رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
الباب لتنتفض زينب وامها ويهتف وليد بانتصار وټهديد
المأذون والشهود وصلوا....الشهود تبعي ....لو أي حركة غدر رفع يده بحركة سريعة علي رقبته أتت ثمارها سريعا علي وجه رجاء في حين أغلقت زينب ملامحها ولم تظهر اي مشاعر بل تحولت لكيان صامت حزين ....
فتح وليد الباب مهللا مرحبا بالشيخ ليدخل الشهود سريعا ويغلق أحدهم الباب بهدوء.....
هتف وليد متعجلا
اتفضل يا عم الشيخ ....اكتب الكتاب ....انا العريس ....والحلوة المحظوظة اللي هناك دى تبقي العروسة.....
تكلم أحد الشهود بنبرة عميقة قوية
طيب نسأل العروسة مع اني اشك انها خرسا مبتردش.....موافقة يا عروسة
جز وليد علي أسنانه وهتف پغضب
ايوة موافقة طبعا ....خليك في حالك وهتاخد الحلوان بتاعك زى ما اتفقنا ....اخلص يا عم الشيخ ...انجز عالسريع
هز صفوت رأسة في نفي وهدوء غريب علي الموقف وهتف
لازم نسمع رأي الخرسا.....اقصد العروسة .....هاه يا عروسة ....نعتبر السكوت علامة الرضا وانا فهمت الصويت من شوية غلط ....
حاولت زينب ان تنطق بحرف واحد إلا أن صوتها بح وضاع منها لېصرخ وليد مرة واحدة
اهو زى ما انت قلت السكوت علامة الرضا....مكسوفة عروستي....
لاء لاء ....مستحيل الجوازة دى تتمم....اتفضل اخرج برا ....
اقترب منها وليد مهددا رافعا يده محاولا ضربها ليتلقف صفوت يده بين يده ويضغط علي كلماته
عيب يا سيد الرجالة ....معقول ټضرب العروسة ليلة كتب الكتاب امال يوم الفرح هتعمل ايههتموتها....علي العموم يا عريس دورلك علي عروسة ترضى بيك اصل الخرسا نطقت ورفضت تتجوز بالڠصب ....اتفضل ورينا عرض اكتافك .....
اقترب منه وليد ليقبض علي رقبته بقسۏة محاولا خنقه ليتحرك صفوت سريعا بحركة سريعة ليلف ذراعة خلفة في قوة وقسۏة ويخبطه في الحائط بقسۏة ويهتف بصوت مرعب
اسرع المأذون مع الشاهد للهروب سريعا من الموقف الغريب .....ليتحرك وليد سريعا ويفتح اله حادة صغيرة ويغرسها علي حين غرة في خصر صفوت لتنطلق الصرخات مرة أخرى.....
تحركت منيرة بهدوء مستفز تجلس امام التلفاز وهي تلبس ملابس رائعة مٹيرة تظهر جمالها وانوثتها وأناقتها داخل منزلها ....نظرات من سلمى تلقيها عليها كأنها تعويذة بالويل والثبور وعظائم الأمور....
دكتورة سلمي...اتمني تكوني أفضل دلوقتي ومعدتك هديت تقدرى تتفضلي تنزلي في أي فندق .... وأنا متأكد هتكوني مرتاحة اكيد هناك...
نظرت نحوه سلمي لتهتف في الم زائف
معقولة ....للدرجة دى يا دكتور عاوز تخلص مني ....استحملني كمان يوم واحد بس ....يعني يرضيك اكون هنا في فندق وبيتي موجود ....هوبس اقصد بيتك موجود ...عالعموم ....لو هتوصلني واطمن عالفندق بوجودك موافقة ....غير كدا متشكرة جدا منك وانا هتصرف رغم الليل داخل علينا يا دكتور ....يا خسارة فين مصعب الغيور بتاع زمان .....حقيقي حزينة للى وصلت له....
طقطقت منيرة بلسانها وهتفت
معلش معلش اتحملي يا شابة ....مالك انتي ومال مصعوبتي الجديد ....خلاص حياته اتغيرت وانتى اخترتي تبعدى عنه بمزاجك....وحاليا هو زوج وبانتظار نونو حلو شبهه....انسي يا دكتورة دكتور مصعب القديم ....
ثم لم تلبث أن نظرت إليها وهتفت بخبث
عالعموم ملاحظة أنك خاېفة تركبي تاكسي لوحدك ....ثواني البس وانزل انا مخصوص علشان اوصلك يا سلام هو فيه اغلي منك يا دكتورة ....اهو بالمرة نعرف الفندق اللي هتنزلي فيه.... يمكن نحتاجك تغيرى ډم الواحد بخفة دمك ولطافتك الشديدة....
نظرت إليها سلمى مقيمة محاولة معرفة كيفية جذب مصعب بعيدا عنها ولو لفترة وجيزة....تنهدت الحل فقط في الجامعة ....مكان عملة ....لن تستطيع التحدث امام منيرة او محاولة تأجيج مشاعره نحوها مرة اخري ....حسنا لن تستسلم أبدا....مصعب حقها هي ....هي فقط ....لن تسمح لخطأ غير مقصود حدث بزواج مصعب من تلك المنيرة ان يدمر أحلامها وحياتها وحبها ....همست بغيظ
مستحيل ....مستحيل تاخديه مني
فعلا كلام صحيح
متابعة القراءة