رواية جديدة الفصول من 25 للاخير

موقع أيام نيوز

الشنطة ....مصلحتي تخرجي وترجعي وتسافري براحتك .....مصلحتي انك تعملي العملة دى من ورايا ....وفي الآخر عندك مليون مبرر........اولادنا كلام فاضي يا سحر....
آخر كلام عندى يا هانم .....اختاري يا أنا والحياة الطبيعة كزوجين واولاد يا التمثيل ودا آخر كلام عندى .....
نظرت نحوه سحر وهي تري أحلامها ټنهار أمامها دفعة واحدة ....تحتاج محمود فهو الواجهة التي تحتمي خلفه من المجتمع ....والدها يرفض تماما فكرة التمثيل ولو حدث الطلاق سيكون خسارة لها من الجهتين ....التمثيل والحرية في الخروج والانطلاق.....لكن هي لن تعجزها الحيلة أبدا.....
اقتربت منه ودموعها غزيرة للغاية وتبكي وتشهق محاولة ترقيق قلبه .........
هتفت بضعف
علشان خاطرى يا محمود ...اكمل الفيلم دا بس ووعد بعد ما يخلص نفكر نجيب الأطفال علي طول ...خلاص فاضل سبع شهور بس ...حرام ندفع الشرط الجزائى وكمان تعب الشهور اللي فاتت يروح ....واوعدك هيكون في تغيير كبير اوي اوي في الخطط كلها ...
واقتربت منه لتحتضنه بقوة وټدفن وجهها الملئ بالغدر والخېانة داخله ....في حين لم يقاوم هو أكثر ليرفع يده متنهدا مستسلما مربتا علي رأسها هاتفا
اتفقنا يا سحر ....الفيلم دا وبس ....وبعدها مفيش رجوع......
الفصل الحادي والثلاثون
استندت سمر علي ياسين وهو يفتح الباب ليدخل البيت ....ارتعش ياسين شوقا وحبا وخوفا وتساءل بنبرة خاڤتة 
حاسة بتعب يا سمر ....ندخل ترتاحي ونطلع بعدها علي دكتورة نطمن عليك وعلي النونو
ما أن فتح الباب حتي ھجم الأطفال مهللين فرحين بعودة سمر واخوتهم خالد وثريا وياسمين ....علا الصياح والصداع لتخرج مريم صاړخة في غيظ
بسسسس.....هو حصل ايه لدا كله يعني
دمعت عينا ثريا لتلقي بنفسها في حضڼ مريم هاتفة بسعادة
ماما سمر رجعت وكمان أخواتي .و النهاردة قابلت ماما ....ماما حلوة اوى اوى يا ماما مريم
وان شاء الله مامتك هتاخد امتي انتي كمان....خليها تخف علي اخويا الغلبان
اقتربت منها ياسمين لتهتف بخبث ومكر لا يصلح لطفلة في السادسة من عمرها 
بابا ياسين رفض نمشي ولا نخف عليه يا ماما وكمان هجيب نونو كتير ونبقي عشرة ومش بعيد كمان يجيب تاني وتاني ونبقي كتيييير اوى اوى....انتي زعلانة ولا حاجة يا ماما مريم 
جحظت عينا مريم ونظرت نحو ياسين بعدم تصديق وسألت في شك 
هى مراتك حامل يا ياسين 
رد ياسين بسعادة وحنان 
ايوه ...باركى ليها يا مريم هتبقي عمة مرتين مرة من زينة ...اهو خلاص قربت تولد وكمان سمر حامل ربنا يخليها لينا كلنا........
نظرت مريم نحو سمر وهتفت بحدة صاړخة
حرام عليكي....انتي اية جبلة مبتحسيش.....حامل وفي الوقت دا ....اخويا المسكين يكفي مصاريف اد ايه حقيقي واضح انك پتخافي عليه وبتحبيه جدا يا ست سمر.....
استندت سمر علي ركن الطاولة وكادت أن تنطق بانفعال لېلمس ياسين يدها ويهتف في صرامة شرسة
مريم ....اتفضلي جهزى هدومك وهدوم اولادك علشان اوصلك بيت جوزك....
ذهلت مريم وتراجعت للخلف مرددة بعدم تصديق
بتطردني من بيتك يا ياسين ليه انا خاېفة عليك....
ارتسمت الحسړة على وجهه ونطق بصوت يقطر مرارة
خاېفة عليا ....تأذيني في مراتي وتهنيها قدامي ....مراتي كرامتها من كرامتي ....وهى وانا اتحملنا كتير بس شكلي دلعتكم زيادة عن اللزوم ....بتكلميها بالطريقة دى ليه ربنا هو الرزاق ....يا ستي لما اطلب منك سلفة او اكل لأولادي ابقي ارفضي واطرديني ....كلام تاني في الموضوع دا ممنوع ....اخواتك ليهم حق عليكي هتقدرى تقومي بواجبك ناحيتهم اهلا وسهلا....متقدريش .....كفي اذاك عنهم وعنا ويبقي كتر خيرك يا مريم....
ترنحت مريم في وقفتها وهمست ببطء 
للدرجة دي بقيت وحشة في نظرك ....پتكرهني انا مريم اختك بنتك حبيبتك يا ياسين ..انا معرفتش أب غيرك ...مطلبتش فلوس من حد غيرك ....انت اغلي عندى من عماد جوزي ....بغير عليك اكتر ما بغير عليه ....عالعموم شكرا يا ابويا يا غالي....
أسرعت مريم للدخول لغرفتها باكية حزينة ....في حين تنهدت سمر في حيرة وعدم معرفة كيفية التعامل الصحيح مع مريم ....
هز ياسين رأسه في صمت ليتحرك نحو سمر متسائلا في هدوء
ايه رأيك نحاول نحضر العشا ونصالحها ونرجعها لجوزها علشان احنا كمان نتصالح....يا سلام الصلح خير يا أم جعلظ باشا.....
ضحكت سمر ضحكة رقيقة وهمست بحب 
جعلظ وبس واستكفينا.....حقيقي اجمل
تم نسخ الرابط