رواية ولاء الحزء الرابع والخامس

موقع أيام نيوز

يظهره 
انس بابتسامه ايه دا بقى.. احنا من اولها كده هنقول رايح فين وجاي منين..
دنيا بابتسامه طبعا امال انت فاكر انك هتروح وتيجي بمزاجك كده...يلا اعترف انت رايح فين 
انس بابتسامه وهو يسير أمامها انا رايح... انا رايح.... رايح اجيب الديب من ديله... 
قال أنس كلمته وخرج يجري هاربا من الإجابة على سوألها 
دنيا باستغراب انس تعال هنا انا مش باهزر انت رايح فين.. تقف دنيا بضيق تنظر إليه وهو يذهب بتهرب مني ليه... ياترى مخبي عني ايه يا أنس 
قاده انس سيارته.. إلى أن وصل كفر الهلالية... وأوقف سيارته أمام بيت فريد
كانت سلوي جالسه مع ابنتها بانتظار قدوم انس 
سلوي شوق عرفتي هتعملي ايه... 
شوق ايوه يا ماما بس انا قلقانه اوي ليكتشف اللعبه 
سلوي مټخافيش نفذي انتي بس إللى قولتلك عليه.. وكل حاجه هتمشي زي ما خططنا
شوق طيب يا ماما انتي متأكده من الحبوب دي.. انا خاېفه تموته والا يجري ليه حاجه 
سلوي قولتلك مټخافيش... انا عارفة الكميه اللى هاحطها هتعمل ايه..
رن باب البيت فنظرت شوق إلى سلوي بقلق 
شوق جيه يا ماما جيه 
سلوي شوششش اهدي.. واعدلي نفسك وهدومك علشان ما يشكش فيكي.. روحي افتحي بسرعة.. وانا هاستخبي في المطبخ
شوق حاضر 
ما إن خرجت شوق رفعت سلوي هاتفها وقامت بضړب أرقام 
سلوي بصوة منخفض نفذ اللى قولتلك عليه 
تخرج شوق مسرعة و وترسم ابتسامة على وجهها وتفتح الباب 
شوق بابتسامه انس.. تعال اتفضل 
يدلف انس إلى الداخل بابتسامه صباح الخير..
شوق بدلع صباح النور.. اتأخرت عليا... و خۏفت ما تجيش
انس بصراحة انا كنت تعبان وعاوز اكمل نوم.. بس انا وعدتك اني اجي... بس زي ما قولتلك انا مش هتاخر 
شوق بابتسامه طب اتفضل ادخل علشان نبدأ ومتتاخرش
انس بابتسامه يلا 
ويسير انس أمام شوق التي تبتسم بخبث.. وتسير خلفه.. وأمام باب الغرفة 
شوق بابتسامه ادخل انت وانا هاجيب حاجه وجايه على طول 
انس اوكي 
يدلف انس إلى الغرفة.. ويذهب إلى المكتب ويجلس ويمسك كتاب الرياضيات.. ويسمع صوت هاتفه.. فينظر له ويتنهد بضيق إلى أن انتهى الاتصال دون أن يجيب.. ويغلق الهاتف ويضعه في جيبه.. ويمسك الكتاب مره اخرى 
تدلف شوق إلى الغرفة وهي تحمل اكوب عصير.. وتقترب منه 
شوق بابتسامه انت بدأت مذاكرة من غيري... للدرجة دي مستعجل وترفع كوب العصير دوق العصير دا وقولي رائيك دا انا اللي عملاه بنفسي 
انس بابتسامه هاتي دا انا عطشان اوي... اصلي خرجت من غير فطار علشان متأخرش.. يشرب انس العصير كله وشوق تنظر له بابتسامه وفرحه.. ينهي انس العصير ويضعه الكأس أمامه حلو أوي تسلم ايدك... بس هو ليه انتي اللي جايبه العصير.. امال فين طنط والبنت اللى شغالة عندكم
شوق وهي تتصنع الحزن ماما راحت تشوف خالي أنور.. هيعملوا معاه ايه.. والبنت سابت الشغل عندنا بعد ما خسرنا الشركة وفلوسنا 
يقف انس پصدمه يعني ايه ما فيش حد معاكي في البيت.. واحنا لوحدنا 
تقف شوق أمامه ايوه.. مالك يا أنس وقفت ليه 
انس بضيق انتي ازاي ماتقولش أن انتي لوحدك.. وليه اتصلت بيا طالما مامتك مش معاكي.. ازاي تدخليني وانتي لوحدك...
كان انس يتكلم وهو يبتعد ليخرج من الغرفة... ولكن شوق جرت مسرعة وقفت أمام الباب لكي لا يخرج قبل ان يبدأ مفعول حبوب الهلوسة التي وضعتها له في العصير
شوق بتصنع الحزن لأني واثقه فيك... وماخفتش اني اكون معاك لوحدي.. انس انا واثقه فيك لأن مفيش غيرك بيقف معايا ويساعدني .. فمش هخاف اني اكون معاك لوحدي..
بدأ يظهر على انس مفعول الحبوب وابتسمت شوق بداخلها
انس وهو ينظر حاول ويضع يده على عينه يا شوق وجودنا لوحدنا في البيت غلط.. ولو حد شافني عندك وانتي لوحدك.. هيتكملوا عليكي انتي
شوق بدموع مصطنعة مين اللي هيتكلم... انا ماحدش شايفيني والا حاسس بوجودي اصلا.. حتى ابويا..مستني أسقط علشان يجوزني ومش مهم عنده انا هاكون سعيدة والا لا... انا عارفه ان وجودك هنا ڠصب عنك وانك خاېف على نفسك وعلى خطيبتك وعندك حق.. هي مش هتقدر تفهم انت بالنسبة ليا ايه... وازاي انا واثقه فيك.. لأنها مش شايفاك زي ما انا بشوفك.. امشي يا أنس انا اسفه اني بشيلك همي بس مش اسفه على ثقتي فيك
قالت شوق كلماتها وذهبت مبتعدة وجلست على فراشها وهي تبكي.. فوقف انس ينظر إليها بهذيان . وتمنا لو أن دنيا كانت تثق به كما تثق شوق به.. اقترب انس من شوق وهو يترنح 
انس بابتسامه ماتعيطيش انا خاېف عليك انتي.
تنظر له شوق بأغراء ودلع لا انت خاېف على خطيبتك لتزعل بس هي عاوزه تمتلكك عاوزاك ليها لوحدها ومسكت يديه فجلس على الفراش بجوارها وتقترب منه بدلع بس هي ما تستهلش واحد زيك... هي مش قادرة تفهمك ولا هتعرف تسعدك.. دنيا انانيه عاوزه تتحكم فيك

وبس وتبعدك عن 
أفاق انس بعد ما تذكر ما حدث وهو يبكي نادما كالأطفال ويضرب رأسه في مقود السيارة
انس پبكاء غبي غبي... ازاي عملت كده ازاى
اقترب احد
تم نسخ الرابط