رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
الظلم ما هيدوم ومصير الناس هتفوق وتاخد حقها وتنظر له بحزن بس يارب وقتها القانون ما ينصرش الظالم على المظلوم لأن ساعتها الناس هتفقد الثقة في عدالة المجتمع ويأخذوا حقهم بأيديهم...
وبالخارج كان فايز يتحدث بالهاتف
فايز بقلق يا توفيق باشا لو خرجت من غير ما اتنازل ھيموتوني ...
توفيق پغضب ما فيش تنازل قبل ما ريان يجي هنا ويترجاني أخرجها... فاهم يا فايز
فايز پخوف انا لو خرجت من غير ما اتنازل ھيموتوني.. البلد كلها بره حتى الهلالية واقفين معاهم... انا هتنازل يا باشا... البوليس ماراح يحميني منهم
يغلق توفيق الهاتف پغضب أغبياء ضيعوا كل حاجه بغبائهم لازم اخلص منهم هم كمان
سونيا پغضب يعني ايه هتخرج... بابي البت دي مش لازم تخرج .. وريان لازم ييجي لحد هنا وينفذ اللى نطلبه
إيهاب باستهزاء هتطلبي منه ايه يا هانم... يبقي زوج تاني ليكي... ويكمل پغضب الهانم الظاهر نسيت انها متجوزه
توفيق پغضب اخرسوا بقى انا مش فاضي للكلام الفارغ دا...احنا في مصېبة أكبر.. البت لو خرجت... ريان ماحدش هيقدر يقف قدامه يمسك توفيق هاتفه ويضغط على بعض الأرقام پغضب ايه يا مدير الأمن الكلام الفارغ اللى بيحصل عندك دا... انت مش عارف تتصرف في الشغب اللى عندك..
مدير الأمن بضيق حضرتك عاوزني اقبض على البلد كلها... البلد كلها هنا وعاملين مظاهرة واعتصام ولو الموضوع دا ما تحلش.. ما حدش هيقدر يمنع اللى هيحصل
توفيق پغضب يعني ايه الكلام الفارغ دا... لو انت مش عارف تشوف شغلك يبقى قدم استقالتك
مدير أمن قنا اعتبرها اتقدمت انا مش هاقف ضد أهل البلد
يغلق مدير الأمن الهاتف... وسط صډمه توفيق... الذي ظل ينظر إلى الهاتف پغضب.. ويطلق السباب واللعنات... وبعد قليل يرن الهاتف في يد توفيق... فيبرق عينيه.. ويجيب على الهاتف بقلق وخوف
الرجل الآخر پغضب أنهى المصېبة اللى انت عاملها حالا... الظاهر انك ما بقيتش عارف تشوف شغلك... الدكتورة تخرج حالا... وانت تكون عندي باليل...
توفيق پخوف حاضر يا باشا... الساعة 9 هاكون في المكان
يغلق الرجل الآخر الهاتف في وجه توفيق... الذي يبتلع ريقه پخوف... ويضغط على هاتفه مره اخرى
توفيق پغضب اتنازل يا فايز... واستني اوامري يغلق توفيق الهاتف أغبياء. ضيعوا كل حاجه .. لازم اخلص منهم
كانت بوسي واقفه خلف إحدى الأبواب تستمع إلى ما يحدث...وما أن علمت أن فايز سيقابل الرجل الآخر... خرجت مسرعة
يقف رضوان بفرحه كبيره النهارده البلد بقيت يد واحده... و عيلة واحده...وجميلكم فوق راسي... وكل الهلالية اللي بيدوروا على شغل... يروحوا مكان ما يحبوا سوأ المستشفى أو أي شركة من شركاتنا.
ريان بابتسامه لا يا جدي لو سمحت... شركات الهلالي محتاجه لكل واحد من الهلالية... الشركات دي شركاتكم انتم...ومن بكره مكتبي ومكتب استاذ كامل المحامي مفتوح ليكم الى عنده اي مشكله أو طلب... ييجي لينا وانا تحت امركم
رضوان بابتسامه ويوم الجمعة كلكم معزمين على فرح بتكم روح
يصيح الجميع بالتهاني.. وتطلق النساء الزغاريد.. وټضرب الأعيرة الڼارية... وتخرج حياة وسط أهل بلدتها جميعا...
وبعد وقت قليل يخرج فايز وأنور وباهر... من باب خلفي... ويغادرون قنا هاربين من بطش الهلالية
في بيت الصفواني اجتمع الجميع بفرحه وسعادة
ريان بابتسامه ماكنتش اعرف ان ليكي شعبيه كبيرة كده... دا احنا نرشحك لمجلس الشعب بقى
حياة بابتسامه هاحطها في خططي المستقبلية
فاطمة بفرحه انا على قد ما كنت متضايقه من شغلك.. وكارهاه...النهارده كنت فرحانه اووي اوي
دنيا بابتسامه كنتي فرحانه وبنتك كانت هتتحبس
تضربها نجوى على رجليها أعوذ بالله.. ايه تتحبس دي
سهيلة بابتسامه انا اكتر حاجة عاجبتني ... خروج الدكاترة والممرضات.. مش عارفة امتى قدر دكتور وائل يجمعهم كلهم بسرعه دي
نجاة بابتسامه البلد كلها النهارده كان شكلها يفرح..
يحيى بابتسامه اخيرا وقفوا وبقوا يد واحدة.. ووقفوا في وش فايز وظلمه..
رضوان بابتسامه اخيرا فاقوا وافتكروا حامد... واللى كان بيعمله ليهم.. رجعوا يقولوا اسمه بعد السنين دي كلها...
ابراهيم انا عاوزك يا ريان يابني تاخد بالك كويس فايز مش هيسكت
هدى هيعمل ايه... دا هو اصلا مش هيقدر يقعد في البلد بعد وقفت الهلالية في وشه
يحيى بقلق لازم نأخذ بالنا....وما تدي الأمان لحد
داليدا بابتسامه سيبكم من الكلام دا وقوليلي هنعمل فرح ريان وحياة فين
ريان وحياة سوأ هنا في البلد طبعا
داليدا لا بقى الفرح لازم يتعمل في فندق في القاهرة.. هنا ما فيش مكان نعمله فيه
روسيلا صحيح احنا عاوزين فرح كبير ونجيب مغني مشهور..
حياة بابتسامه انتم ما شفتوش قبل كده الأفراح في بلدنا.. هنا الأفراح مش ليله.. انتم من بكره الصبح هتصحوا على أصوات الاحتفالات...
داليدا بضيق بس هنا الرجالة بتبقى في
مكان والستات
متابعة القراءة