رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
بيت الرجل الآخر... في غرفه تقف بوسي مربوطه يديها ورجلها... وملابسها مقطوعه ووجهها بيه الكثير من الچروح والكدمات... ويجلس أمامها الرجل الآخر يضع ساق على ساق... و ينفخ السېجار
الرجل الآخر وهو ممسك هاتف بوسي وقام بتشغيله لكي يتفحصه
الرجل الآخر مش عاوزه تقولي مين اللي مشغلك...وعرفتى ايه
بوسي بتعب ما فيش حد مشغلني والله... ابوس ايدك ارحمني سيبني.. وانا مش هاقول لحد حاجه
وقبل أن تكمل كلماتها... تصل رسالة إلى الهاتف... يقوم بقراءتها... وينظر لها پغضب ويقترب منها
ويقوم بصفعها صفعه قويه ويمسك رأسها فتصرخ پألم
بوسي پألم والله ما في حد مشغلني
وېصرخ الرجل الآخر پغضب دخلوهم
يدخل الحرس ومعهم الكثير من الكلاب الجائعة ... الذين ينبحون بأصوات مرعبه... جعلت بوسي تصرخ پخوف وړعب
بقلم_ولاءيحيي
ونعرف الحلقة القادمة ماذا سيحدث
ملكتني فأكتملت
بقلم_ولاءيحيي
البارت الخامس والعشرين
كانت الأجواء في قنا مليئة بسعادة والأفراح فالبلد كلها اجتمعت لتحتفل ليس بفرح ريان وحياة فقط لكنهم كانوا يحتفلون باتحادهم وانتهاء العداء فيما بينهم .. واكتملت فرحتهم عندما بعث ريان مهندسين وعمال بناء لإعادة بناء وتصليح بيوت الهلالية الذين شعروا أن كبيرهم حامد قد عاد في شخص حفيدة ريان.. فأقاموا لة احتفال خاص له في نجع الهلاليه أيضا... وفي داخل بيت الصفواني اجتمعت النساء والبنات للاحتفال.. فكانوا يغنون ويرقصون.. وكانت جميع البنات تشاركهم بالرقص.. فداليدا وملك وروسيلا وسهيلة يرقصون وحياة جالسه بجوار امها وعماتها ونساء القرية
عاصم بضيق هانم هانم
أتت إليه هانم مسرعة عاوز حاجه ياسي عاصم
عاصم اه.. روحي ل روسيلا قوليلها اني عاوزها.. خليها تيجي هنا... بس اوعي حد يسمعك
تذهب هانم.. وتقترب من روسيلا وتقول لها في أذنيها ما قاله عاصم.. فابتسمت روسيلا وذهبت إليه
كان عاصم يقف داخل المطبخ بعيدا عن أن يراه احد من النساء..
روسيلا بابتسامه ايوه يا عاصم عاوز حاجة
ينظر لها عاصم بغيره وضيق انتي ازاي تقفي ترقصي وتتدلعي كده .. افرضي حد دخل وشافك...
روسيلا بخجل ما الكل بيرقص جوه.. وانا كنت برقص معاهم
يمسك عاصم يديها ويشدها فتقترب منه وتضع يدها على صدره
عاصم انا مليش دعوه مين بيرقص .. انا ليا دعوه بيكي انتي... محدش يشوفك ولا يلمحك وانتي بترقصي ..
عاصم بابتسامه هو باباكي ومامتك هييجوا امتى
روسيلا بخجل وابتسامة بكره هيوصلوا و يقابلونا في الفندق وتنظر إلى عينه ليه بتسأل
عاصم بابتسامه علشان ترقصي ويغمز لها بس ليا لوحدي في بيتنا
تبتسم روسيلا بخجل وتهرب من بين يديه.. وتخرج مسرعة... ويقف عاصم ليرى اذا كانت ستعود إلى الرقص لكنه يراها تجلس بجوار حياة وتنظر له وتبتسم فيبتسم لها... ويأخذ المياه ويذهب للخارج
اما دنيا فكانت تجلس بغرفتها تبكي حزنا... فبعد حديثها مع انس صعدت إلى شقتها لكي لا يراها أحد. وبعد قليل من صعودها سمعت صوة هاتفها يعلن عن وصل رسالة.. فنظرت إلى الهاتف وما أن راءت اسم انس فتحت الرسالة وقرءتها وهي تمسح دموعها وتبتسم
انس لا أريد غيرك. لقد اكتفيت بك فانتي حبيبتي ونبض قلبي.. انا لا أستطيع أن أعيش بدونك. لا أريد غيرك عن من كل البشر... بحبك يا دنيتي.. مستنيكي في الجنينة وحشتني عينيكي
تضحك دنيا وتضم الهاتف.. وتقوم مسرعة تغسل وجهه.. وتنزل لتقابل حبيبها
كانت نجوى واقفه ترحب بالنساء... فاقتربت منها إحدى النساء
امينه بابتسامه الف مبروك يا نجوى
نجوى بفرحه امينه... اهلا اهلا يا حبيبتي.. يألف خطوه عزيزة.. عاش من شافك يا امينه..
امينه بابتسامه واحشاني يا نجوى...
نجوى لو كنت وحشتك كنتي سالتي ياختي لكن انتي نزلتي مصر ونسيتى البلد واللى فيها
امينه والله عمري ما نسيته بس اعمل ايه ابو وائل على طول مشغول وماكنتش باقدر اسيبه واجي انا ... بس والله اول ما وائل قالي فرح حياة.. . قولت لأبو وائل انا لازم انزل البلد. ابارك واهني راح متصل بوائل وقاله تعال خدنا من المحطة وتغمز لها وهو اشوف عروسه ابني اللى أكلت عقله من اول ما وصل.. مع اني متأكده انها هتبقي عسل لأمها.. وتقترب منها بصوت ضعيف فاكره يا بت يا نجوي كنتي مجننه شباب النجع كله.. ويتسابقوا مين اللي يخطبك ويتجوزك.. . وكان ابراهيم كل يوم يضرب واحد بسببك .. لحد ما اتجوزك.. .. إلا لسته بيغير عليكي يا بت
تضحك نجوى بخجل ياختي هيغير على ايه... خلاص بقى راحت علينا
امينه بابتسامه انتي لسه
زي القمر واحلى
متابعة القراءة