رواية جديدة الفصول من 25 للاخير
المحتويات
اساطير فاضي....
ونظرت نحو ياسين باعتزاز لينصدم الاثنان حين هتفت
ابني هسميه ياسين ...واتمني يكون في حنية وطيبة عمه بالضبط...
ليصمت الجميع ويظهر المعدن الطيب والحب والټضحية ورابطة الډم......
فتحت فاتن باب شقتهم لتري القادم والذى يدق بابهم العاشرة مساء لتهتف في حنق وغيظ
آسر ....خير دا ميعاد للزيارة برضه ....تقريبا بابا نام واخواتي قدام فيلم اجنبي حلو ...فوت علينا بكرا يا محترم....
ضحك آسر بصخب وازاحها من أمامه برقة هاتفا
اتصلت بعمي حمدى اخدت الاذن اني اكلمك خمس دقايق وامشي يا فاتن يا فتونه يا جميلة انتي....
بس بلاش تقولي يا جميلة دى تاني ....انا کرهت الكلمة عالعموم خير يا آسر
اخرج آسر علبة هدايا مغلفة جميلة براقة للغاية ....ليمدها نحو فاتن هامسا
اتفضلي هدية بتعبر عن كل شئ جوايا ناحيتك ...حقيقي يا فاتن انتي اكتر حاجة وحلم اتمني احققه واوعدك اتغير حبة قليلين اتفقنا ...وهبطل وقفة السلالم وصوفي ....اسكتي مش رقمها ضاع مني ....
ضحكت فاتن بسعادة غامرة وخفة ډم لتهتف
لا والله .....الرقم ضاع ....ما ممكن تلاقيه في يوم من الأيام...
نظر نحوها آسر هاتفا بخفوت
مستحيل الرقم ضاع من قلبي وكل ذكرياتي ....وكمان مقلتيش رأيك في طريقه لبسي الجديد ....اخترت درجات الأزرق ايه رأيك
لبس جميل ولايق عليك ....ممكن اشوف الهدية الأول ولا هترجع في كلامك وتلاقي رقم صوفي تايه هنا ولا هنا
ضحك آسر باستمتاع وهو يقدم لها هديته هاتفا بفرح
لا والله !!!
فتحت فاتن الهدية لتتسع عيناها في اعجاب واضح بجمالها ورقيها وهتفت بانبهار
الله اجمل اسورة شفتها في حياتي
نظر نحوها آسر هاتفا بخفوت
اخترتها علي شكل قلب ...دا قلبي بهديه ليكى عن طيب خاطر يا فاتن ....حقيقي كان نفسي تكون اغلي من كدا ..بس دا اخر المبلغ اللي معايا لحد ما اخد السلفة من عفاف هانم...
دى شيك جدا ورقيقة وقلبها دهب ابيض لطيف ....حقيقي فرحانة بيها...
تنهد آسر ليسألها في حذر متخوفا
معني كدا قبلتي قلبي وهديتي يا فاتن
نظرت فاتن للأسفل لتهز رأسها بالقبول في خجل ليهتف آسر في صخب وسعادة شديدة
يااااه اخيرا وافقتي.....حيث كدا بأه اهو بالمرة واعمل معروف في عمي حمدى ونتجوز مع رضا وكمال بعد بكرا ...اكيد فرحانة وهتطيري من الفرحة ....صح ...
هزت فاتن رأسها في يأس ونظرت نحو آسر في غيظ لتهتف حانقة
لا والله..!!!!!!
تحرك مصعب صامتا ناظرا بعيون متسعة لمنيرة التي تجلس بجواره مثبتة نظراتها علي نظرات سلمي والتي تجلس في الكرسي الخلفي ....تنهد في ارتياح اخيرا ستخرج سلمي لتذهب لفندق وأصرت منيرة علي أن توصلها بنفسها ....يعلم مدي الضغط النفسي حاليا علي منيرة ...ويشعر بنظرات سلمي نحوه ....هو لايدرى ماذا تريد منه ...هي من اختارت وابتعدت لمدة طويلة ....لن يسمح لها بټدمير حياته مع منيرة تلك التي استطاعت امتلاك عقله وقلبه وقلب كيانه كاملا ....تنهد مرة اخري ووقف امام الفندق لينزل هو اولا ويفتح الباب لمنيرة ثم سلمي .....
الفندق دا مستوي عالمي ....لازم معاملة راقيه ....موظفينه اصلا بيتكلموا لغات ...مش اي حد يدخل كدا وخلاص ....
وقفت منيرة مكانها لتهتف بهدوء شديد
مصعب حبيبي ....احنا عملنا اللي علينا ...الدكتوره وصلت لمستواها....اظن يا دكتور اسمح لها تتصرف زى اي واحدة مستقلة عاشت لوحدها سنتين بالخارج ....يعني خليها تحجز بنفسها الغرفة اللي تريحها....واحنا نروح كفاية....
ثم لم تلبث أن وضعت يدها علي رأسها هاتفة پألم
كمان انا صدعت جدا ....جو العربية كان مكتوم ويخنق سبحان من خلصنا من الخنقة دى ....حاسة نفسي هيغمي عليا ....
اسرع نحوها مصعب حين وجد وجهها شاحب بعض الشئ وهتف بړعب
منيرة ...فعلا لونك مخطۏف جدا ....مالك في ايه
تمايلت سلمي هاتفة برقه كاذبة ودهاء شديد
ما هي قلتلك...جو العربية كان يخنق ....وهى مسكينة حامل ...متتحملش الجو اللي أنا عملته جوا العربية...
لتزدادضحكتها شړا وقسۏة في حين زاد شحوب وجه منيرة لتقع مرة واحدة وتتعالي صرخات مصعب باسمها......
الفصل الثاني والثلاثون
تراجعت زينب للخلف متفاجئة من طلب صفوت وهزت رأسها في حيرة
طلبك غريب جدا وغير مفهوم يا
متابعة القراءة