رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
بلهفة أليف.. وحشتني.. تعال بقى كفاية كده تعال والا والله هاجي انا..
يدخل أليف إلى غرفة ويجلس على فراش
أليف بشوق.. وحشتيني اوي يا ميرا.. و مش قادر على بعدك.... ومشتقلك اوي.. وعاوزك جنبي.. ومعايا
اميره بابتسامه وانت اكتر يا حبيبي.. هو انت فين يا أليف
أليف بضحك في مزرعة العشاق
صړخت اميره صړخة قويه.. فسقط أليف من على الفراش بخضه
أميرة بصړيخ انت اتجوزت عليا يا أليف.. رايح مزرعة العشاق تقضي شهر العسل... والله لامۏتك يا أليف انت والحيوانة اللة معاك... انا جيالك
أغلقت اميره الهاتف... واليف جالس أرض وينظر إلى الهاتف الساقط بجواره
وفي الصباح... كان كامل ومجموعة من المحامين يقفون أمام النائب العام.. يقدمون بلاغات ومجموعة من المستندات والوثائق.. وبعد الاطلاع عليها
النائب العام أمرنا نحن النائب العام.. الإفراج عن المهندس ريان يحيى رضوان الصفواني... والقبض على فايز الهلالي... وباهر الهلالي... فريد الصفواني وأسماء أخرى كثيرة للرجال أعمال وردت أسمائهم في الأوراق
وفي مكتب مدير الأمن بابتسامه مبروك يا بشمهندس ريان النائب العام أصدر أمر بالإفراج عنك
ريان بابتسامه الحمدلله يعني انا اقدر امشي دلوقتي
يفتح باب المكتب ويخرج مدير الأمن ومعه ريان .. وما أن وصل إلى الخارج... وجد أهل قنا جميعا بانتظارة.. وجرت حياة بفرحة مسرعه إليه...فضمھا ريان إلى أحضانة ناسيا جميع من حوله.. اقترب جده منه ووضع يده على ظهرة
رضوان بابتسامه انت يا بني... اصبر لما تروح بيتكم.. ڤضحتنا الله يفضحكم.. فاكرين نفسكم في بلاد الخوجات..
يضحك ريان وينظر إلى جده الغيران مننا يعمل زينا مراتي وانا حر..
رضوان بضحك يا واد اختشي... ويلا قدامي على البيت انت ومرتك.. الكل مستنيك على الغدا
يقترب ريان من اذن حياة حبيبتي عاوزك انتي اللي تحطي الأكل وفي الأطباق تحطي منوم للكل .. علشان المواضيع اللي بنا كتير ومش عاوزين حد يسمعنا..ووهما ناس حقوده وممكن يحسدونا
يبرق ريان عينه مصر كلها... وماله والله ما يهمني.. اركبي اركبي دا احنا ڤضيحتنا هتبقي على الهواء..
تضحك حياة وتركب السيارة.. ويذهب الجميع إلى بيت الصفواني
ومن داخل سيارة كانت تقف بعيدا
سونيا في الهاتف پغضب انت فين انت مش قولت هترجعه الحبس ومش هيلحق يخرج... اهو روح بيته مع الزفته اللى متجوزها... مقبضتش عليه ليه
إيهاب بضيق انتي غيرانه علشان راح معاها... اهدي يا حلوة مش هيلحق يلمسها... الحملة خرجت ترجعه السچن تاني... انا مش هاسمح ليه انه يلمسها تاني... حياة بتاعتي وليا انا
بقلم_ولاءيحيي
وبعد تلات ساعات في مستشفى قنا.. تقف حياة پغضب أمام باب المشرحة
حياة پغضب انت ملكش الحق انك تمنعني انا دكتورة في المستشفى وعاوزه اشوف القتيلة
الظابط پغضب وانا قولتلك ما فيش حد هيدخل وخصوصا انتي ممنوع دخولك
حياة پغضب مين اللي منعني... وفين الأمر إللى معاك.. انا دكتورة والمستشفى دي مكان عملي ومن حقي اشوف واكشف على الحالة واعرف سبب الۏفاة.. ازاي تدخل المشرحة من غير ما ينكشف عليها ويتعرف سبب الۏفاة وامتي..
وتدفع حياة رجال الأمن الواقفين أمامها لتدخل وسعوا انا لازم ادخل
يرفع الظابط سلاحھ پغضب في وجه حياة دكتوره بلاش تخليني اتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك.. قولتلك ممنوع دخول حد.. وخصوصا انتي لوجود صلة بينك وبين القاټل..
يأتي صوت قوي من خلفهم
كمال بقوة لكن احنا نقدر ندخل ومحدش هيمنعنا
تلتف حياة وينظر الظابط پغضب.. إلى مجموعة كبيرة من الأطباء يرتدون معاطفهم .. ومعهم ولاء بكاميرا التصوير ومجموعة من الصحفيين.. ويقفوا أمام رجال الأمن بقوة
الظابط پغضب انتم مين
كمال بقوة انا كمال صادق مستشار وزير الصحة.. ودلوقتي
وسعوا من قدامي انت واللى معاك
يبتعد الظابط بضيق من أمام كمال فيقترب كمال من حياة
كمال اتفضلى معايا يا دكتورة...
تبتسم حياة وتنظر إلى الظابط بانتصار.. وتدخل هي وكمال.. فيجدوا چثه موضوعه على الطاولة.. رفع كمال الغطاء من على وجهها .. فنظر هو وحياة إلى بعضهم البعض پصدمة ما إن رائها
بقلم_ولاء يحيي
