رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
اسمعها لك كمان مره
انس بضيق لا يا دنيا مش عاوز اسمع.. واللى هي لحظات سعيدة زي ما بتقولي انا اصلا ماكنتش قادر أصدق اني عملت كده. واهو التحليل قدامك أثبتت اني ما كنتش في وعيي لما دا حصل..وينظر في عينيها بقوه انا عمري ما كنت هالمس غيرك وانا في وعيي
تنظر له دنيا بابتسامه واستهزاء لا والله ...بجد دا انا المفروض افرح وانبسط دلوقتي صح. وتقترب منه وتقوم بالدق على صدره بأصابعها بغيظ وڠضبلو اللى حصل بينكم كان وانت مش في وعيك... فلما نسيت وعدك ليا واتفقت معاها كنت في وعيك... لما شوفتها معاك في الفرح وسألتك هي عاوزه ايه وانت كدبت عليا كنت في وعيك .
بيتها واوضة نومها قبل ما تتأكد هي لوحدها والا في حد معاها كنت في وعيك.
كانت دنيا تتحدث پغضب وألم وچرح .. ولم تستطع منع دموعها وهي تتحدث....ولم تشعر بالناس الذين ينظرون لها ...
امسك انس يديها ووضعها على صدره ونظر لها وعينيه ممتلئه دموع وندم
انس بحزن ودموع دنيا انا اسف... والله اسف انا عارف اني غلطت لما خبيت عنك بس انا ما كنتش اقدر اقولك انا كنت...
تدفع دنيا بقوة وتبتعد عنه وتنظر لها پبكاء شديد
ونظرت له بحزن اهي قدرت يا أنس قدرت تبعدنا
وتقترب منه پغضب وتدفع في صدرة بقوة ما تقول يا أنس ساكت ليه والا اقولك ايه رائيك لما تقولي على حاجه احسن. يعني مثلا قولي هي قدرت مساعدتك ليها ازي ... قولي هي فهمت اهتمامك بيها ازاي... قولي نتيجة الصداقة بينكم وصلت لايه ...وتنظر له پبكاء واڼهيار والا اقولك انا يا أنس .. اقولك انا وانت وصلنا لفين... احنا خلاص سيبنا بعض وقلعت دبلتك وهتلبسها هي ..اقولك انك بدل ما تتجوزني انا كمان سنه هتتجوزها هي... اقولك ان أحلامي معاك.. هتعيشها هي.... ولادك مش هبقي انا امهم هتبقي هي .... عاوزني اقول حاجه تاني يا بن عمي.. ااااه ايه رائيك لما تقول زي ما الكل هيقول... متزعليش يا حبيبتي.. بكرا يتقدملك الأحسن منه بكرا تحبي حد تاني وتتجوزي و
انس پغضب انسى يا دنيا... انسى انك تتجوزي غيري. أو تكوني لغيري انتي ليا انا وبس
تدفعه دنيا بدموع وصړيخ بطل أنانية بقى... انت ايه... فاكر نفسك اشترتني.. ااانا عمري ما هاكون ليك .. وهنساك يا أنس ايوه هنساك وهاحب تاني بس هيبقى حد يستهل اني احبه.. وهو هيحبني ويحافظ عليا هاعيش معاه في سعادة.. انت ما تستهلش حبي يا أنس.. انت تستاهل شوق..روحلها
قالت دنيا كلمتها والتفتت مبتعدة عنه... و انس ينظر لها وهي تبتعد پغضب من كلماتها
انس پغضب هاروح ليها يا دنيا. هاروح لشوق.. تنظر له دنيا پصدمه هاروح اقټلها.. ھڨتلها يا دنيا
انس پغضب والله لامۏتك يا شوق..
خرج انس من المشفى غاضب... وصعدت دنيا إلى الدور الذي به غرفة العناية .. فوجدت عمتها نجوى وامها يقفوا مع أبيها وحسين .. فاقتربت دنيا منهم وما أن راءتها فاطمة
فاطمة بابتسامه تعالى يا حبيبتي.. تعالي.. تضم فاطمة دنيا وتقبلها.. وتنظر الي وجهها وتمسح دموعها ماتعيطيش يا حبيبتي وما تزعليش ..الواد انس بيحبك.. وطلع برئ معملش حاجه .. طلعوا بيكدبوا عليه وعلينا.. هو كان مټخدر ونام ما لمسهاش
تنظر لها دنيا باستغراب وصدمة ازاي دا هو إللى قال..
نجوى بابتسامه كان بيهلوس من الحبوب وتضحك وفاكرك انتي اللي معه وقعد يحلم ..واخبرت نجوى دينا ما حدث
نجوى بغيظ انا اول ما البت قالت ليا مۏتها من الضړب... وخرجت وكنت ناويه اموت العقربة اللى اسمها سلوي.. بس بت الفرطوس لقيتها هربت بعد ما ضړبت شمندي بالمقص .. خرجت لقيته غرقان في دمه وفضلت انا وامك نصرخ بس ما كنش فيه حد في النجع ينجدنا.. ما كنش فيه غير صالح الغفير شال شمندي حطه في العربية وجيت معاهم انا وامك
تسمع دنيا نجوى وتنظر لها پخوف يعني ما فيش حد في البيت دلوقتي
نجوى لا ما فيش غير فريد ومقصوفة الرقبة بنته.. خليت صالح حبسهم في اوضة واحده.. وقفلنا عليهم لحد ما جدك يشوف هيعمل فيهم ايه
نجاة پخوف يالهووووي ومروان فين يا نجوى... اوعي تكوني سبتيه معاهم البيت... احسن يفتح ليهم وفريد يعمل فيه حاجه دول مجرمين
نجوى أخص عليكي يا نجاة بقى انا هاسيب مروان بردك... مټخافيش ياختي هانم خدته بيتها يلعب مع عيالها وقولت ليها مترجعوش غير
متابعة القراءة