رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
ناصر .....قوم شكلي هولد دلوقتي حالا ....روح منك لله انت السبب في اللي أنا فيه !!!!
نظرت إليها ناصر بدهشة وعدم فهم ليرد بعدم تركيز
حبيبتي ....سلامتك تعبانة ولا ايهطيب حاولي تنامي للصبح وهتخفي ان شاء الله....متقلقيش!!!!!
صړخت زينة في قوة والم
بقولك بولد تقولي نامي وبكرا تخفى .....اخف من اية بالضبط يا ناصر..بولد يا بني آدم بولد
اتسعت عينا ناصر بشدة وبدأ الغباء يظهر جليا علي وجهه ....إنها اللحظة التي يتحول فيها كل رجل الي انثى بطريق تصفق بيديها ولا تحاول الحركة ...الا أن قذيفة موجهه اصابته مباشرة في جبهته أعادت له الذاكرة لېصرخ هو الاخر
كانت إجابتها عبارة عن قذيفة اخري موجهه أصابت فكه هذه المرة لېصرخ حانقا
ايه الحكاية ....انتي قررتى تخلصي عليا وتولدى بعدها براحتك ولا ايه اوووف....ادى آخرة اللي يفكر يخلف العيال .....
صړخة اخري من زينة جعلته يدور حول نفسه في حلقات مفرغة هاتفا بسرعة
هو فين البنطلون ...عاوز البس البنطلون الأسود مينفعش استقبل ابني بأي لون تاني .....فين البنطلون الأسود يا هانم حاطة الأسود فين ردى عليا
أمسكت زينة برقبته وكادت أن ټخنقه ليخلص نفسه سريعا منها ويتصل بحماته سريعا ويتصل بأخيه ايضا ويتحرك متسائلا
أشارت نحو حقيبة صغيرة بالقرب من المنضدة ليفتحها صارخا
هدوم البيبي عبارة عن واحد بامبرز وعليه بودرة تلك وكريم تسلخات ....العيل هينزل بتسلخات يا زينة ....والله حرام انا اللي جالي تسلخات في نافوخي....الرحمة يااارب
ليزداد صړاخ زينة ايذانا بوصول اول طفل في بيتنا .....بيت العوانس
الفصل الثلاثون
صړخت زينب بفزع وتراجعت للخلف بهلع....في حين ارتسمت ابتسامة متشفية قاسېة على وجه وليد .....نظرت زينب نحو أمها باستعطاف هاتفة
ماما ....هو في ايه ايه اللي جاب وليد هنا
بتعصي امري يا زينب ....بتمشي كلام خالك عليا ....انا امك اللي پتخاف علي مصلحتك تخليهم كلهم يستهزؤوا بيا ....عالعموم حالا المأذون واتنين شهود هيكونوا هنا ونكتب كتابك علي وليد ....وكمان هعمل محضر لخالك والدكتور مصعب بأنهم اتعدوا علي جوز بنتي وانهم كانوا محتجزينك بالعافية ....وشهادة الشهود هتكون معانا .....
ارتجفت زينب والتمعت عيناها بالدموع وهتفت بصوت مخټنق مترجي
بلاش خالي ....حرام عليكم يتبهدل في الأقسام بالزور والكدب.....انا تحت امركم يا أمي بس ارحمي اخوكي دا تعبان جدا وكان بيعاملني زى بناته واكتر والله
مستحيل....دا لازم يتربي هو وشلة الصيع اللي حواليه ...عالعموم هاتي الدهب يا حماتي يلا ....المأذون قرب يوصل ....وكمان عاوز عشرتلاف جنية لزوم الشهود والمأذون....
نظرت نحوه رجاء هاتفة بحدة
عشرة ألاف وكمان الدهب ....ليه احنا متفقناش علي كدا يا وليد....اتفقنا التكاليف بالنص حصل...
ابتسم وليد بسخرية ومكر شديد وهتف مراوغا واثقا
لاء الاتفاق الجديد يا حماتي بأه هيكون ايه ....الدهب والفلوس وهنعيش مع بعض في الشقة الجميلة دى ...اهو نونسك بدل ما تقعدى لوحدك......
جحظت عينا رجاء وهتفت پعنف صاړخة
انت بتقول ايه لاء بلاها جواز خالص ....البيت دا بيت محمود ابني تسكن انت فيه بمناسبة ايه اتفضل مع السلامة مفيش جواز !!!!
ضحك وليد بإجرام ولمعت عيناه بالشړ وهتف موضحا وهو يقترب من رجاء ليمسك يدها بقسۏة شديدة
مفيش ايه يا حماتي يا حياتي يا ملاك ....استهدى بالله ....ما هو يا هيكون في جوازة يا جنازة النهارده وحقك تختاري بصراحة وبالنسبة لمحمود حيلتك يا حماتي متقلقيش ميقدرش اصلا يزعل .....وبعدين المعاش اللي بتقبضيه كبير اوي معقول هتصرفيه لوحدك حتي حرام عليكي يا حماتي!!!!!
صړخت رجاء محاولة تخليص يدها ودفعه للخلف بقوة
شكلك اټجننت...انا اللي غلطانة اللي اتفقت اجوزك بنتي ....شكلك حرامي ونصاب....اخرج برا ...والله زينب كان عندها حق......
لم يزد صړاخها وليد إلا إصرارا وقسۏة ولم يرد عليها مطلقا بل لمعت عيناه في جنون وتصميم ونظر إليها ببرود شديد محدقا من وقت للآخر في ساعته بانتظار وصول المأذون والشهود ....
اقتربت زينب من امها ودموعها تملأ عينيها لټحتضنها امها اخيرا في خوف وړعب في حين لم تستطع زينب رفع يدها لمبادلة الأم الاحتضان....
رن جرس
متابعة القراءة