رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
الفصل الخامس والعشرون
تحركت وداد بتؤدة لتقترب من صفوت وتسمعه وهو يكاد ينقض علي آسر مرددا ان هذه جميلة زوجته
لاء دى مش جميلة بنتي....جميلة كانت اجمل من كدا بكتير يا صفوت صح محدش اصلا شبه جميلة بنتي الله يرحمها ....انا عرفت انك طلبت أيد فاتن ....كدا من غير ما تاخد رأي يا صفوت
ارتسم الحزن والأسى علي وجه صفوت وهمس معتذرا
آسف يا ماما ....ڠصب عني لما لقيت جميلة قدامي .....
قاطعته وداد مرة أخرى وهتفت بإصرار وتأكيد
دى مش جميلة يا صفوت ....بنتي كانت قمر ...دى جمالها عادى حصل
نظر صفوت لفاتن سريعا وهتف بضعف
هزت فاتن رأسها في دهشة وهى تتمتم بصوت خاڤت
يا حظك الضارب في السما يا فاتن وشغال يقولي جميلة وانا زى الهبلة فرحانة بالكلمة .....ياربي اروح فين الاسم عرسان والفعل غربان
نظر نحوها آسر هاتفا فى مرح
لو سمحتي أنا حلو مش شبه الغراب وطالب القرب فيكي ومعنديش جميلة ولا بمۏت في الاكل زى الكابتن سيد ..هاه ايه رأيك
نظرت نحوه فاتن هاتفة بحنق طفولي ذادها انوثة ورقة في عينيه
طبعا حلو وشبه الطاووس بالضبط....يا بختك الضارب يا فاتن....
ليقطع كمال الصمت ناظرا لرجاء بنظرات متفحصة ذكية....ثم لم يلبث أن هتف
انتي حضرتك عاوزة تفهميني ان مراتي رضا كانت عاوزة تتجوز عمود النور اللي وراكي دا وكمان علي مراته .....ليه كانت انطست في نظرها.....هي صحيح بتلبس نضارة بس بتفهم مراتي والله .....دا منظر بزمتك يجروا وراه اتقي الله يا شيخة .....حرام عليكي...
اما انك طلعت راجل اي كلام صحيح ...اكيد اللي يتجوز واحدة اكبر منه ويسمع عليها الكلام دا ويصر يتمم الجوازة يبقي فيها أن ....واكيد أن تعمل ڤضيحة كمان...............
لم تكمل رجاء صړاخها المچنون حين وجدت يد قاسېة تمسك بيدها لتجرها بعيدا عن رضا وكمال وتهمس بشراسة لم تسمع من قبل
اخرسى يا رجاء ....بقول عيب عمة البنات ولازم اتحمل قلة ادبها....لكن لحد هنا وكفاية ....انتي بتشككى في أخلاق بنت من بناتي انا ....يتقطع لسانك يوم ما تفكري تقولي علي رضا اطيب بناتي ....وبقولها قدام الكل انتي كدابة ....محصلش أن بنتي حاولت حتي اتكلم ابنك مش تخطفه زى ما بتقوله ....انتي اللي جيتي لحد بيتنا تطلبيها لابنك واحنا رفضنا....وابنك حاول يكلم.......
كفاية كدا يا أمل ....خلص الكلام ....لسه عندك كلام تاني يا رجاء يا أختي ولا خلصتي المهمة اللي جاية علشانها....
نظرت نحوه رجاء بنظرات سوداوية مليئة بالحقد والغل الدفين
لاء ....لسه.... فين بنتي يا حمدى ....بنتي اللي بتعصيها عليا ....وتخليها تفسخ خطوبتها علشان هي اللي تعنس وبناتك يتجوزوا...عاوزة بنتي يا ناس
تحركت منيرة اخيرا لتبدأ في استعادة توازنها وتأخذ نفس عميق استعدادا لمباراة طويلة قاسېة ستخوضها بكل حب وسعادة هتفت منيرة بمسكنة
بنتك زينب تقصدى يا عمتو ....والله هى اللي وصلت لوحدها هنا وأنا من الصبح اقولها طنط رجاء طيبة ....طنط رجاء مسكينة وبتحبك ازينب....وهي تقولي لاء مستحيل ارجع عند رجاء امنا الغولة ....تخيلي يا طنط بتقول انك بتضربيها علشان تتجوز واحد صايع لا شغلة ولا مشغلة غير شوية فلوس وارثهم بيتمنظر بيهم وفضايحه مالية الدنيا لدرجة ان محدش قبل بيه غيرك يا طنط من سيرته اللي زى الزفت ....طب اقولك حاجة أنا قلتلها اروح معاكى اهدى النفوس بينك وبين طنط رجاء الطيبة وهي رفضت اصلا....حتي دخلت الغرفة وتربست بالترباس المسكينة....
ظهر الڠضب عليها واحمر وجه رجاء بشدة وصړخت هاتفه
زينب انتى فين يا ڤضحاني ومخليه اللي يسوى وميسواش يرد عليا!!
ضحكت منيرة وغمزت بعينيها لعمتها هاتفة مغيظة لها
هو من جهة الناس اللي ما تسواش فدول كتير يا عمتو ولا اية رأيك يا حوده يا ابن
متابعة القراءة