رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
المفروض حازم يبقى معاك هنا يتحاكم ويتحبس معاك.. بس حظه كويس..... ماټ
ينظر ريان پخوف وصدمه إلى حياة. فنظرت إلية بهدوء ..فاطمئن على صديقه.. فيعود وينظر إلى إيهاب
إيهاب بابتسامه ايه هو ما حدش بلغك انه ماټ.. ويقترب منه پغضب بقيت لوحدك مافيش حد هيعرف يساعدك وهتتحاكم وتقضي حياتك كلها في السچن.... دا لو ما وصلتكش لحبل المشنقة
يقترب منه ريان بابتسامه وقوه طيب ما تبدأ مهمتك وتوصلني بنفسك للحبس
إيهاب بقوة انا جاي مخصوص علشان اوصلك بنفسي.. واوعدك انك مش هتخرج منه تاني غير على حبل المشنقةوينظر إلى العسكري هات المتهم وتعالى ورايا يا عسكري
ريان بقوه وتحدي انا عمرى ما هاكون لوحدي..انا ليا عيلة وأهل بأشاره واحده مني اخليهم يخلصوا على كلب زيك
ينظر إيهاب پغضب
إلى رجال الأمن الواقفين دون حركة انتم واقفين تتفرجوا .. اقبضوا على الناس دي
يقترب رجال الأمن من الأهالي الغاضبة... فرفعوا الأهالى سلاحهم پغضب .. وقبل أن يحدث بينهم اشتباك يقف مدير أمن قنا والمحافظ وعضو مجلس الشعب أمام رجال الأمن
يقترب المحافظ من رضوان بقلق يا حج رضوان.. ارجوك هدى الناس انت طول عمرك بتحافظ على أمن البلد
رضوان بقوة وايه النتيجة.... حفيدي مقبوض عليه ومحطوط بيده الكلبشات واخدينه على الحبس... وسايبن المتهمين يسرقوا ويقتلوا
مدير الأمن پغضب فك الكلبش دا يا عسكري
يقترب إيهاب پغضب كلبش ايه اللي ينفك... أدى اوامرك بالقبض على الناس دي ...
مدير الأمن پغضب انا إللى مسؤول عن أمن البلد .. وينظر إلى العسكري پغضب قولت فك الكلبش يا عسكري
يقترب العسكري ويفك يدي ريان.. وينظر مدير الأمن إلى إيهاب پغضب
إيهاب پغضب انت كده بتخالف القانون واللة بيحصل دا مش هيعدي .. وانا مش هاسكت
يقول إيهاب كلماته.. ويتحرك ليخرج فيجد الأهالي تتربص به فيشعر بالخۏف ويلتفت ليعود داخل مبنى النيابة... فيقف أمامه ريان الذي يقف وسط أهله بقوة وتحدي ويمسك بيد حياة.. .و ينظر له إيهاب پغضب وغيظ ويتحرك ليدخل إلى مبنى النيابة.. ولكن ريان يمسك يده قبل أن يدلف ويقترب من أذنه ويهمس
ريان بابتسامه هتفضل طول عمرك جبان. بتهرب و تستخبي. بس قريب اوي مش هتعرف تستخبي... و توفيق مش هيقدر يحميك لأنه هيكون معاك على نفس حبل المشنقة
إيهاب بخبث الجبان دا هيخليك تعترف بنفسك انك عملت كل الجرايم دي... لما ېحرق قلبك ويبقى تحت ايده ورحمته وينظر إلى حياة إللى بتحبهم واخدهم منك زي ما اخدت اللى قبلهم
نظر له ريان پغضب.. ولكنه تحرك سريعا وهو يبتسم بخبث متوعدا لريان
ينظر ريان إلى حياة ويشعر بالخۏف...و اقتربت سيارة مدير الأمن.... وركب ريان بجواره .. وهو ينظر إلى حياة التي تبتسم له من وسط دموعها ...
كان يوسف أباظة يقف أمام الكاميرا يصور ما يحدث أمام نيابة قنا.. ويقوم ببث مباشر على موقع القناة
يوسف بجدية هكذا خرج ريان من نيابة قنا.. يضع بيده القيود.. التي يريدون أن يقيدوا بيها الحقيقة.. ولكن كانت أراده أهل قنا الذين وقفوا أمام رجال الأمن پغضب يرفضون إدانة ابن قريتهم فهم يعلمون أنه برئ ويعلمون من هو الجاني الحقيقي...... خرج ريان من النيابة و هو متهم. في عين من يريدون إدانته...برئ في عين أهل بلدته ومن يريدون إظهار الحقيقة
ولمعرفة الحقيقة انتظروني اليوم في حلقه خاصة سيكون معنا ضيف هام سيقوم بأخبارنا معلومات بدليل والوثائق انتظرونا سنعود لكم لكشف الحقيقة
تغلق سلمي كاميرات التصوير ويقترب يوسف منها
يوسف هاااا يا سلمى البث كان عامل ايه
سلمى بضيق فيه تشويش جامد على القناة. بس انا عملت البث على اكتر من تردد.....بس بعد اللى انت قولته فاكيد هيمنعوك تطلع الحلقة.... ويلغوا البث على كل الترددات
يوسف بابتسامه ودا اللى انا عاوزهم يعملوه..
سلمى باستغراب يعني انت مش هتذيع حلقه النهارده .
يوسف بابتسامه لا طبعا هاذيع وهتبقي حلقه قويه جدا.. بس انا عاوز اثبت للناس أنها خايفين وبيحاولوا يمنعونا.. وشوف كام واحد هيدور على التردد الجديد للقناة و هيشوف الحلقة
سلمى بقلق ولو اعتقلوك.. أو حاولوا ېموتوك زي ما عملوا قبل كده
يوسف بابتسامه ساعتها انتي هتطلعي مكاني وتذيعي الحلقة وتكشفي الحقيقة
تنظر له سلمى بضيق انت بتهزر صح.. يعني انت شايف ان انت هيبقى مقبوض عليك وانا اطلع على الهواء
يوسف بضحك ايوه وتفضلي ټعيطي وتتشحتفي.. وتقولي يوسف سيبوا يوسف وينظر لها بحب مش انتي هتعملي
متابعة القراءة