رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
إلى نيابة قنا لتسليم نفسه.. لم يحتمل يحيى ما يحدث لابناءه وسقط أرض...صړخ الجميع.. وفشلت جميع محاولاتهم في افاقته.. وجاءت سيارة الإسعاف بعد دقائق وأخذته إلى المشفى.. وذهب معه عبد الرحمن واسامه وانس ومراد .. وهدي وحسناء ونجاة وداليدا.. وانتظر الباقي للذهاب إلى ريان
عاصم پغضب هنعمل ايه يا بابا
ابراهيم هننفذ اللى قاله المحامي.. روح وجمع كل الصفوانيه واجهزوا علشان نطلع على النيابة..
ذهب عاصم لتنفيذ ما قاله ابيه.. ويقترب حسين من ابراهيم
حسين بحزن ايه اللى بيحصل دا.. انا مش مصدق بقى بعد الفرح الدنيا تتشقلب فوق راس الكل كده
كان رضوان يقف بقوة رغم الألم والحزن الذي بداخله.. ولكنه رسم القوة والتحدي أمام فريد وسلوي. التي شعرت بالڠضب بعد سماح رضوان لأنس بالخروج والذهاب مع أبيه..
سلوي پغضب انت ازاي تسمح ليهم يخرجوا.. دا فيلم عمله ابنك علشان يهرب ابنه قبل ما يكتب على شوق ..هيهرب زي ما هرب بيهم زمان.. انت لازم ترجعهم دلوقتي ويكتب على شوق
رضوان پغضب وطي حسك وانتي بتتكلمي لاقطع خبرك...حسك ما يطلع في بيت الصفواني وينظر لها پغضب فشعرت بالخۏف وتراجعت للخلف مبتعده عنه
رضوان وانا لسه ما قولتش حكمي..وقسما بالله لاعرف الحقيقة ووقتها هاخلص على إللى عمل الڤضيحة دي.. وهاخلي الهلاليه بيحكوا على شرف الصفوانيه يندموا
فريد پخوف فهو لم يرى رضوان غاضبا هكذا من قبل
فريد يعني ايه الكلام ده يا عمي... هيكون مين اللي عمل الڤضيحة غير انس حفيدك.. هو إللى اعتدى على شرفنا
وبصوت قوي نجوووي
تقترب نجوى من ابيها ايوه يا بابايقترب منها رضوان ويحدثها في اذنيها دون أن يسمعها احد.. فتبتسم حاضر حالا
تخرج نجوى من البيت مسرعه.. دون أن يعلم أحد إلى أين.. وشعرت سلوي بالخۏف فامسكت يد شوق واقتربت من فريد
سلوي پخوف يلا نمشي احنا كمان يا فريد... ونرجع وقت تاني
فريد پخوف اااه يلا
رضوان پغضب أقف مكانك انت وهي... مافيش حد هيخرج من هنا... وبصوت أعلى ينادي على الغفر شمندي..شاذلي
يدخل الغفر مسرعين تحت امرك يا حج
رضوان پغضب خدوهم للاوضه الغربية.. واقفوا قدامها مش عاوز عينكم تغفل عنهم
سلوي پخوف ولكنها تحاول أن تظهر القوه
سلوي مټخافيش ماحدش يقدر يعمل حاجة انا سلوي فايز الهلالي.. لاا بويا والا الهلاليه هيسمحوا لحد يقرب لينا.. الكل شاف حفيدك وهو خارج من بيتنا بعد ما عمل عملته.. انا هاتصل بابويا ييجي
ينظر لها رضوان بقوه واستهزاء خدهم.. وابقوا ادوها تلفون تتصل بابوها
يقترب الغفر ويرفعون السلاح بوجهم اتحركوا
فريد پخوف عمي انا
رضوان پغضب قولت خدوهم
ېخاف فريد.. ويذهب هو وسلوي وشوق.. إلى داخل الغرفة
ويقترب ابراهيم من رضوان شاكك في ايه يا خال.. يكونوا بيكدبوا ...بس ازاي انس قال إنه عمل كده
رضوان هو إللى لعبوا عليه واستغلوا طيبتة وتربية الخوجات اللى عاش وسطيهم ... بس نسيوا هم بيلعبوا بحفيد مين..بس لازم اتأكد ان كان لمس البت والا لستها بختم ربها ..المهم دلوقتي نلحق ريان هو اللي يتخاف عليه عيش الدبابير الا دخل وسطيهم أكبر منا.. بس ربك أكبر من الكل..يلا يا ولدي
يسير رضوان مع ابراهيم.. وقبل أن يخرج يقف وينادي
رضوان دنيا.. دنيا
ما هي إلا ثواني وكانت دنيا تنزل وتقف أمام جدها بدموع وحزن
دنيا بأنكسارنعم يا جدي
ينظر لها رضوان بضيق قاعده پتبكي.. ابكي واقفلي عليك وحطي راسك في الرمل.. وخلي حتت عيله ما عرفت تاخد الثانوية تكسبك يا دكتورة وتاخد ابن عمك وحبيبك.. يا خسارة.. كنت فاكرك ناصحه وقويه زي روح.. إللى لما شافت واحدة بتقرب من ريان جابتها من شعرها تحت رجلها.. إللى شافت احمر على قميصه.. حرقته بطبق الفول السخن..وبعدها واثقة فيه واخدته وسافرت.. حبك طلع ورق اي ريح تطيره .. لو حبك قوي.. كنت بصي في عيون انس علشان تعرفي هو يعملها والا لا.. كنتي سألتي نفسك اللى حبيني من اول ما شافني يعرف يقرب من غيرى
دنيا بدموع هو اعترف..وكمان كدب عليا.. وعدني يبعد ومابعدش..حتى لو خدعوه واستغلوا خيبته وطيبته يستاهل اللى يجرى ليه.. انا حذرته يا جدي
يقترب رضوان ويضع يده على وجهها بابتسامه
رضوان يعني عارفه انهم خدعوه.. طيب لو مش هتقفي جنب
حبيبك اقفى جنب ابن عمك.. هتسبيه كده لعبه في ايديهم
دنيا البركه في حضرتك يا جدي انت مش هتسمح ليهم يستغلوه
رضوان بابتسامه لا يا دنيا مش راح اساعده.. لو انتي ما ساعدتيهوش .. وهاسيبوا يتجوزها.. ويبقى دا الدرس اللة اتعلمه.. ويلتفت ويسير لو ماخدش الدرس منك واتربي
متابعة القراءة