رواية ولاء الحزء الرابع والخامس

موقع أيام نيوز

المشفى.. للاطمئنان على يحيى.. ما إن دخلوا.. نظرت دنيا إلى انس.. شعرت بما يشعر بيه فهوا لا يستطيع أن يرفع عينه لينظر إلى أحد.. فهو ينظر أرضا بحزن وندم
روسيلا بحزن روحي ليه يا دنيا... اسمعي كلام جدو رضوان اوعي تتخلى عنه.. أقفى جنبه لحد ما يعدي الأزمة.. وبعدها خدي حقك.. بلاش تخدي حق منه وهو مكسور
قالت روسيلا كلماتها وذهبت لتقف إلى جوار داليدا..نظرت دنيا إلى انس فرق له قلبها.. فتنهدت واقتربت منه.. ووقفت أمامه.. فرفع عينه التي كانت كتلة من الډماء.. ونظر لها
دنيا بهدوء رغم البركان الذي بداخلها
دنيا عاوزه اتكلم معاك يا أنس.. تعال نقعد في الكافتريا تحت
تسير دنيا ويسير انس بجوارها.. يذهبون إلى الكافتريا ويجلسون على إحدى الطاولات..يسود الصمت بينهم.. فكانت دنيا تنظر إليه.. وبداخلها الكثير من المشاعر المختلفه.. وكان انس ينظر أرضا لا يستطيع أن يواجه عينها
دنيا بضيق انس انا عاوزه اسمع منك كل حاجه حصلت بالظبط بينك انت وشوق ينظر لها انس باستغراب أظن من حقي بعد اللى كان بنا 
انس بحزن كان بنا....طيب لما هو كان ليه عاوزه تعرفي
دنيا پغضب انا مش عاوزه اعرف انا عاوزه اسمع... اسمع تفاصيل خېانتك منك علشان قلبي يكرهك.. علشان بدل ما كنت بنام كل يوم وانا بيتردد في وداني صوتك وانت بتقول بحبك.. يتردد صوتك وانت بتحكي عن غدرك وخېانتك ليا
ينظر لها انس بحزن.. ويقف ليذهب.. فتقف أمامه بقوه
دنيا پغضب مش من حقك تدي ليا ظهرك وتمشي..انا إللى لازم أدىك ظهري وادوس

عليك وامشي
انس پغضب دوسي يا دنيا.. ادبحيني موتيني اعملي فيا كل إللى انتي عاوزاه...غير أن احكي
دنيا بقوه لا هاتحكي.. زي ما كنت بتحكي عن حبك ليا هتحكي عن خېانتك
انس پغضب ليه.. عاوزه تسمعي ليه
دنيا پغضب ودموع علشان اكرهك..زي ما خليتني احبك.. هتخليني اكرهك.. عاوزه اكرهك يا أنس
ينظر لها انس بحزن.. ويعود ويجلس على الطاولة .. وتجلس دنيا أمامه.. ويحكي لها انس ما حدث
ومن أمام نيابة قنا...كان يقف أهل قنا جميعا بجوار رضوان غاضبون بعد قرار حبس ريان.. يهتفون باسمه
حاتم سلمي فين التقرير
سلمى معايا
حاتم اديها ليوسف.... ولاء الكاميرا جاهزة
ولاء جاهزه
حاتم يوسف جاهز هنطلع البث مباشر دلوقتي 
يقف يوسف أمام الكاميرا جاهز
حاتم بصوت عالي 54321
يوسف بجدية ريان.. ريان يحيى الصفواني ..اسم مش اول مره تسمعوه..سمعتوه معانا من سنتين في قضية كبيرة.. وقتها الكل حكم عليه بأنه مذنب.. من غير ما يدور على الحقيقة.. حكموا عليه بورقه مكتوب فيها خبر.. اتطلب منهم يقولوا وينقلوه للناس زي ما انكتب .. وهم نفذوا الأوامر واصدرو الحكم من غير محاكمة ولا دليل .. كان هو بيقول انا برئ وهم واخدين أوامر انهم يدينوه...ونسيوا أن ربنا ما بيرضاش بالظلم.. وان الحق والعدل اسم من اسماء الله الحسنى ..وعلشان احنا مابناخدش اوامر من حد.. دورنا على الحقيقة وفضلنا وراها لحد ما جبنا الدليل وظهر الحق بعد ست شهور سجن.. طلع ريان برئ..وسابوه يخرج وسمحوا ليه يتنفس كانوا فاكرين انه خاف واتعلم الدرس ومش هيدخل أيده تاني في عش النحل.. وهيمش جنب الحيطه.. بس ريان مااتعلمش الدرس.. ورجع يلعب ويدور وراهم.. ودخل أيده في عش دبابيرمن تانى.. لقى الدبابير بتلعب.. وبتتاجر.. بتتاجر في السلاح بتتاجر في المخډرات.. ومش كده وبس لا بيتاجروا كمان في تاريخنا وفي أطفالنا وبيبيعوا فيهم ..
ودلوقتي رجعوا يقولوا ان ريان هو إللى بيتاجر في السلاح والمخډرات وطلعوا أمر بالقبض عليه
انا مش واقف قدامكم النهارده علشان اقول ان ريان برى.. انا سافرت من القاهرة لقنا علشان اكشف الحقيقة
امبارح باليل جالي خبر فرحني جدا ونزلته على موقع القنا وكتير منكم شافوه وكنت باجهز أن احنا في الحلقه النهارده هنحتفل
الخبر كان ان تم القبض على شاحنة تحمل رقم 900024572
مليئة بالآثار والسلاح.. والقي القبض على إحدى أفراد العصابة ويدعى أنور فايز الهلالي الذي أصيب بطلق ڼاري في قدمه.. وهروب احد افراد أعصابه ويدعى باهر أنور الهلالي بعد أن أطلق الڼار على الظابط حازم صلاح الببلاوي.. الذي نقل إلى مشفي قنا متأثرا بجراحه.. وقد أجريت له عملية جراحية لإخراج الړصاصة وتم نجاح العملية واستقرار الوضع الصحي
نمت وصحية الصبح لقيت الخبر اتغير..وبقي
تم القبض على رجل الأعمال ريان يحيى الصفواني.. بعد الإمساك بإحدى الشاحنات الخاصة بشركاته والتي تحمل رقم 900024572
يوسف الفرق بين الخبر الأول والتاني لما وصلوا لينا 5 ساعات.. يعني في خلال 5 ساعات الشاحنة اللى تحمل رقم 900024572 مليئة بالآثار..
بقيت مليئة سلاح ومخډرات.. وبعد لما كان المهرب مصاپ بطلق ڼاري في رجله.. اتحول لقتل بطلق ڼاري في الرأس
والظابط بعد ما حالته كانت مستقره.. أصبح في حالة حرجة
من المسؤول عن ما يحدث... من يريد ان يتخلص من ريان الذي يبحث عن الحقيقة .. وكيف اختفت الآثار.. ولماذا قتل المدعوا أنور.. من سيجيب عن تسالاتنا... من سيساعدنا في إظهار الحقيقة و القبض
تم نسخ الرابط