رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
من زمان..
نجوى بفرحه عينيكي اللى حلوة يا حبيبتي... تعالي ادخلي يا حبيبتي اقعدي دا انتي وحشاني اهلا اهلا وتلتفت حولها سهيلة.. سهيلة
تذهب سهيلة إلى امها
سهيلة بابتسامه نعم يا ماما
تنظر نجوى إلى امينه بابتسامه دي سهيلة بنتي يا امينه سلمي على خالتك امينه يا سهيلة ..
سهيلة بابتسامه اهلا وسهلا
تقف امينه وتضمها بابتسامه بسم الله ما شاء الله...بدر منور... وتنظر إلى نجوى سهيلة خلاص بقيت بنتي انا ..مش بنتك كلها كام شهر واخدها...هم بره بيتكلموا مع الحج رضوان وإبراهيم..
نجوى بابتسامه وفرحه يوم المني يا حبيبتي... هو انا هلقي احن منك تبقى حماه بنتي..
كانت سهيلة تنظر لهم باستغراب ولا تعلم من هذه المرأة..
سهيلة باستغراب عن اذنكم...
تذهب سهيلة وتجلس بجوار حياة وهي تنظر إلى امها ومن معها
تقترب سهيلة من حياة حياة تنظر لها حياة مين الست اللى قاعده جمب ماما تعرفيها
تنظر حياة إلى عمتها وتبتسم دي طنط امينه.. أم الدكتور وائل.. جات امتى.. انا هاروح اسلم عليها
تصدم سهيلة ما إن علمت من هي.. وتبتسم بفرحة وخجل عندم تفهم ان امينه تريدها زوجه لابنها..
وفي الخارج كان انس يقف مع دنيا يتكلمون ويضحكون بعد أن وعدها انه سيفعل ما يرضيها... وفي هذه الأثناء دخلت شوق وراءهم.. فشعرت بالضيق والغيرة.. واقتربت منهم
ينظر انس إلى دنيا التي شعرت بالضيق
انس مساء النور.. الحمد الله.. وينظر إلى دنيا بابتسامه انا هروح يا حبيبتي أقف مع الرجالة.. رحبي بضيوفك انتي يا حبيبتي
دنيا بابتسامه اوكي يا حبيبي
يتحرك انس خطوتين.. ثم ينظر إلى شوق التي اشتغلت ڠضبا من تجاهله لها
انس ببرود انسه شوق ياريت تشوفي مدرس رياضيات احسن يشرح ليكي.. لأن انا مش هاقدر اساعدك لأني مش فاضي
يقول انس كلمته وينظر إلى دنيا التي ابتسمت له فرحة وحب.. فغمز لها بابتسامه وذهب... ووقفت شوق ومعالم الڠضب تظهر على وجهها.. فتنظر لها دنيا بابتسامه وتحدي
شوق بنظرة ضيق وتوعد متشكره.. يا حبيبتي انا كنت قريبة قولت اجي ابارك وامشي على طول..
دنيا باستهزاء يا خسارة كان نفسي تعقدي شويه.. عموما متشكرين يا حبيبتي وعقبالك
تنظر لها شوق بتحدي قريب اوي يا حبيبتي .. وابقى شرفينا
دنيا بابتسامه اكيد طبعا..
تسير شوق پغضب....وهي تتوعد لأنس ودنيا انها ستفرق بينهم
وفي إحدى فنادق الغردقة كان فايز وأنور وباهر يجلسون في إحدى الغرف... وكان فايز يتحدث بالهاتف مع سلوي
فايز پغضب بقى ريان بقى كبير الهلالية... وعاملين ليه فرح
فايز پغضب بكرا ارجع لهم واربيهم كلهم.. بس بعد ما اخلص من كبيرهم زي ما خلصت من جده... وارجعهم عبيد عندي... قوليلي ما فيش أخبار عن الواد ابنك والڤاجرة اللى معه
سلوي لا كريم من يوم ما سافر معاكم.. لا جيه والا اتصل. وانا متأكدة انه ما يعرفش حاجه عن سهر.. هتلاقيها عند امها
هي اللي مخبيها..
فايز پغضب اخلص من إللى في النجع واخلص عليها...صحيح امال جوزك فين
سلوي بضيق من يوم ما أخذوا منه الشركة... اټخانق وقالي انا السبب علشان انا إللى اقترحت عليه يكتب الشركة ضمن شركات ابن سميه علشان الضرائب ولو عملية من عمليات التهريب اتمسكت يبقى بعيد. من ساعتها وهو قاعد في المكتب بيطلع الورق ويسأل محامين علشان يرجع الشركة
فايز خليه يروح يبوس رجل عمه ويرجعها له... المهم اي اخبار جديدة اتصلي بيا..
سلوي ماشي... وانتم هتفضلوا في الغردقة لأمتي
فايز يومين ونمشي. وهبقي اتصل بيكي...اقفلى يلا سلام
يغلق فايز الهاتف... وينظر إلى أنور وباهر
فايز پغضب سمعتوا الهلالية خلاص بقى ريان كبيرهم وعاملين ليه فرح
باهر بتفكر طب ما دي فرصة نرجع البلد وهم مشغولين في الفرح.. ومحدش يتوقع رجوعنا.. ونبعت الشحنة اللى الناس بره مستنياها ونعوض خسارتنا
فايز پغضب انت تبطل تفكر... احنا كل إللى احنا فيه دا بسببك....أنى اللى غلطان اني فكرتك راجل.. وطالع ليا.. لكن طلعت زي ابوك ما بيجي من وراك غير المصاېب ..ويقف وينظر لهم پغضب قبر يلموكم
يتركهم فايز ويذهب خارج الغرفة
باهر پغضب عجبك كده يا بوي
أنور بضيق هو بوي كده.. طول عمره ما يعجبه اى شي نعملوا
باهر پغضب بس انا هاخليه يعرف مين هو باهر
ينظر له أنور بقلق ناوي على ايه يا باهر
باهر بابتسامه هاقولك قريب قوي يا بوي
وفي بيت سلوي عادت شوق پغضب وضيق.. وما أن دلفت إلى البيت جلست غاضبة أمام امها
سلوي باستغراب ايه اللى رجعك بدري ... ومالك كده
شوق پغضب انس يا ماما.. روحت لقيته واقف مع الزفته اللة اسمها دنيا.. وقاعد يضحك ويهزر وأول ما شافني ماادنيش وش ولا اكني واقفه.. وقبل ما يمشي قالي ادور على مدرس
علشان هو مش
متابعة القراءة