رواية جديدة الفصول من 25 للاخير

موقع أيام نيوز

عاملك انتفاخ....ممكن اجيبلك فوار عادي
مطت منيرة شفتيها بدلال وهتفت سعيدة 
لاء اكلت طبق سلطة بس. ..المهم ايه رأيك في اللون دا 
ابتلع مصعب ريقه وهتف باشتياق شديد 
جميل جدا يا منيرة ...حقيقي وحشتيني اوي ...اخيرا رجعتى في حضڼي ...يارب يباركلي في عمرك وتجيبلي احلي بنوته في الدنيا...
ظهر الشړ علي ملامحها الجميلة وهتفت بشراسة
ايه بنت ....انسي يا بابا ....اجيب بنت وتكون حبيبة أبوها وتحضنها وتبوسها وتنومها في حضنك...هاااا انت بتحلم ....اطلا هجيب ولد وهتشوف....امال الديناصور اللي دوست عليه....والبندقية اللي اشتريتها ولبس الاولاد ....انسي يا مصعب ممنوع خلفة البنات فاهم يا قلبي
طب ايه يا عيني ....مش ناوية تدلعي ابو نواس ولا ايه ولا القميص دا منظور ولا.........
رن جرس الباب لينتفض مصعب مبتعدا عن منيرة مغتاظا ويهتف بنزق
يا تري مين البارد الغبي اللي بيرن في أوقات غبية زيه
ونظر نحو منيرة وتنهد ملتاعا هاتفا
اتفضلي علي جوا واقفلي الباب يا أم فتيح لحد ما اطرق الغبي دا
ضحكت منيرة وقبلته سريعا هاتفة
بلاش تتأخر عليا يا صاصا....
تحرك مصعب منفعلا ثائرا ليرد علي الثقيل الذى يرن الجرس باستمرار لينظر نحو ساعة الحائط التي تظهر الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليفتح الباب صارخا 
في واحد بيفهم يزور حد الساعة اتنين......
ليصمت مصعب مرة واحده ...ويرتفع حاجباه في دهشة ويهتف صارخا
سلمي !!!!!! 
الفصل السادس والعشرون
وقف مصعب ذاهلا صامتا ناظرا بعيون متسعة لسلمي....هي فعلا سلمي زوجته ....بل طليقته....تغيرت نعم تغيرت.... أصبحت اجمل ونظرات عينيها مليئة بالتحدي والشوق ....هل هو الشوق ام يهيأ له ....هز مصعب رأسه پعنف ليبعد هذه الأفكار عن رأسه التي ازدحمت مرة واحدة بالذكريات وهتف بصوت مبحوح محاولا أن يجعله حادا صارما 
سلمي ....خير ...وقت غريب للزيارة....اقصد اصلا ايه سبب الزيارة ....اقصد ......
قاطعته سلمي والتي كانت تتأمله بروية وشوق واضح دون حرج وهتفت بغنج اهتزت له عضلة في قلبه
طب قلي اتفضلي علي الاقل ...ينفع نتكلم من عالباب كدا ...طول عمرك بتفهم في الأصول يا دكتور.....ولا حصل في الأمور أمور وتغيرت لما اتعاملت مع ناس أقل منك في المستوى العلمي والاجتماعي والثقافي...
جاءها الرد من الداخل علي هيئة صوت طقطقة باللسان وضحكة خاڤتة ساخرة للغاية لتنظر سلمى محاولة تقييم غريمتها التي تحركت نحوها بقوة وثقة بالغة هاتفة في تحدى سافر
اهلا وسهلا بحضرتك في بيتي وبيت جوزى يا ......اللا هو حضرتك مين بالضبط علشان نتعرف على نور..ونعرف نقوم بالواجب علي اكمل وجه...
نظر مصعب إليهما وهو يرتعش فعليا داخليا من الړعب ....منيرة وحش لا يمكن لأحد الوقوف أمامه....وسلمي داهية ليست بالمرأة السهلة التي يثنيها عن هدفها كلمتين او حتي احراج مستمر....تنحنح محاولا إجلاء صوته للنطق ليخرج صوته ضائع النبرات مهزوز
دى سلمي طليقتي يا منيرة .....أما دي منيرة مراتي 
تأملتها سلمي بنظرات سوداوية مليئة بالحقد وهتفت وهي تتجاهل منيرة تماما 
انت اتجوزت يا مصعب....مبارك .....مكنتش اعرف أنا وصلت حالا من السفر ....يعني من المطار علي هنا علطول ....
مصمصت منيرة بشفتيها وهتفت مستفسرة
ازاي يا ماما يا اللي بتفهمي في الأصول اللي المفروض نسيها مصعب ....تيجي لشقة طليقك بعد الساعة اتنين فجرا .....عيب عليكي يا.......دكتورة
نظرت إليها سلمي دون اكتراث حقيقي وهتفت بنبرة ذات مغزى 
مكنتش اعرف انه اتجوز ....معلش سورى ما اخدتش بالي من الموضوع
ابتسمت منيرة بشراسة وبرقت عيناها بشدة حين وصلتها الإشارات الخفية التى تلقي بها سلمي وهتفت بهجوم شديد 
سوري ...قولي كدا كمان يا اكتر الدكاترة احترام وأدب ....كنتي ناوية تيجي شقة طليقك قبل الفجر وهو عازب لوحده....علي اساس انك متعرفيش يا مسكينة انه اتجوز.....
ارتسمت ابتسامة ساخرة مستهينة علي وجه سلمي وهتفت بحرص ضاغطة علي حروف كلماتها
انا ومصعب عشرة عشر سنين...يعني مش مجرد اتنين اتطلقوا وخلاص....مصعب كان ليا الأب والزوج والاخ والسند ....اللي بينا صعب ينتهي ببساطة..... 
فغرت سلمي فاها ونظرت نحو مصعب غير مستوعبة وهتفت بتساؤل مستنكر
صاصا.....هي حصلت لصاصا كمان ....مين
تم نسخ الرابط