رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
فاضي... ومشى وسابني واقفه مع الزفته اللة فرحت فيا
سلوي پغضب بقى كده... يعني طلع غبي لا بوه .. ماشي يا ابن هدى.. انا هاعرف ازاي اربيك انت وأهلك كلهم
شوق هتعملي ايه يا ماما
سلوي هو الفرح دا هيخلص امتى
شوق النهارده آخر ليله في البلد.. وبكرا هينزلوا مصر علشان الفرح اللى هناك
ويمر اليوم وهنالك من نام سعيدا يحلم بالسعادة... وهنالك من نام ونفسه الشريرة.. تحلم بالاڼتقام
وفي الصباح كان جميع الصفوانيه.. والكثير من أهل البلد أتوا ليحضروا حفل زفاف الذي سيقام في أكبر الفنادق.. كان ريان في جناح خاص...يتحدث بالهاتف
ريان باستغراب سافرت مع توفيق ..غريبه انها مبالغتنيش
ريان ايوه... بس كان ممكن تبعت رساله.. وبعدين توفيق يسافر إيطاليا في الوقت دا ليه
حازم اكيد علشان يقابل العميل اللى هناك بعد ما الشحنة ما سافرت... ويكمل بابتسامه جرى ايه ياض انت هو مش النهارده فرحك بدل ما تروح تعدل خلقتك ومنظرك قاعد برده تفكر في الشغل.. والله لتطفش من خلقتك
حازم بابتسامه ېخرب بيت ام غرورك.. بس حقك ما انت عريس ورايح شهر عسل بإذن من المخابرات وحمايتها ... مش زينا قاعدين في الحر وسط الحديد والأسمنت..
ريان بضحك ېخرب بيت قرك...هي دي مبروك اللى هتقولها
حازم بضحك مبروك يا عريس. عاوزك ترفع راسنا النهارده.. سمعة المخابرات امانه في ايدك يا ريان
يغلق ريان هاتفه.. ويجلس وعلى وجهه ابتسامة.. ويمسك صورة سميه بيده.. ينظر إليها
ريان النهاردة فرحي.. على البنت اللي حبيتها زي ما وعدتك...
يتنهد ريان ويضع الصورة ويقوم ليجهز...
في غرفة حياة كانوا البنات مجتمعين يغنون ويصفقون... وحياة جالسه أمام خبيرة التجميل التي تقوم بتجهزها..
حياة بابتسامه اوكي.. بس حد يشوف ريان جهز والا لسه
تقف روسيلا انا هاروح اشوفه.. واقول للمصور يجهزوا
تقف روسيلا.. وتخرج وتنزل اسفل لكي تحدث المصور .. وهي في طريقها كان عاصم جالس يشرب قهوته..
عاصم روسيلا
تنظر له روسيلا بابتسامه.. وتقترب منه
روسيلا راحه اقول للمصور يجهز واشوف ريان علشان الفوتو سيشن
عاصم بغيره انتي اللي هتروحي تقولي ليهم.. ازاي يعني اتفضلي اقعدي هنا استنيني وانا هاروح اقولهم وارجع
يذهب عاصم.. وتبتسم روسيلا فرحا لغيرته.. وتجلس تنتظره.. كان هاتف عاصم على الطاولة أمامها... فوجدته يرن.. وظهرت صورة عليه.. نظرت روسيلا على هاتفه بابتسامه.. ولكن الابتسامة اختفت فلقد كانت .. وظهر اسمها على الهاتف حبيبتي...امسكت روسيلا الهاتف پصدمة.. ولم تستطيع منع نفسها من الإجابة.. ووضع الهاتف على اذنيها.. فسمعت صوتها من الجانب الآخر تتحدث الألمانية التي تتقنها روسيلا جيدا
ناتالي عاصم حبيبي... اشتقت لك.. هنالك خبر سار.. انا موافقة أن اتي إلى القاهرة.. لكي نتزوج.. سأعيش معك في القاهرة حبيبي.. سأصل يوم الأحد القادم.. الو عاصم حبيبي هل تسمعني
اقترب عاصم من روسيلا.. التي كانت واقفه تعطيه ظهرها
عاصم بابتسامه بتكلمي مين
ألتفت روسيلا له.. وعينيها ممتلئه بالدموع.. وتضع الهاتف على اذنيها.. فينظر لها عاصم باستغراب
روسيلا بحزن تلفون ليك... يأخذ عاصم الهاتف باستغراب.. ويضعه على أذنه دون أن ينظر
عاصم باستغراب الوا ما إن سمع عاصم صوت ناتالي.. برق عينيه پصدمه ونظر إلى روسيلا.. التي ذهبت مسرعة من أمامه وهي تبكي... ووقف عاصم مصډوم لا يعلم ماذا يفعل.. هل يذهب خلف روسيلا التي يعشقها.. أم يجيب على ناتالي التي اعطاها وعد بالزواج وستترك بلادها من أجله
بقلم_ولاءيحيي
ونتقابل الحلقة القادمة
ملكتني فأكتملت
بقلم_ولاءيحيي
البارت السادس والعشرين
ذهبت روسيلا مسرعة ووقف عاصم مصډوما لا يعلم ماذا يفعل هل يذهب وراء روسيلا التي يحبها.. ام ينتظر ناتالي التي وعدها بالزواج...اقترب ريان من عاصم بابتسامه..
ريان انا جاهز يلا بينا نظر عاصم إلى ريان بحزن. ولم يجيب
ريان باستغراب مالك يا عاصم
جلس عاصم حزين ووضع رأسه بين يديه فاقترب منه ريان بقلق
ريان حصل ايه يا عاصم... ما تنطق يابني
عاصم بضيق ناتالي اتصلت.. بتقول انها جاية علشان نتجوز وهتعيش هنا في مصر
ريان باستغراب ناتالي
ينظر له عاصم بحزن روسيلا سمعتها وزعلت وزمانها افتكرت اني بالعب بيها . بس أنا بحبها هي ومش عاوز غيرها والا اقدر ابعد عنها.... بس انا وعدت ناتالي
يفتح ريان عينيه وينظر له باستغراب بتحب روسيلا!!! و لما انت بتحب روسيلا.. هتتجوز اللى اسمها ناتالي ليه.. انا مش فاهم حاجة.. فهمني يابني هتتجوز ناتالي ليه
ينفخ عاصم ويرجع رأسه للخلف بضيق لأني غلطت.. وكنت
يأتي انس ومعه مراد ومروان
انس ايه يا عم انت الناس جاهزه بره. اطلع هات عروستك قبل ما الشمس تغيب
ينظر ريان إلى عاصم فيبتسم له عاصم
عاصم اطلع هات عروستك.. متقلقش انا كويس
ريان بابتسامه
هاطلع اجيبها بس لينا كلام تاني
يذهب ريان
متابعة القراءة