رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
لإحضار حياة... لعمل الفوتو سيشن...
يصعد ريان إلى الجناح الذي بيه حياة. ووقف أمام الغرفة وتنهد بابتسامه... دق علي الباب.. وما هي إلا ثواني وفتح الباب على مصراعيه وراي أمامه حياه واقفه تعطيه ظهرها وتتضع يديها على قلبها الذي تسارعت دقاته مع دقات الباب... وما ان فتح الباب الټفت بهدوء ونظرت إلى ريان الذي تعلقت عينه بها وظل واقفا مكانه ينظر لها بحب وشوق ....
اقتربت منه داليدا بابتسامه وقامت بهز كتفه لكي يفيق
داليدا بابتسامه ايه يا عم... انت هتفضل واقف تبص عليها من بعيد كده...ادخل يلا الناس مستنيه تحت ....
دخل إلى الغرفة بهدوء وكان الجميع ينظر له بابتسامه وفرحه... وامتلئت عينى هدى بدموع الفرحه وهي تراه أمامها عريس ببدلته ... فنظر إليها ريان وتذكر حنانها.. وأنها كانت له نعم الأم.. فاقترب منها قبل أن يذهب إلى حياة... وقبل رأسها ويديها... فضمته بحب
هدي بدموع فرحه مبروك يا ريان الف مبروك يا حبيبي
ريان بابتسامه الله يبارك فيكي يا ماما.. ربنا يخليكي لينا
يقترب ريان من حياة ويقف أمامها.. فتخجل وتنظر أرضا...فيضع
حياة بابتسامه العمر كله مع بعض
يقترب رضوان بابتسامه ويمسك يد ريان وحياة... ينظر رضوان إلى ريان
رضوان من يوم ما اتولدت روح... وانا قولت روح لريان...كنت بستني اليوم اللى اشوفكم فيه مع بعض... ودعيت ربنا يطول بعمري لحد مااشوف اليوم دا... والحمد الله ربنا تقبل دعائي...
يرفع ريان وحياة يد جدهم...
حياة بابتسامه ربنا يخليك لينا يا جدي
ريان بابتسامه ماما الله يرحمها كانت دايما بتقولي اني هاطلع ليك..بس لما شوفتك زمان كرهتك وقولت عمري ما هابقي زيك... ولما سافرنا بره... ماما هدى وبابا كل ما اعمل اي تصرف يبتسموا ويقولوا اني طالع ليك... كنت بازعل واټخانق لأني ما كنتش فاهم ولا عارف الحقيقة.. و دلوقتي انا باتمني اني اقدر اكون زيك... وجدير بأني اشيل اسمك والناس تشبهني بيك يا جدي ...
رضوان بابتسامه من وانت عيل صغير قولت انك لما تكبر هتكون مكاني ووريثي .. كبير لأهلك وبلادك
ريان بابتسامه ما فيش كبير غيرك يا جدي
سهيلة بابتسامه يووووه بقى انتم لو فضلتوا كده هتعيطونا... و البتاع اللي ركبتة فوق عيني دا هيقع وانا ما صدقت يبقى ليا علاقه بالأنوثة
يضحك الجميع وينظر ابراهيم إلى ريان
ابراهيم بابتسامه خد عروستك وانزلوا ل لاستوسن اللى بتقوله عليه دا
تضحك البنات
سهيلة فوتو سيشن يا بابا
إبراهيم بضحك انا عارف بقى... انتم كل يوم بتطلعوا في تقليعه جديدة ... ماله استوديو فرج اللى في البلد ...دا مصور عرايس البلد كلتها . كان جيه صوركم... دا هو إللى مصور جدي الله يرحمه
ملك بضحك انتم لو منزلتوش دلوقتي الفوتوغرافر هيمشي.... ومش هيبقى قدامكم غير عم فرج
يقترب ريان من حياة... ويمسك يديها
ريان بضحك لا وعلى ايه احنا ننزل بسرعه....احسن كرسي عم فرج ممكن يكسر رقبتي دا ساندوا بكتاب
يأخذ ريان بيد حياة... ويسير معها وسط زغاريد الأمهات وفرحتهم...
تقترب هدى من داليدا داليدا هي روسيلا فين
داليدا باستغراب مش عارفه يا ماما من لما نزلت علشان تنادي ريان مطلعتش
هدى باستغراب اتصلي بيها شوفيها فين... حسناء واسامه على وصول
كانت روسيلا في الغرفة التي حجزت لها هي وداليدا تبكي... فرن هاتفها..
داليدا ايوه يا بنتي انتي فين
روسيلا بدموع انا في الاوضه
تبتعد داليدا عن هدى وبصوت خافض انتي بټعيطي ليه تبكي روسيلا ولا تستطيع أن تجيب طب اقفلي... انا جايه
تغلق داليدا الهاتف وترسم ابتسامة على وجهها وتقترب من هدي
هدى هاااا هي فين
داليدا بابتسامه في الاوضه محتاسه في اللبس كالعادة هاروح اساعدها واجيبها ونيجي... روحي انتي مع ريان وحياة واحنا نحصلكم
هدى بابتسامه بس متتاخروش
تذهب هدى.. وتصعد داليدا إلى الغرفة.. وما أن دقت الباب فتحت روسيلا...وهي تبكي.. وما أن رأت داليدا ارتمت في احضانها
داليدا بقلق روسيلا حبيبتي في ايه مالك حصل ايه
روسيلا بدموع وصوت متقطع ضحك عليا يا داليدا. فكرته بيحبني... وهو بيحب واحده تانية وهيتجوزوا
تجلسها روسيلا على الفراش وتجلس بجوارها وتنظر لها
داليدا اهدي يا روسيلا وفهميني انا مش فاهمه حاجه... مين اللى هايتجوز... فهميني بالراحه يا حبيبتي
هدأت روسيلا قليلا وقالت ل داليدا على ما حدث
داليدا باستغراب وصدمه مش معقول... لا يا روسيلا اكيد فهمتي غلط.. عاصم كل تصرفاته معاكي بتقول انه بيحبك
روسيلا بدموع لا يا داليدا مش بيحبني... انا شوفت صورته هو وهي على التلفون... شوفت اسمها كاتبها حبيبتي.
سمعتها وهي بتقوله انها جايه علشان يتجوزوا وهتعيش معاه
متابعة القراءة