رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
الغفر من السيارة
الغفير انس بيه... انت كويس
نظر انس له بدموع وضياع.. وفتح باب سيارته.. ونزله بتعب ودلف إلى المنزل دون أن يتحدث
كانت دنيا جالسه بضيق وڠضب ممسكه هاتفه تحاول الاتصال بانس...فهو لم يجيب على اتصالها وأغلق الهاتف
دخل انس إلى البيت.. دون أن يرى احد كان ذاهب إلى غرفته لكي يختبئ ولكن صوت نداء اوقفه
دنيا باستغراب انس
وقف انس ما إن سمع صوتها.. ولكنه لم يستطيع ان ينظر إليها.. فاقتربت منه دنيا ووقفت أمامه.. وصدمت عندما رأته يبكي
دنيا بقلق وخوف انس مالك... حصل ايه
انس پبكاء اوعي تسبيني يا دنيا انا بحبك اوي... انا مش عارف دا حصل ازاي.. انا كنت شايفك انتي كنت معاكي انتي.. كنتي انتي ولابسه فستان الفرح كنا فرحانين.. ويمسك وجهها بيده كنتي انتي يا دنيا مش حد تاني انا كنت معاكي انتي
نظرت له دنيا والجميع بعدم فهم واقتربت هدي منه ولكن قبل أن تصل يسمعون صوت قوي
يحيى پغضب انت اټجننت بتمد ايدك على ابني انا هتموتك
فريد پغضب انا إللى هاموتك انت وابنك... إللى اعتدى على بنتي ... وضيع شرفي وجابلي العاړ
برق يحيى پصدمة...وشهقت النساء.. ونظرت دنيا إلى انس.. فوجدته ينظر أرضا بخزي وندم وهو يبكي.. فشعرت بدوار وكادت أن تسقط.. ولكن يدي ابيها كانت تحملها... أسرعت روسيلا وملك وسهيله ووقفوا بجوارها واقتربت داليدا من أمها پخوف
فريد پغضب وهو يحاول أن يفلت من يد عاصم ومراد الذين يمسكون بيه
فريد پغضب قوم واجهني لو راجل.. سيبوني علشان اقتلة وينظر إلى رضوان الوقف ينظر لهم پغضب ساكت ليه يا كبير.. حفيدك اعتدى على بنتي وفي بيتي... وبعدها هرب.. استغل أن احنا مش موجودين وراح عمل عملته وهرب
انس پبكاء وهو ينظر إلى الجميع لا والله انا ماكنتش اعرف انها لوحدها... انا روحت اذاكر ليها وما كنتش اعرف انها لوحدها... هي ما قالتش انها لوحدها
نظر الجميع إلى انس الذي نظري أرضا وهو يبكي .. فسقطت دنيا أرضا وهي تبكي.. وجلست البنات بجوارها وهم يبكون معها.. اقترب يحيى من انس... وامسكه بقوه من ملابسه اوقفه أمامه
يحيى پغضب انت ساكت ليه... رد عليه كدبه... قوله انك ما لمستش بنته... انطق انت عملت كده
انس پبكاء انا مش عارف انا عملت كده ازاي
صفعه قويه سقطت على وجه انس... مع صړخة من هدي بعد سماعها اعتراف ابنها
يحيى پصدمه وڠضب وهو يخنق انس بيده ازاي ازاي تعمل كده .... انا هاموتك بأيدي
جرى اسامه وإبراهيم لامساك يحيى وابعده عن أنس الذي يختنق
أسامة يحيى اهدي الأمور ما تتحلش كده ... سيبه ھيموت في ايدك
ابراهيم يحيى استنى لما نفهم ايه اللي حصل بالظبط
فريد پغضب تفهموا ايه... ما اعترف قدامكم... اسكت ليه يا عمي ... فين حكمك يا كبير الصفوانيه
كان رضوان ينظر إلى فريد ويدرس ملامحه... وكان الجميع ينظرون له.. فاقترب رضوان من شوق... ووقف أمامها وهو ينظر لها بتفحص .. وهي تبكي وتتصنع الخۏف... والټفت ناظرا إلى انس... الذي احمر وجه من لكمه فريد وضړب يحيى... وعاد بنظره إلى شوق ... ثم نظر إلى فريد پغضب فشعر فريد من نظرته انه اكتشف لعبته ولكن وقبل أن ينطق رضوان... تدلف سلوي وهي تصرخ
سلوي بصړيخ فريد الحق ھيموتونا... الحق بنتي يا فريد... بنتي فين بنتي
شوق بدموع ماما
تجري سلوي تحتضن ابنتها... ويدلف احد الغفر وهو يجري
الغفير سيدي الحج الحق يا سيدي الحج
ابراهيم بقلق في ايه يا شمندي
شمندي الهلالية... رافعين سلاحهم وواقفين بره عاوزين سي انس
ينظر يحيى إلى ابنه پخوف... وتحتض هدى ابنها وهي تبكي
رضوان روح قولهم الحج خارج ينظر رضوان إلى انس بقوه انس... تعال هنا
ينظر انس إلى جده... ويبتعد عن امه التي تمسك بملابسه ويقف وهي تصرخ... فاقتربت منها حسناء وداليدا و
نجوى ونجاة وهم يبكون معها
هدى بدموع وصړيخ انس... انس
يقف انس أمام جده بدموع وندم تحت امرك يا جدي
رضوان انت لمست شوق
ينظر انس إلى الأرض پبكاء وندم ويهز راسه بالموافقة
انس
متابعة القراءة