رواية ولاء الحزء الرابع والخامس

موقع أيام نيوز

رضوان على صوت نجوى وينظر لهم
رضوان كويس.. الحمدلله... المهم الدكتور قال أنس عامل ايه
مراد اطمن يا جدي.. هو احتاج ډم لأنه ڼزف كتير ودنيا والأستاذ حاتم اتبرعوا ليه.. وان شاء الله هيبقى كويس
رضوان پألم وتعب ويحيى كيفه دلوقتي
هدى بابتسامه حزينة تحاول أن تطمئنه الحمد الله يا خالي بقى احسن.. وبكره هايخرج من العناية.. هو معاه عبد الرحمن و أسامة
رضوان باستغراب امال فين عاصم
حسناء بقلق الصبح هو ورسيلا خرجوا ولحد دلوقتي مارجعوش
حياة بابتسامة متقلقيش يا طنط هي راحت تقعد مع ملك وسهيلة في المزرعة وعاصم هيفضل معاهم
نجوى باستغراب بيعملوا ايه في المزرعة....
حياة بابتسامه بيذاكروا يا عمتي انتي ناسيه أن امتحاناتهم هتبدا بعد بكرا.... لو فضلوا في البيت في الظروف دي

مش يركزوا ابدا ومش معقول يضيعوا تعب السنه كلها... قولت لعاصم يأخذهم هناك احسن.. ورسيلا راحت علشان تساعدهم
هدى بابتسامه كويس انك عملتي كده يا حياة... هم مش هيعرفوا يذاكروا في البيت.. وحرام السنه تضيع منهم دول تعبوا كتير... ربنا يسعدك يا حياة وتكمل بدموع وحزن ويرجع ليكي جوزك بالسلامة ويطمنا عليه ويبعد عنه ولاد الحړام
حياة بابتسامه امين... ادعيله يا طنط..تقف حياة وتنظر إلى جدها فترى التعب والإرهاق ظاهرا على ملامحهانا هاروح اطمن على عمي وعلى سهر..وهافضل معاهم هنا في المستشفى... وانت يا مراد خد جدي والناس دي كلها روحهم البيت علشان يرتاحوا... مش عاوزه اشوف حد فيهم هنا
تنظر لها دنيا پخوف ودموع لااا انا مش هامشي وتنظر لانس بدموع انا هافضل مع انس
تقترب حياة منها وتضمها وتقبل رأسها وانا ما كنتش هخليكي تسبيه وتمشي... دا علاجه انه يفتح عينه ويشوفك جنبة وتغمز لها بابتسامه انا كنت بتوزعهم علشان اروق ليكم الجو وتبقوا لوحدكم
تبتسم دنيا بدموع وتضم اختها وتبكي في احضانها
دنيا بدموع يارب يفوق ويعرف اني جنبه ومعاه ومش هاسيبوا ابدا ابدا يا حياة... بس هو يفوق
ارتسمت ابتسامة على شفاه انس حاول الا يظهرها.. ولكن حياة رائته وعلمت أن مستيقظ ويسمعهم
حياة بابتسامه هيصحي بس لما الناس دول يمشوا.. بس بقول ايه هم إللى هيمشوا لكن انا موجوده هاااا سامعين يا ڼصابين
ابتسم انس مرة أخرى واخفاها سريعا فلقد علم أن حياة تعلم أنه مستيقظ
تبتعد دنيا عن حضنها وتنظر لها باستغراب
دنيا انتي بتقولي ايه
حياة بابتسامه لا حبيبتي ما تشغليش بالكوتنظر إلى مراد يلا يا مراد خدهم وروحوا ..
مراد بابتسامه حاضر.. يلا يا جدي
رضوان بحزن روحوا انتم انا هافضل هنا معاهم في المستشفى والصبح اروح لريان القسم
حياة پخوف جدي انت تعبت اوي النهارده. ولازم تروح البيت تأكل وتاخد علاجك و تنام وترتاح
كان رضوان سيتحدث ولكن حياة اكملت بدموع
جدي لو سمحت انت لازم ترتاح لأنك لو فضلت كده هتتعب وتقع منا.. ولو انت وقعت يا جدي كلنا هنقع و ظهرنا هيتكسر مش هنقدر نقوم ونساعد بعض من غيرك.... ارجوك يا جدي لازم ترتاح علشان تقدر تدي القوة للكل...احنا بنستقوي بيك يا جدي.. المشوار لسه طويل
ينظر رضوان إلى الجميع فيري الدموع والخۏف في عينيهم وهم ينظرون له... فينظر إلى حياة ويرفع يده يمسح دموعها
رضوان بابتسامه مين دا اللي يوقع يا بت انتي..انتي مفكرة اني عجزت يضربها على خدها بابتسامه دا انا اصبي من الواد جوزك يضحك الجميع فينظر لهم رضوان ما تخافوش ويضع يده على وجه حياة ماتخفيش يا روح جدك جبل
تبتسم حياة وتمسك يده وتقبلها جدي الجبل والبحر والميه والسما .. انت يا جدي السند والظهر و الحنان والقوه.. البيت اللى جامعنا ومعيشنا في امان... ربنا يخليك لينا يا رب
الجميع اللهم امين
تقترب داليدا من رضوان بابتسامه وتمسح دموعها التي سقطت على وجهها
داليدا بابتسامه على فكره بقى انا بغير من البت حياة دي علشان عاشت طول عمرها معاك وفي حضنك.. فيلا بينا نروح البيت .. و اعمل حسابك اني هنام في حضنك من هنا ورايح
مراد بارتباك اصل ما ينفعش جدي مش متعود حد ينام جنبه فمش هيرتاح
رضوان بابتسامه وانت يا واد خاېف على راحه جدك قوي..
مراد بابتسامه قوي قوي يا جدي والله.. ونفسي اشيل عنك شوية من مسؤوليات العيله دي. 
تخجل داليدا ويحمر وجهها... ويضحك الجميع... ويقف رضوان وهو ممسك بيد داليدا
رضوان بابتسامه لا يا خويه متشكرين شيل نفسك انت بس... ينظر رضوان إلى داليدا البت حياة كانت بتنام في حضڼي لحد ما بقى عمرها اربع سنين.. فأنتي بقى يا حبيبة جدك هتنامى في حضڼي اربع سنين زيها علشان لا تغيري والا تزعلي قولتي ايه
داليدا بفرحه موافقةطبعا يا جدي وتضمه وتقبل خده
ينظر رضوان إلى مراد الواقف مصډوم فاتح فمه فيبتسم 
ويمسك يدي داليدا ويخرج بها من الغرفة.. وتخرج نجوى وحسناء وهدي ورائهم وهم يضحكون
تقترب حياة من مراد بابتسامه وتقفل فمه
فينظر لها مراد بغيظ جدك قال هتنام في حضنه تلات سنين والا انا سمعت غلط 
حياة بضحك سمعت
تم نسخ الرابط