتجلس علي الكرسى المقابل لمنيرة وتنظر للطعام بتقزز هاتفة
ايه الاكل دا غريبه من امتي بتأكل السي فود يا دكتور 
رفع مصعب عينيه نحو منيرة وهتف بحب
اي حاجة من أيد منيرة تتاكل من غير كلام طبعا...
نظرت نحوه سلمي لتصرخ فجاءة 
آه بطني ...بطني بتتقطع....الحقني يا مصعب ....هات لي دكتور ....اكيد مراتك عاوزه ټموتني...وحطتلي سم في الاكل ....
لم تتحرك منيرة من مكانها بل استمرت في تناول الطعام بشهية في حين تمتم مصعب في دهشة واستغراب
سم ايه هو انتي اصلا اكلتي لسه اي حاجة يا سلمى
وقف آسر امام والدته متنهدا في حسرة وهتف حزينا مكتئبا
ماما ....فاتن لحد دلوقتي رافضة تتجوزيني....وبصراحة انا نفسي اتجوز واعمل فرح زى فرح ابن عم حسين بتاع الكاوتش علي اول الشارع ....كان فرح ....احم بصراحة هو كان فرح مسخرة ...بس علي الاقل سمعت موسيقي شبه موسيقي الجاز كدا خبط ورزع وكمية رقص مهوله....تحسي كدا ان المعازيم كلهم فجاءة ضربهم ماس كهربي.....بيرتعشوا ويتهزوا بطريقة روعة الاغاني كان اسمها كان اسمها .....نسيت يا ماما....
ضحكت عفاف بحبور وطيبة ...كم كانت سعيدة بتقارب آسر من اهله وتحرك مشاعره تجاه فاتن ....ردت عليه بهدوء
اظن الاغاني اسمها مهرجانات شعبيه يا آسر وغريبة انها عجبتك ...بس عادى ما علينا...المهم لازم من تعديل الخطة علشان تكسب ود فاتن ....فاتن بنت حلال وطيبة وأهلها انت ادرى بيهم ....من الآخر مستحيل تلاقي زيها ....
حك آسر رأسه في حيرة وهتف 
تعمل ايه يا آسر ....تعمل آيه يا آسر 
تألقت عيناه نظرات براقة وهتف كمن اكتشف وجود الذرة وهتف بحماس 
خلاص يا ماما ....لقيتها ....عرفت ازاي اخلي فاتن توافق عليا...لو سمحتي يا ماما جهزيلي قرض خاص من حضرتك بحوالي ربع مليون جنية علشان اتمم الجوازة.....
فغرت عفاف فاها ثم لم تلبث أن هتفت بغيظ 
قرض وبربع مليون علشان حضرتك تتجوز ....ليه أن شاء الله بلاش جواز واقعد جنبي يا وحيدى اهو نونس بعض برضه.....
جلست سحر امام رضا وكمال بابهي زينة وهي تهتف بدلال وصوت رقيق للغاية 
اظن دا عرض حرام تضيعه...التمثيل مع واحد بوسامتك هينطلق بسرعة الصاروخ ...وخصوصا اني أقنعت المنتج يسيبلك دور صغير بس رئيسى في الفيلم ....
رفعت رضا نظارتها بدهشة وهي تفرك في عينيها وتتساءل
تم نسخ الرابط