رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
وشعر حازم بيها فابتسم... ولم يرد أن يحرجها
حازم طمنيني عليكي عامله ايه في المذاكرة
ملك بحزن مش بذاكر..
يتصنع حازم الڠضب ليه كده بقى.. يكون في علمك انا عملت حسابي اني هاتجوز دكتورة.. غير كده مش هاتجوز
تخجل ملك وتبتسم هتتجوز دكتورة أن شاء الله... انا الايام الجايه هاعوض كل إللى فاتني وتنظر له بس انت ما تبعدش تاني
حازم بحب مش هابعد تاني ابدا... ويقترب من الطاولة ويأخذ قلما... ويمسك يديها... فترتجف من الداخل.. فتغمض عينيها خجلا.. ثم يرفع القلم ويكتب أرقام هاتفه داخل يديها
تبتسم ملك وتتنهد حب وانا هاستني اليوم دا.. وهاقف معاك وهاقنع جدي وهو هيوافق لما يعرفك انا متأكده
يبتسم حازم بحزن وينظر لها المهم انتي توافقي ومتغيريش رائيك
تنظر لها ملك باستغراب انا اغير رائيى ليه... دا انا مااقدرش اعيش من غيرك
حازم بابتسامه والا انا يا حبيبتي
تنظر له ملك بحب... و يسمعون اذان الفجر
ملك بارتباك ياخبر الفجر إذان... اخرج بسرعة كلهم هيصحوا
ملك حاضر.. وتذهب ملك مسرعة وقبل أن تدلف إلى البيت.. تنظر إلى حازم فيحرك شفاه بكلمة احبك.. فتبتسم فرحا وتدخل مسرعة...
ما إن دخلت يرفع حازم عينه إلى نافذة.. فلقد شعر به وهو يتابعهم.... فنظر له ريان.. وابتسم له حازم.. ورفع يديه بالتحية العسكرية.. وكلمة شكرا إلى صديقه... الذي اتصل بيه وسمح له بلقاء حبيبته.. عندما شعر بحالتهم النفسية
خرج حازم مسرعا... وتنهد ريان.. ودخل ليتوضأ ليصلي مع عائلته
وفي الصباح.. كان البيت مليء بالنساء الذين أتوا من كل نجوع البلد ليحتفلوا ويقدمون التهاني... والرجال كانوا بالخارج يجهزون الذبائح والصوان الكبير الذي سيجمع الرجال جميعا للاحتفال... وكانت الأجواء مفرحة والجميع سعيد وخاصه نجاة التي عادت ابنتها ملك إلى طبيعتها.. تضحك وتتحدث وتشارك الجميع.. وتختفي بعض الأوقات لكي تذاكر دروسها
انس ايوه يا شوق
شوق بضيق انت فين يا أنس... بقالك يومين ما بتردش عليا والا بتيجي
انس بضيق هو انتي يعني ماتعرفيش اللى حصل الايام اللى فاتت.. كنت هاجي ازاي بعد اللى جدك عمله...
شوق بضيق وانا مالي انا بجدي... انا ماليش ذنب في إللى عمله... انس اوعي تبعد وتسيبني... انا محتاجاك.. انت عارف الامتحانات قربت... وانا بقيت افهم منك... ارجوك يا أنس
شوق بابتسامه خلاص انا هاجي... ما انا من العيلة برده.. وعادي احضر الفرح والا ايه
انس اه طبعا اتفضلي...
شوق بابتسامه خلاص انا هلبس واجي بس لازم ابقى اشوفك واسلم عليك
انس اوكي.. هستناكي
يغلق انس الهاتف ويلتفت.. فيرى دنيا تنظر له بضيق
انس مالك يا حبيبتي
دنيا بضيق حبيبتك ! حبيبتك ازاي وانت بتسأل مالي ...و مش حاسس انك عملت حاجه تضايقني
انس باستغراب انا!... والله ما عملت حاجه.. دا انا قاعد مع الرجالة بره...
دنيا پغضب والتلفون اللى كنت بتتكلم فيه
انس اه دي شوق كانت بتسأل ليه بطلت اروح اشرح ليها... وقالت إنها هتيجي علشان تحضر الفرح
دنيا پغضب لا هي مش جايه تحضر الفرح هي جايه علشان تشوفك
انس بابتسامه حبيبتي انتي بتغيري عليا
دنيا پغضب ايوه يا أنس بغير... وأظن من حقي اني اغير... ولو انت بجد بتحبيني تحافظ على مشاعري
انس هو انا جرحت مشاعرك يا دنيا... انا عملت ايه يجرحك
تنفخ دنيا بضيق بص يا أنس... انا عارفه انك بتتصرف طبيعي ومش بتلف وتدور بس طبيعتك دي غلط وطريقتك في التعامل مع الناس غلط.. ولازم تغيرها... و هاقولك من الاخر يا أنس... يا تغير اسلوبك ورقتك... والا لو شوفتك بتكلم بنت غيري مره ثانيه هابعد عنك واسيبك
تقول دنيا كلماتها وتتركه وتذهب إلى الداخل وهي غاضبه.. ويقف هو بضيق ثم يذهب ورائها يدخل إلى المطبخ فتجلس دنيا وتعود لتقطيع الفاكهة.. فيقف انس أمامها
انس پغضب ممكن اسألك سؤال علشان انا مبقتش فاهم اي حاجة
تنظر له دنيا بضيق اتفضل اسأل
انس پغضب انتي بتقولي انك لو عرفتي اني باتكلم مع اي واحده غيرك هتسبيني ازاي تقدري تبعدي عني وانتي بتحبيني اكتر ما انا بحبك زي ما بتقولي... هو انا كلامي مع اي واحده فيه ايه غلط.. هو انتي عاوزتني ميكنش ليه اصحاب اقفل علي نفسي ومااعرفش حد غيرك
تضع دنيا السکين من يدها وتنفخ بضيق انت كده مفهمتش كلامي.... انا ماعنديش اي اعتراض انك تكون اجتماعي وتتكلم مع غيري... انا اعتراضي علي طريقتك واسلوبك في الكلام اللي
بيكون سبب ان
متابعة القراءة