رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
في مصر
تنظر لها داليدا بضيق وبتعيطي ليه... إللى زي ده ما تعيطيش علشانه... ولا تفكري فيه... ومش لازم يشوفك زعلانه .. ولا يشوفك ضعيفة... وتمسك يديها بقوه قومي يا روسيلا أغسلى وشك والبسي فستانك وحطي ميكب.... والبسي كعبك العالي وامشي بقوه قدامه اوعي ترضى غروره ويحس انه كسرك...
روسيلا بدموع مش هاقدر يا داليدا... انا انكسرت... انا بحبه واول مره احب.
داليدا بحزن وحنان عارفه حبيبتي... بس لازم تقومي وتضحك وترقصي وتكسري غروره زي ما كسرك ... انتي عمرك ما كنتي ضعيفة يا روسيلا.. ولا سمحتي لحد يكسرك
داليدا بتعملي ايه... بتتصلي بمين
روسيلا دلوقتي تعرفي
وبالأسفل كان ريان وحياة يتصورون. مع عائلتهم...وكان عاصم يقف يبحث عنها...
مراد ايه يابني واقف كده ليه ما تدخل تتصور معاهم الكل أتصور
عاصم بضيق هي روسيلا فين.. متعرفيش
مراد لا هي وداليدا لسه منزلوش... لم يكمل مراد كلماته فيراهم أهم جم
يلتفت عاصم مسرعا فيراهم ... و يبرق عينيه فلقد كانت روسيلا ترتدي فستان بالوان الكشمير طويل من الخلف ويصل إلى ركبته من الإمام... و ترتدي حذاء بكعب عالي.. وتركت شعرها مفرود على ظهرها ووضعت مكب رقيق اخفت بيه إثر البكاء ورسمت ابتسامة كبيرة على وجهها... وكان الجميع ينظرون لهم... فشعر بالغيرة والڠضب..... ويقترب منهم
داليدا بخجل ميرسي
ينظر عاصم إلى روسيلا بغيظ ويقترب منها وبصوت خافض
عاصم مش شايفه ان الفستان دا قصير... تنظر له روسيلا پغضب وتجاهل... فينظر لها بضيق وحزن ممكن نتكلم لوحدنا شويه
تنظر له روسيلا بقوه وابتسامه ما فيش بنا كلام يا بشمهندس... .... وتنظر إلى داليدا ومراد انا هاروح أتصور مع ريان وحياة... عن اذنكم
داليدا بابتسامه انا هاجي معاكي
تسير روسيلا ومعها داليدا وينظر لها عاصم بضيق وڠضب
مراد بابتسامه استنوني أتصور معاكم ينظر إلى عاصم ما تيجي يابني انت هتفضل واقف
كان مراد يقف قريبا من داليدا
مراد بابتسامه عقبالك
داليدا بخجل ميرسي... وتنظر له بابتسامه عقبالك انت كمان
مراد لسه بدري على ما الاقى البنت الل بحلم بيها..
تنظر له داليدا هو انت لسه مالقتها ش
مراد بابتسامه لقيتها واتعلقت بيها من اول نظره .. بس للأسف طلعت مرتبطة
تخجل داليدا وتنظر إلى الأرض بابتسامه... ثم ترفع عينيها وتنظر له بحب
داليدا بابتسامه انت سألتني مره عن اسم حبيبي..
داليدا بابتسامه تحب تتعرف بيه
مراد بقلق اتعرف بمين
داليدا بابتسامه بحبيبي ينظر لها مراد بقلق. ويصمت فلقد شعر بالخۏف أن يكون هنالك احد في حياته
مراد بقلق هو انتي بتحبي حد بجد تهز داليدا رأسها بابتسامه فينظر لها مراد بحزن وضيق هو مين... اسمه ايه
تقترب منه داليدا بابتسامه اسمه... مراد حسين عبدالغني الصفواني
تقول داليدا كلماتها. وتسير من أمامه بابتسامة.. ويقف مراد مصډوم.. وقلبه يدق.. وتعود الابتسامة إلى وجهه مره اخرى
مراد بابتسامه قالت بتحب مراد.. مراد حسين عبدالغني الصفواني.... انا.. بتحبيني انا
ېصرخ مراد فرحا ويقفز في الهواء... و يلتفت الجميع ينظرون إليه باستغراب... ويلتقط له الفوتوغرافر صوره وهو يقفز فرحا في الهواء
أتى الليل وجاء الكثير لحضور حفل الزفاف. وبدأ الحفل برقصه هادئة واقتربت دنيا بالميكرفون واعطته ل حياة لكي تغني وهي بين يدي ريان وتنظر في عينه بحب وسعادة
حياة بغناء عيشني اكتر بيك انا عشت باستني .. طول عمري واتمني ..
اعيش لو ثانيه واحده معاك وكفاية ده عليا
معاك مطمنه اوي بيك ومغمضة عينيا
وانا وأياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وانا وأياك
ايه تاني افكر فيه .. خدني معاك لو فين حبيبي مش هقول لا خدني معاك
خد قلبي وابعد بيه
لو عشت ثانيه معاك بالدنيا وما فيها .. هحتاج ايه بعديها ..
خلاص كل اللي بحلم بيه دلوقتي ف ايديا
انا من زمان شايفك بعينيا وبقلبي .. بتخيلك جنبي مفيش اكتر من اني معاك وان انت حواليا
وانا وأياك ولا حاجة في الدنيا بقت فارقة وانا وأياك
ايه تاني افكر فيه .. خدني معاك لو فين حبيبي مش هقول لا خدني معاك
خد قلبي وابعد بيه
ما ان أنهت حياة الغناء.. حملها ريان بفرحه وحب ودار بيها وسط تصفيق وسعادة ودعاء الجميع لهم
اقترب انس من دنيا بابتسامه دنيتي انا عاوز اتجوز زيهم.. وينظر لها بحب نفسي اكون معاكي عمري كله.. مش هاقدر اصبر سنتين كمان
تخجل دنيا وتنظر له خلص انت السنه دي وخد شهادتك.. ونتجوز... وأكمل وانا السنه الل فاضله وانا معك
انس بفرحه بجد يا دنيا... يعني هنتجوز السنه الجايه
دنيا بابتسامه دا لو جدي وبابا
وافقوا
انس بفرحه هيوافقو... ولو موافقش انا هاخليهم يوافقوا أحد الشباب
فاقترب منها بغيره وڠضب...
عاصم پغضب روسيلا... بطلي اللى بتعمليه
متابعة القراءة