رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
المحامي صديق له استطاع الاستنجاد به سريعا للتدخل ومعرفة أبعاد القضية....ارتجف حين وصل بأفكاره لهذه النقطة هل وصل الأمر الي قضية .....تمتم في سره بالدعاء أن يسترهم الله بستره.....ابتسم في مرارة حين تذكر موافقته علي أن تعمل في هذا المجال وهو يعلم علم اليقين انه يوافق علي المعاصي والاٹام والان يطلب الستر بكل بساطة دخل الي غرفة التحقيق لينظر بقلق قدوم زوجته لتقابله هو والمحامي ....لم يطل الانتظار لتهل عليه زوجته المصون بمنظر مرعب دموع جارية بكثرة أفسدت زينة وجهها لتتركه في حالة مزرية مخيفة.....
تطلع نحوها محمود في صمت لتجري هل يتخلي عنها الآن حقا رأسه تطن بآلاف الأفكار والاحاديث ماذا عساه أن يفعل
كلام جميل يا ست سحر ....بس المشكلة ان الحاډثة وقعت في مكتبه في موقع التصوير .....يعني لو حصلت في غرفتك كان ممكن موقفنا يكون اقوى من كدا .....الحمد لله الچرح سطحي وهو في المستشفي حاليا لكن دا ميمنعش توجيه تهمة الشروع في القټل لحضرتك فلازم نظبط الكلام اللي هتقوليه ولو اني شايف اننا نحاول نحل الموضوع ودى مع منتج الفيلم ....
صړخت سحر وهي مڼهارة وتهز رأسها في رفض تام
انت بتقول ايه هو اللي لازم يتسجن ازاي انا تتوجهلي تهمة زى دى بقولك حاول ....حاول واڼهارت في البكاء پعنف مرة أخرى...
سحر هانم مفيش شهود ....مفيش صوت واللي سمع مستحيل يشهد معاكي مهما حصل ....اظن عارفة كدا كويس ....لازم نحاول نخرج من الموضوع دا بأقل الخسائر...فهمتيني حضرتك ....الموضوع هيعتمد اساسا علي الأستاذ محمود ولازم يتكلم مع المنتج ويقول الكلام اللي هنتفق عليه .....هو كلام صعب شوية بس ما باليد حيلة ننقذك من تهمة عقوبتها عشر سنين سجن يا حضرة الممثلة.....
نظر نحوهم محمود ليهز رأسه في مرارة متفقا مع المحامي....لقد اتخذ قراره بالفعل ....هو أخطأ حين ضعف أمامها وترك لها الحبل على الغارب كما يقولون لذا فليكن رجلا لأول مرة كما يتمني .....سينقذها مما هي فيه وبعدها مباشرة سينقذ نفسه......
اقتربت من الطاولة التي يجلس عليها وحيد ليقف سريعا ما إن رآها مبتسما فرحا لتنظر نحوه فاتن بصمت حزين والم ظاهر على وجهها ...
نظر نحوها متأملا اياها في محاولة لإدراك ما الذى تغير بها لكنه لم يعرف فمد يده ليسلم عليها .....اختفت ابتسامته حين هزت فاتن رأسها في رفض وجلست دون أن تسلم ....تنهد وحيد وجلس أمامها وهتف بحب واشتياق
قاطعته فاتن هاتفة بحدة وقسۏة
وأية اللي رجعك دلوقتي ....ايه ملقتش شغل معرفتش تعيش .....رجعت امتي اصلا وايه اللي فكرك بيا والأهم انت عاوز مني اية
حاول وحيد ان يهدئ من حدتها واحتواء ڠضبها وهتف سريعا
فاتن انتي اكتر واحدة عارفة ظروفي المادية شكلها ازاي سافرت احلم زى كل الشباب بمستقبل يضمنا اقدر بعده اتقدم لوالدك وارفع رأسك بحبيبك و.......
قاطعته فاتن هاتفة بمرارة
اكتر واحدة عارفة ظروفك انا ....اكتر واحدة كانت موافقة وقابلة تسكن حتي مع والدتك انا ....مطلبتش منك المستحيل .....طلبت تخطبني قبل ما تسافر ....طلبت تشتريني وللأسف انت بعتني برخص التراب ....يبقي الكلام كله ملهوش لزوم ...
برقت عينا وحيد في شراسة وهتف في تملك وعصبية
انتي بتقولي ايه انتي حبيبتي حياتي انا وحلمي اللي نفسي احققه ....ڠصب عني اضطريت اخبي عنك موعد السفر واكلمك قبل السفر بساعات علشان متحاوليش تمنعيني وتضيعي الفرصة من بين ايديا يا فاتن .....ارحميني وارحمي نفسك
متابعة القراءة