رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
الا واقفين قدم النيابة.. تفرقهم وتقبضوا على اي حد يتكلم. ويوسف أباظة وحاتم الأنصاري طلعوا أمر اعتقال ليهم..
إيهاب أمرك يا باشا
الرجل الكبير روح استلم شغلك.. مبروك رجوعك يا حضرت الظابط
إيهاب بابتسامه متشكر يا باشا
يخرج إيهاب مسرعا..
وفي القاهرة كان كريم يجلس في الغرفة التي بها سهر.. يشاهد الأخبار في التلفزيون.. وكانت سهر نائمة.. لكنه استيقظت على صوت.. وسمعت خبر ۏفاة أنور
سهر بحزن بابا.. قتلوا.. فايز قتلوا هو السبب
يغلق كريم التلفزيون.. ويقترب منها سريعا
سهر بدموع ايه الا حصل قولي يا كريم
يحكي لها كريم ما حدث..
سهر ريان جوز حياة اتسجن
كريم ايوه والبلد كلها مقلوبه.. الناس اللي بيشتغل معهم جدك.. عاوزين يلبسه ريان التهمه ويخلصوا منه
سهر بدموع اتصل بحياة يا كريم.. انا.. معايا اورق تدينهم وتسجنهم كلهم
كريم باستغراب .. جيبتهم منين
سهر إيهاب.. سرقتهم منه علشان انتقم من إلا عملوا فيا .. اتصل بيها يا كريم
يقف كريم انا هاخدهم ليها يا سهر..
سهر وهي تحاول أن تقف هاجي معاك..
يمسكها كريم لا يا سهر انتي لسه
تعبانة
سهر هرتاح لما أكون معاكم .وايدي في أيديكم
بقلم_ولاءيحيي
ونتقابل الحلقة القادمة
ملكتني فأكتملت
بقلم_ولاءيحيي
البارت الواحد والثلاثون
كانت حياة واقفه أمام غرفة وكيل النيابة بقلق ويقف بجوارها إبراهيم وحسين ويجلس رضوان على مقعد.
كان الجميع يشعرون بحزن بعد أن أخبرهم كامل المحامي بتعنت وكيل النيابة الذي أمر بحبس ريان رغم تقديمهم أوراق تثب براءته......ولكنه لم يهتم بها
بعد دقائق فتح باب الغرفة وخرج ريان وهو واضع القيد الحديدي في يديه.. ما إن راه الجميع صدموا وغضبوا
اقترب إبراهيم وحسين من ريان والحارس الذي معه
العسكري بحزن ما اقدرش يا حج ابراهيم.. عندي أوامر
حسين پغضب ومين اللى اعطي الأوامر.. يخرج هنا قدامنا ويمسك الحارس من ملابسه پغضب فك الكلبش من يده...لكلبش رقبتك بيدي يابن..
ريان بهدوء سيبه يا عمي هو مالوش ذنب. هو بينفذ الأوامر
ينظر ريان لجده. الذي وقف واقترب منه. ووضع يده على كتفه
رضوان بضيق وڠضب والدموع التي تجتمع داخل عنيه
رضوان ريان يا ولدي لو انت هنا علشان حقك وتارك .. فبإشارة واحده منك... اللى في ايدك دا هتيكسر وانت هتخرج و تارك تاخدوا
ريان بابتسامه من 20 سنه يا جدي انت كان ممكن تفكر في نفسك وتحمي بيتك وعيالك.. بس كنت هتفتح باب التار و كانت البلد هتضيع وناس كتير ھتموت ظلم... وكانوا الصفوانيه هيكرهوك.... وكنت هتبقي زيك زي فايز.... لكن انت اخترت تظلم نفسك.. اخترت الطريق اللى تحمي بيه الكل و تلبس نفسك القيود وتسجن مشاعرك الحقيقية علشان ما حدش من أهل البلد يتظلم بسببك
اما الهلالية فعاشوا في الظلم والعبودية وشافوا وعرفوا الفرق بينهم وبين نجع الصفوانيه.. كان كل ما فايز يزرع الظلم والشړ وانت تزرع الخير الهلالية يكرهوا الظلم اكتر .. لحد ما جيه اليوم اللى ثاروا على الظلم ووقفوا في وش الظالم ورجعوا الحق لاصحابه.. واتحدوا مع الصفوانيه وباقي النجوع وبقوا ايد واحدة وعيلة واحد ويمسك يده ويقبلها ويبتسمو انا شبهك يا جدي..و النهاردة لبست القيود في أيدي ..بس بلف حبل المشنقة على رقبتهم.. وصوت الناس إللى بره هو الحبل اللى هيموتهم.. وكل يوم الصوت هيكتر ويعلي اكتر والناس هيقفوا في وش الظالم ويبقوا ايد واحدة..
ينظر له رضوان ويقبل رأسه ويبتسم واحنا معاك يا ولدي وجنبك ومش هننام والا نرتاح غير لما الحق يظهر والظالم يتمسك ويتحاسب
يبتسم ريان عارف يا جدي
وتذهب عينه إلى حبيبته.. الواقفة صامته تتساقط دموعها پألم وحزن... فينظر رضوان إلى إبراهيم وحسين ويسير معهم مبتعد .... فيقترب ريان منها ويقف أمامها ويرفع يده بالقيود...ويمسح دموعها
ريان بابتسامه على فكرة مش دا الاتفاق اللى بنا.. انا قولتلك عاوز حياة الفلاحة الھمجية.. إللى عارفة ان ريان حبيبها وحقها ومش بتسمح لحد ياخذها منها والا يبعده عنها.. إللى وقفت قدام العربية علشان تجيب واحده من شعرها.. إللى حرقتني بالأكل سخن وقلبت عليا التربيزه علشان فكرت اني ممكن ابص لغيرها.. حياة دي هي إللى هترجعني يقترب بصوت منخفض مش عاوز اقعد هنا كتير احسن في مواضيع ملحقناش نقولها تبتسم حياة بخجل وتنظر له بحب
حياة بابتسامه هاجيبها ليك حتى لو كانوا رجعوا بطن امهم.. وبصوة منخفض واطمن صاحبك في امان
وتنظر له بحب انا بحبك اوي
يبتسم ريان لها.. ولكن ابتسامته تختفي عند سماع صوت
إيهاب بصوت غاضب ايه اللى بيحصل هنا ويقترب من ريان ويقف أمامه المتهم دا بيعمل ايه هنا.. مارحش الحبس ليه.. والناس دي ايه اللى موقفهم هنا
ينظر ريان فيرى إيهاب يسير بقوه وتحدي
ريان باستغراب إيهاب
يقف إيهاب أمامه بابتسامه المقدم إيهاب...
ريان باستهزاء المقدم.... طبعا لازم يرجعوك انت
إيهاب بقوة .رجعوني بعد ما ظهرت الحقيقة. واللعبة اللى لعبها حازم انكشفت .. وينظر له بابتسامة شماته كان
متابعة القراءة