رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
بحب
ريان بابتسامه حبيبتي انتي خاېفه منى ..ويرفع وجهها له دا أنا ريان حبيبو
حياة بدموع وهي لا تعلم بماذا تجيب فهي لا تعلم لما هي خائڤة فهو حبيبها وزوجها.
حياة بدموع وارتباك اصل..انا
شعر ريان بارتباكها
ريان بابتسامه حياه حبيبتي مټخافيش انا مش هاعمل حاجه انتي مش عاوزاها ويتصنع ريان التعبوبصراحة انا كمان تعبان جدا وعاوز انام.. بس ممكن تغيري وتتوضي ونصلي ركعتين سوأ قبل ما ننام
حياة بابتسامه استطاع ان يطمئنها.. وبعد نصف ساعة كان ريان يجلس منتظر حياة وما أن سمع صوت باب الغرفة.. تصنع النوم على المقعد.. فاقتربت حياة وهي ترتدي إسدال الصلاة ووقفت بجواره وابتسمت
ريان بتصنع التعب هاااا لاااا هصلي.. ويقف يلا يا حياة اصل انا تعبان اوي وهاموت وانام
حياة بابتسامه بعد الشړ عنك حبيبي.. يلا نصلي علشان ترتاح
ويذهب ريان ويقف أمام حياة.. ويصلي بها ركعتين..
يقف ريان مش قادر...ابقى طفى النور يا حياة
يقول كلماته ويذهب إلى الفرش ويتصنع النوم .. فتنظر له حياة بقلق وتذهب لتغير اسدالها .. وترتدي قميص ابيض قصير.. وترتدي روب فوقه.. وتقترب من الفراش بهدوء.. وتنظر إلى ريان فتجده نائم فابتسمت باطمئنان... وتنزع الروب وتصعد إلى الفراش.. وتنظر إلى ريان بحب وابتسامة.. وتضع يديها على وجهه
دنيا مين بعت ليك رسالة دلوقتي
انس بارتباك دا واحد صاحبي بعت يبارك ليا
دنيا باستغراب هم مش كل اصحابك حضروا الفرح
انس اااااااه... اصل دا انا معزمتوش أصله مش صاحبي اوي يعني
تنظر له دنيا باستغراب.. وتشعر بشي يخفيه عنها..
.. وما أن وصل رضوان إلى قنا . ذهب إلى المشفى للاطمئنان على المصابين من أهل البلد ورجال الشرطة
كان ريان مستيقظا ينظر إلى حياة
يفتح ريان عينيه فجأة بتقولي ايه.. ماسمعتش
حياة بكسوف وارتباك ما قولتش حاجة
يلتفت ريان لها بابتسامه لا قولتي... اني حلم عمرك
حياة بغيظ يعني كنت صاحي وعامل نفسك نايم
يرفع ريان يديه على وجهه بحنان ويبعد شعرها عن عينيها
ريان أنا صاحي من بدرى... معرفتش أنام
حياة ليه وتنظر إليه بابتسامة شقية كنت بتاخدنى في حضنك بس
يغمض ريان عينيه بمكر مش بس اوي يعني اتشاقيت شويه ...كنت مستنيكى تصحى علشان اكمل
تشهق حياة وتضربه على صدره بيديها الرقيقة
تقفز حياة وتتكا بقدميها على السرير رخم بتستغل اني نايمه
يضحك ريان ويضع رأسها على قلبه ما انا ماعنديش وقت اضيعه في النوم يا حبيبتي... ويغمز لها عندنا شغل كتير
حياة بخجل قولي وانا نايمه كنت باتحرك كتير
ريان باستعباط لا هو انتي ماكنتش بتتحركي.. بس بصراحة لقيتك بتعملى حاجه
تنظر له حياة باستغراب حاجه ايه
ريان بتصنع الصدمة طلعتي بتشخري وانتي نايمه
تبرق حياة عينيها پصدمة ااانا...أنا عمري ما كنت باشخر وانا نايمه
ريان بابتسامة بقيتي بتشخري على حظى
حياة بحزن ريان انا باشخر بجد وانا نايمه
يمرر ريان أبهامه برقة على خد حياة لا يا حبيبتي انتي كنت نايمه زي الملاك ..
تضع حياة رأسها على هاقولك حاجه ونخرج
حياة بخجل بس أنا عايزه أفطر
ريان بابتسامه ما احنا بنفطر اهه
حياة تتراجع ليلتصق ظهرها بالحائط طيب هاروح اخد شاور
ينظر لها ريان بخبث شاور.. فكره يلا ناخد شاور سوأ
تشهق حياة بخجل لا طبعا.. وتتسلل من بين يديه هاخدوا لوحدي
وتجري حياة هاربه من بين يديه.. ولكن يمسكها ريان ويقوم بحملها على كتفه
حياة بصړيخ وخجل ريان بطل غلاسه بقى.. نزلني
ريان بابتسامه وخبث ما انا هانزلك ياحبيبتي.. بس جوه
ويجري ريان بها.. وهي تصرخ خجلا.. ويدلف بيها إلى دورة المياه.. ويغلق الباب خلفه... وسط صرخات حياة.. التي تتحول إلى ضحكات.. وسعادة وحب
وفي قنا استيقظ انس على صوت هاتفه
انس الو
شوق ايه دا انت لسه نايم يا أنس... وانا اللى قاعده مستنيه
انس معلش يا شوق راحت عليا نومه.. انا هاقوم اهو نص ساعة واكون عندك.. بس مش هتاخر علشان رايح المستشفى مع جدي
شوق بابتسامه ومكر طيب تعال بسرعه علشان نخلص
انس اوكي سلام
يغلق انس هاتفه ويقوم ويرتدي ملابسه... وينزل سريعا ويذهب إلى بيت فريد
وبعد اربع ساعات يفيق انس على صوت صرخات... فيفتح عينيه فجيد شوق بجواره عاړية دون ملابس تبكي وتصرخ. فيفيق ويقوم مڤزوع وينظر إلى حاله فيجد نفسه بدون ملابس فيقف سريعا وهو مصډوم يلتفت حاول ويرى ملابسه متناثرة على الأرض
شوق بدموع عملت كده ليه يا أنس... حرام عليك فضحتني... أبويه هيموتني... انا وثقت فيك
انس پصدمه انا معملتش حاجه معملتش حاجه
ينظر لها انس پصدمة... ويفيق عندم يسمع صوة سلوي بالخارج... فيجري مسرعا يرتدي ملابسه... وتفتح سلوي باب الغرف فترى ابنتها عاريه تبكي.. وانس يرتدي ملابسه
سلوي بصړيخ ايه دا.. انتم بتعملوا
ايه
انس پخوف انا معملتش حاجه انا كنت بذاكر ليها... انا
تجري سلوي إلى ابنته وتسحب الغطاء.. فتجد بقعه حمراء على الفراش..
متابعة القراءة